طارق فهمي: السياسة المصرية الخارجية ترتكز على المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ السياسة المصرية الخارجية ترتكز على المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة، مشيرًا، إلى أنّ الدبلوماسية الرئاسية حريصة على البحث عن دوائر غير تقليدية وتتعامل بمنطق واقعي يركز على المصالح المشتركة، إذ تمنح الدولة المصرية فرص استثمارية جيدة وكبيرة وواضحة، ولدى الحكومة كتالوج كامل بالمشروعات وإمكانيات الاستثمار وتسوق وتروج لها، وتعقد جلسات مع كبار رجال الأعمال.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ جزءً من أهداف زيارة الرئيس السيسي لدولة أيرلندا، هو السعي إلى تطوير مستوى العلاقات والتعاون في المجالات المختلفة مثل الاستثمار والطاقة، والتأكيد على أن مصر منفتحة على العالم الأوروبي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك حفاوة كبيرة بالقيادة المصرية في هذا التوقيت، حيث ترى أوروبا مصر باعتبارها دولة نموذجية في الإقليم، لديها فرص كبيرة للاستثمار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الاستثمار الطاقة السياسة المصرية الخارجية أيرلندا المزيد
إقرأ أيضاً:
بايدن يعتزم إلقاء خطاب ختامي حول إرثه في السياسة الخارجية
ذكر البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعتزم إلقاء خطاب ختامي حول إرثه في السياسة الخارجية، يوم الإثنين المقبل.
ومن المتوقع أن يستخدم الرئيس المنتهية ولايته، خطابه في وزارة الخارجية لتسليط الضوء على جهود إدارته لتوسيع حلف شمال الأطلسي(ناتو)، وحشد العشرات من الحلفاء لتزويد أوكرانيا بتدفق ثابت من المساعدات العسكرية لقتال روسيا، وصياغة اتفاق تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية لتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي وأكثر من ذلك، حسب مسؤول كبير في الإدارة، طلب عدم الكشف عن هويته في استعراض خطط الخطاب.
President Joe Biden plans to deliver a capstone address Monday on his foreign policy legacy, according to the White House. https://t.co/dSx7j5aJqN
— News4JAX (@wjxt4) January 10, 2025واختار بايدن أيضاً وزارة الخارجية، لإلقاء أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية، في بداية رئاسته، قبل حوالي 4 سنوات.
وخلال ذلك الخطاب، الذي ألقاه في فبراير (شباط) 2021، سعى بايدن إلى إرسال إشارة لا لبس فيها إلى العالم، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف دورها كزعيم عالمي، بعد 4 سنوات، أكد فيها الرئيس دونالد ترامب على أجندة "أمريكا أولاً".