طارق فهمي: السياسة المصرية الخارجية ترتكز على المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ السياسة المصرية الخارجية ترتكز على المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة، مشيرًا، إلى أنّ الدبلوماسية الرئاسية حريصة على البحث عن دوائر غير تقليدية وتتعامل بمنطق واقعي يركز على المصالح المشتركة، إذ تمنح الدولة المصرية فرص استثمارية جيدة وكبيرة وواضحة، ولدى الحكومة كتالوج كامل بالمشروعات وإمكانيات الاستثمار وتسوق وتروج لها، وتعقد جلسات مع كبار رجال الأعمال.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ جزءً من أهداف زيارة الرئيس السيسي لدولة أيرلندا، هو السعي إلى تطوير مستوى العلاقات والتعاون في المجالات المختلفة مثل الاستثمار والطاقة، والتأكيد على أن مصر منفتحة على العالم الأوروبي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك حفاوة كبيرة بالقيادة المصرية في هذا التوقيت، حيث ترى أوروبا مصر باعتبارها دولة نموذجية في الإقليم، لديها فرص كبيرة للاستثمار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الاستثمار الطاقة السياسة المصرية الخارجية أيرلندا المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل - ترامب يفكر في تعيين غرينيل مبعوثًا خاصًا لإيران: خطوة نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية
كشفت مصادر مطلعة على تحركات الإدارة الأميركية الجديدة لوكالة "رويترز" أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس بجدية تعيين ريتشارد غرينيل، المسؤول السابق في المخابرات الأميركية، كمبعوث خاص لإيران. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إدارة ترامب لوضع أسس جديدة للتعامل مع الملف الإيراني.
وبحسب المصادر، لم يتخذ ترامب أي قرار نهائي بشأن تعيين غرينيل حتى الآن، حيث لا تزال المناقشات جارية حول الاستراتيجية الأنسب للتعامل مع طهران. ويشمل ذلك دراسة خيارات متنوعة بين فرض عقوبات جديدة وتشديد الضغوط الاقتصادية أو اللجوء إلى مسار الدبلوماسية لتحقيق أهداف الإدارة.
ريتشارد غرينيل، المعروف بخبرته الواسعة في الشؤون الدولية، كان قد شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية بالوكالة، ويعتبر أحد الشخصيات البارزة في فريق ترامب. اختياره المحتمل قد يعكس نية الإدارة المقبلة في تبني سياسة أكثر صرامة تجاه البرنامج النووي الإيراني.
ويُتوقع أن تكون الخطوات القادمة للإدارة الأميركية حاسمة في إعادة صياغة العلاقة مع إيران، خاصة في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي. قرارات ترامب في هذا الصدد ستحدد مسار التعامل مع طهران لسنوات مقبلة، ما يجعل اختيار غرينيل إن حدث، إشارة واضحة لأولويات المرحلة الجديدة.
تتباين الآراء حول المسار الذي سيتبعه ترامب، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى مزج بين الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية لتقييد البرنامج النووي الإيراني ودفع طهران إلى تغيير سياساتها الإقليمية.