استعرضت وزارة البيئة، خطة عمل برنامجها التمويلي EPAP 3 للتحكم في التلوث الصناعى، والتى تستهدف من خلاله تحسين الأداء البيئي في القطاع الصناعي، بالتعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة، ومعالجة الصرف الصناعي، وإعادة استخدام المياه وإدارة المخلفات الصناعية لتحويل حلم الإقتصاد الأخضر إلى حقيقة.

 

التحكم في التلوث الصناعي

ووفقا لمقطع فيديو رسمي، من وزارة البيئة، تم العمل على البرنامج التمويلي EPAP 3 للتحكم في التلوث الصناعي، عام 1998، حيث وضعت الوزارة حينها عددا من الأهداف ونطاق عمله، من خلال تحسين الأداء البيئي للقطاع الصناعى، مع التركيز على المناطق، الأكثر تلوثا.

استخدام طاقة معالجة الصرف الصناعي

وأضافت خلال مقطع الفيديو: «ابتدينا نشتغل على مشروعات أكتر بتركز على إزاي يبقى فيه كفاءة استخدام طاقة معالجة الصرف الصناعي، وإعادة تدوير المياه، واستخدام الوقود البديل، بجانب إدارة المخلفات الصناعية، بصورة آمنة». 

وأشارت إلى أن برنامج التحكم في التلوث الصناعى تمكن من الدخول للمنشآت وتزويد نسبة المنحة إلى 30%، داخل المنشآت الصغيرة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة القطاع الصناعى برنامج التمويل التلوث الصناعى فی التلوث

إقرأ أيضاً:

تقرير صادم: الغالبية العظمى من سكان العالم يتنفسون هواءً ملوثًا

كشف تقرير جديد أن الغالبية العظمى من سكان العالم يتنفسون هواءً ملوثًا، في أزمة صحية وبيئية تتفاقم بصمت، بينما تبقى الجهود الدولية لمكافحتها دون المستوى المطلوب.

اعلان

ووفقًا للتقرير الصادر عن قاعدة بيانات "IQAir" السويسرية، فإن 17% فقط من مدن العالم تلتزم بالمبادئ التوجيهية المتعلقة بجودة الهواء، بينما تعاني معظم الدول من مستويات تلوث مرتفعة.

وكشف التقرير أن تشاد والكونغو وبنغلاديش وباكستان والهند تتصدر قائمة الدول الأكثر تلوثًا في العالم، حيث جاءت ست مدن هندية ضمن قائمة أكثر تسع مدن تلوثًا على مستوى العالم.

غياب البيانات الدقيقة

على الرغم من خطورة المشكلة، يرجح الخبراء أن مستويات التلوث الحقيقية تتجاوز الأرقام المعلن عنها، نظرًا لافتقار العديد من الدول إلى أنظمة مراقبة متطورة. في أفريقيا، على سبيل المثال، توجد محطة مراقبة واحدة فقط لكل 3.7 مليون شخص، مما يجعل من الصعب الحصول على بيانات دقيقة تعكس حجم المشكلة بالكامل. 

ولمعالجة هذا القصور، يعمل الباحثون على توسيع شبكة محطات لرصد جودة الهواء. وأفاد التقرير بأن الجهود المبذولة خلال العام الماضي أدت إلى إدخال بيانات من 8,954 موقعًا جديدًا، إلى جانب إضافة نحو ألف جهاز رصد جديد، مما يعزز إمكانية مراقبة مستويات تلوث الهواء بشكل أكثر دقة. 

رجل يمر بجانب منشأة صناعية في دكا، بنغلاديش، في 9 شباط/فبراير 2025.Mahmud Hossain Opu/AP

وفي تطور قد يعرقل هذه الجهود، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي أنها لن تنشر بعد الآن بيانات جودة الهواء التي تجمعها سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، مما أثار مخاوف من تراجع الشفافية في الإبلاغ عن مستويات التلوث في بعض الدول. 

الآثار الصحية الخطيرة لتلوث الهواء

تشير الدراسات إلى أن تلوث الهواء ليس مجرد مشكلة بيئية، بل يمثل خطرًا صحيًا عالميًا. وتوضح فاطمة أحمد، خبيرة تلوث الهواء في مركز "صنواي" للصحة الكوكبية في ماليزيا، أن استنشاق الهواء الملوث لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، والزهايمر، والسرطان. 

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة نحو 7 ملايين شخص سنويًا، بينما تشير البيانات إلى أن 99% من سكان العالم يعيشون في مناطق لا تفي بمستويات جودة الهواء الموصى بها. 

وتعليقًا على خطورة هذه الأزمة، قالت فاطمة: "يمكنك تجنب شرب المياه إذا كانت ملوثة حالما تتوفر مياه نظيفة، لكن لا يمكنك التوقف عن التنفس عندما يكون الهواء ملوثًا".

Relatedوكأنه دم.. نهر ساراندي قرب بوينس آيرس يتحول إلى اللون الأحمر ومخاوف من حدوث تلوث"القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة

من جهة أخرى، ترى شويتا نارايان، مسؤولة الحملة في التحالف العالمي للمناخ والصحة، أن أكثر المناطق تلوثًا في العالم هي ذاتها التي تسهم بشكل كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، عبر حرق الفحم والنفط والغاز. 

وتشير إلى أن خفض هذه الانبعاثات لا يساهم فقط في التخفيف من آثار تغير المناخ، بل يحسن أيضًا جودة الهواء، قائلة: "تلوث الهواء وأزمة المناخ وجهان لعملة واحدة".

جهود دولية لمكافحة التلوث

رغم التحديات، تمكنت بعض المدن، مثل بكين وسيول وريبنيك في بولندا، من تحسين جودة الهواء من خلال فرض قيود أشد صرامة للحد من التلوث الناتج عن المركبات ومحطات الطاقة والصناعة، بالإضافة إلى الترويج لاستخدام مصادر طاقة أنظف والاستثمار في وسائل النقل العام. 

ومن بين الجهود الإقليمية البارزة، إنشاء منظمة "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (آسيان) للحد من التلوث الضبابي العابر للحدود، والتي تهدف إلى مراقبة وكبح التلوث الناجم عن حرائق الغابات الكبيرة، رغم أنها لم تحقق نجاحًا واسعًا حتى الآن.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخبراء يكشفون: هل يجب تناول الطعام قبل التمرين أم بعده؟ حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع جودة السائل المنوي.. مؤشر خفي على صحة الرجال ومتوسط أعمارهم؟ البيئةالصحةتغير المناختلوث الهواءتلوثالهنداعلاناخترنا لكيعرض الآنNext أوروبا ترحّب بقبول كييف للمقترح الأمريكي للهدنة... والأنظار على موسكو يعرض الآنNext لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي يعرض الآنNext "لن يكون الأخير".. ترامب يعلّق على اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل يعرض الآنNext الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت" يعرض الآنNext تحول لافت.. مشروع قانون أوروبي لبناء مراكز احتجاز لطالبي اللجوء خارج دول التكتل اعلانالاكثر قراءة مجازر الساحل السوري: إحالة 4 أشخاص للقضاء العسكري بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد مدنيين اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي على خلفية جرائم القتل المرتبط بتجارة المخدرات 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمة موزمبيق تحت رحمة الإعصار جود ومخاوف من تفشي الأمراض بين الأطفال تخطط لرحلة إلى إسبانيا هذا الصيف؟ إليك القواعد واللوائح الجديدة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسياالسعوديةأوكرانيافلسطينأوروباأنظمة الدفاع الجويفولوديمير زيلينسكيقطاع غزةسورياالمفوضية الأوروبيةأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • «التصديري للأثاث» و«تنمية المشروعات» يبحثان التعريف ببرنامج «انطلاق» التمويلي لمساندة الشركات المصدرة بفائدة 9%
  • أخصائي: التلوث الهوائي يزيد من خطر جفاف العين
  • احذر.. الكتابة على العملات الورقية يعرضك لغرامة 100 ألف جنيه بالقانون
  • كامل الوزير: مشروعات النقل الجماعي الكهربائي تساهم في خفض 4 ملايين طن من الكربون سنويًا
  • بعد زيارة ميدانية.. البيئة ترفع حظر استيراد الأغنام من رومانيا
  • كامل الوزير: برنامج نوفي يتضمن إنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام
  • اللجنة العليا للأمن الداخلي تستعرض مؤشرات الأداء وتعزيز الجاهزية
  • جلسة حوارية تستعرض تنمية المحافظات
  • تقرير صادم: الغالبية العظمى من سكان العالم يتنفسون هواءً ملوثًا
  • تيك توك تمنح الأهل في الاتحاد الأوروبي ميزة للتحكم في حسابات أبنائهم