غرفة السياحة تحذر المواطنين من التعامل مع السماسرة عند التقدم للحج
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت غرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أن تنظيم الحج السياحي هذا العام يشهد العديد من التطورات والإجراءات الإيجابية، التي تهدف إلى تحقيق مصلحة المواطنين، وضمان أداء حج آمن وسلس.
وأكدت الغرفة أن هذه الإجراءات تضمن حقوق الحجاج بالكامل، مشددة على الالتزام الكبير من جانب شركات السياحة بالضوابط المنظمة للحج التي أصدرتها وزارة السياحة والآثار، سواء من حيث التوقيتات أو الإجراءات التي تسهم في تسهيل أداء الحج للمواطنين، وتيسير مهمة الشركات في تقديم خدماتها ورعايتهم.
وثمنت الغرفة فى بيان صحفي اليوم ، التصريحات التي أدلى بها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء أمس بخصوص موسم الحج لهذا العام، ولا سيما قوله«أي شخص سوف يلجأ إلى أساليب خارج إطار منظومة الحج الرسمي التي تتابعها الدولة وتنظمها ومسئولة عنها، يجب أن يعلم بأنه يعرض نفسه لمخاطرة كبيرة، وبمنتهى الشفافية نحن مسئولون كدولة عن البعثة الرسمية التي يتفق عليها مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية».
وأكدت أن الغرفة أطلقت مؤخرا حملة مكثفة بكل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لتوعية المواطنين بالطرق الرسمية للحج والبعد عن السماسرة والوسطاء والبعد كذلك عن محاولة السفر للحج بأي طريقة أخرى بخلاف الطرق الرسمية.
آخر موعد للتقديموطالبت غرفة شركات السياحة كل الراغبين في التقدم للحج السياحي لهذا العام بضرورة البعد تماما ونهائيا عن السماسرة والوسطاء، وذلك حرصا على حقوقهم، موضحة أن الشركات ستستقبل طلبات المتقدمين للحج السياحي حتى يوم 20 ديسمبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج الحج السياحي السياحة غرفة السياحة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: السفر للحج أو العمرة بفيزا عمل غير جائز شرعا
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السفر إلى الحج أو العمرة باستخدام تأشيرة عمل بدلاً من التأشيرة المخصصة لكل منهما يعد مخالفة شرعية وقانونية، حتى لو كانت النية صالحة.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن مخالفة الضوابط المنظمة لمناسك الحج والعمرة قد تؤدي إلى تزاحم شديد، وتكدس يفوق الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة، مما يعرض الحجاج للخطر ويؤدي إلى مشكلات كبيرة مثل التدافع والافتراش في الطرقات، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يكون سببًا في إيذاء نفسه والآخرين، وهو ما لا يجوز شرعًا.
أشار إلى أن من لم يتمكن من أداء الحج بالطريقة المشروعة، فليس عليه إثم، لأن الاستطاعة شرط أساسي لوجوبه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يُبعَث الناسُ على نياتهم"، مما يدل على أن من كان صادق النية في أداء الفريضة ولكن لم يتمكن، فقد يُكتب له الأجر دون أن يؤديها فعليًا.
شدد على أن التزام الطرق المشروعة هو السبيل الصحيح لأداء المناسك، وأن الله لا يكلف الإنسان فوق طاقته، ومن لم يستطع الحج لعدم توفر الإمكانيات أو لعدم حصوله على تأشيرة نظامية، فإن أجره محفوظ عند الله بنيته الصالحة.