إنطلاق ماراثون «طريقنا واحد» بجامعة الزقازيق لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أطلقت جامعة الزقازيق فعاليات ماراثون "طريقنا واحد" للطلاب ذوى القدرات والهمم تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة وذلك بهدف تعزيز دمجهم في المجتمع.،
أكد رئيس جامعة الزقازيق أن هذه الفعالية تأتي استكمالاً لسلسلة الأنشطة التي انطلقت يوم الأحد 17 نوفمبر 2024، مشيراً لأهمية هذه المبادرة في تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الجامعة في توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم احتياجاتهم وتحقق دمجهم الكامل في المجتمع الجامعي.
وأضاف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة أن الجامعة تفخر بما تقدمه من مساهمة فعالة لتحقيق أهداف الحملة من خلال تنظيم هذا الماراثون الرياضي، الذي يهدف إلى نشر رسالة التوعية وتشجيع التفاعل الإيجابي بين الطلاب، وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.
هذا وشملت الفعاليات تنظيم زيارة ميدانية لطلاب وطالبات الجامعة لكلية علوم ذوي الاعاقه والتأهيل بالجامعة وتفقد المعامل بالكلية كما تضمنت الفعاليات عقد ورش عمل عن لغة الإشارة وتنمية المهارات الحياتية التي تمكن الطلاب من ذوي الاعاقات السمعية و الحركيه للاندماج في الحياة العامة.
يأتى ذلك فى إطار متابعة فعاليات المبادرة الشاملة للدمج والتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تأتي ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "تمكين.. .أمل يغير كل شيء"، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذوى الهمم محافظة الشرقية وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
«دور أجهزة الدولة في مكافحة العنف ضد المرأة».. ندوة توعوية بجامعة الزقازيق
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ووزارة الأوقاف ندوة توعوية تحت عنوان: "دور أجهزة الدولة في مكافحة العنف ضد المرأة " وذلك بقاعة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة
هذا واستقبل الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة الدكتورة عايدة عطية مقرر المجلس القومى للمرأة بالشرقية، والدكتور محمد عابدين كامل من علماء وزارة الأوقاف، مرحبا بهم ومعربًا عن تقديره لجهود علماء وزارة الأوقاف والمجلس القومي للمرأة، بما يتماشى مع المبادرات الوطنية الرامية إلى خلق بيئة آمنة وعادلة للمرأة، وذلك بحضور الدكتور هاني حلمى عميد كلية التربية النوعية.
هذا وبدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم آيات من الذكر الحكيم، وأشار الدكتور خالد الدرندلي: "بأن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار التزام الجامعة بدورها الريادي في توعية المجتمع، وتسليط الضوء على القضايا التي تمس المرأة ودورها في بناء مجتمع سليم ومتقدم، وأكد سيادته أن العنف ضد المرأة يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، ولا يعد انتهاكًا فقط لحقوق المرأة، بل اعتداء على قيم العدالة والمساواة التي نطمح لتحقيقها."
وأثنى رئيس الجامعة على الجهود المبذولة من قبل أجهزة الدولة، والمجلس القومي للمرأة في دعم المرأة وحمايتها، مؤكداً أن الجامعة ملتزمة بدعم كل المبادرات التي تسهم في نشر الوعي المجتمعي وتعزيز حقوق المرأة ودور قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة في تفعيل هذه المبادرات.
من جانبها أكدت الدكتورة جيهان يسري أن هذه الندوة تأتي ضمن رؤية الجامعة الهادفة إلى تعزيز دورها المجتمعي في مواجهة التحديات والقضايا الحيوية التي تمس المجتمع وأن العنف ضد المرأة ليس مجرد قضية فردية، بل هو معضلة مجتمعية تمس جوهر استقرار المجتمع وتقدمه، وتتطلب تعاونًا جادًا بين جميع المؤسسات والأفراد حيث تناولت الندوة موضوعًا مهمًا يتعلق بدور أجهزة الدولة في مكافحة أشكال العنف ضد المرأة من منظورين: الديني، والمجتمعي.
وأشادت نائب رئيس الجامعة بالدور الكبير الذي تقوم به أجهزه الدولة في حماية حقوق المرأة، حيث تقدم الندوة اليوم المنظور الديني والمجتمعي في دعم قضايا المرأة والتوعية بحقوقها، بما يساهم في تمكينها وحمايتها من أي أشكال العنف، وأن الجامعة من خلال هذه الفعالية، تؤكد على التزامها بنشر الوعي وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة بين أفراد المجتمع. حيث ندرك أهمية التعليم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف يحترم المرأة ويدرك حقوقها، ولهذا نسعى دائمًا لربط العملية التعليمية بالفعاليات التي تخدم القضايا المجتمعية.
أوضحت الدكتورة عايده عطية أن الهدف من تنظيم الندوة تعزيز الثقافة المجتمعية الرافضة لكافة أشكال العنف ضد المرأة وحمايتها من خلال التوعية بمخاطر الزواج المبكر على الفتيات والآثار السلبية للزواج غير الرسمى على الأسرة والمجتمع فضلاً عن تعزيز قدرتها على مواجهة العنف والمخاطر فى بيئة العمل والحياة العامة إلى جانب تمكين المرأة اقتصادياً وتطوير مهاراتها وقدراتها وتشجيع الإستراتيجية الوطنية التى تعزز المساواة بين الرجل والمرأة وخلق جو أسري صحى.
في السياق ذاته، حاضر قال الدكتور محمد عابدين كامل من علماء وزارة الأوقاف أن الإسلام قد حفظ للمرأة حقوقها المادية والمعنوية منذ بداية الرسالة المحمدية، وقضى على كافة أشكال التمييز ضدها بعد أن كانت فى المجتمعات الجاهلية تعانى من التهميش وضياع الحقوق.
وأشار عابدين إلى حرص النبى صلى الله عليه وآله وسلم على المرأة وصيانة كرامتها، حيث أوصى بها فى أكثر من موضع فقال: «استوصُوا بالنساءِ خيرًا، فإنهن عندَكم عَوانٌ، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك»، وقال كذلك: «رفقًا.. .بالقوارير»، بل كانت المرأة حاضرة في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأخيرة قبيل انتقاله إلى الرفيق الأعلى حيث قال: «أيها النَّاس، اتَّقوا الله في النِّساء، اتقوا الله فى النِّساء، أوصيكم بالنساء خيراً.