قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، إنه لا يجوز الموافقة على صفقة تبادل تنطوي على الاستسلام وتقويض إنجازات الحرب.

ورأى سموتريتش، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر ب القدس ، أن الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين يتم من خلال سيطرة مدنية في قطاع غزة ، وإدارة توزيع المساعدات الإنسانية، مضيفًا أن اسرائيل ترغب في سلام حقيقي مع العالم العربي.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن الليلة الماضية أن الفرصة متاحة الآن للتوصل إلى صفقة جديدة تسمح بإعادة جميع الأسرى من قطاع غزة، بما في ذلك حملة الجنسية الأمريكية.

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

القسام ترد على أسيرة إسرائيلية سابقة طلبت معلومات عن زوجها

 

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسجيلا جديدا ردت فيه على مناشدة أسيرة إسرائيلية سابقة بالحصول على مقطع فيديو يُظهر وضع زوجها الذي لا يزال في الأسر.

وكانت شارون كونيو -وهي أسيرة إسرائيلية تم تحريرها في صفقة التبادل الأولى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023- ناشدت المقاومة الفلسطينية في رسالة مصورة وجهتها إليها بث تسجيل فيديو يُظهر وضع زوجها ديفيد كونيو الذي لا يزال أسيرا في غزة.

وبدأ مقطع القسام بجزء من رسالة الأسيرة ومشاهد لها مع زوجها وطفلتيهما، ثم مشاهد أثناء تحريرها والطفلتين خلال صفقة التبادل.

وتضمّن المقطع بعدها رد القسام الذي جاء باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، وكتبت فيه "ديفيد بعدما خرجت وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قتل أو أصيب أو بصحة جيدة، ونتنياهو لم يقرر بعد".

وكانت القسام نشرت قبل هذا المقطع بساعات مقطعا تمهيديا قصيرا تضمّن رسالة الأسيرة وكتبت فيه باللغات الثلاث أيضا "قريبا.. الوقت ينفد".

ويتصاعد شعور اليأس بين عائلات المحتجزين الإسرائيليين مع استمرار عرقلة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة تعيد أبناءها، وسط استمرار مظاهراتها المطالبة باتفاق تبادل.

إعلان

وفي الأشهر الماضية نشرت كتائب القسام وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فيديوهات لأسرى إسرائيليين يطالبون حكومتهم بإبرام صفقة تعيدهم إلى منازلهم، محملين نتنياهو مسؤولية مصيرهم.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت أمس الجمعة عن مصادر أجنبية قولها إن إسرائيل وافقت على التقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، وسط استمرار حرب الإبادة في القطاع، في ظل تواصل المفاوضات بالدوحة.

وكانت حركة حماس أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

في المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب بغية القبول بأي اتفاق.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يبحث خطة إصلاح عاجلة لإعادة إحياء وتشغيل الدلتا للأسمدة
  • تقدم في مفاوضات غزة – رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان لقطر
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: الأمر الوحيد الذي يعيد أبناءنا هو وقف الحرب
  • القسام ترد على أسيرة إسرائيلية سابقة طلبت معلومات عن زوجها
  • محسن صالح*: هل ثمة فرصة حقيقية لصفقة الأسرى؟
  • هل ثمة فرصة حقيقية لصفقة الأسرى؟
  • مصرع 4 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالدقهلية والقليوبية خلال تبادل إطلاق النار مع الأمن
  • استطلاع لمعاريف: 88% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل لصفقة تبادل
  • حماس : صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق
  • إسرائيل: دفع مشروع قانون بالكنيست لإحباط التوصل لصفقة تبادل