آخر تحديث: 12 دجنبر 2024 - 1:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، إن العراق يجب ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات، فيما أشار إلى أن البلد يحتاج لقرارات جديدة تخدم الوضع الحالي لتجنب الأزمات.وذكر الحسان خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه المرجع علي السيستاني في النجف : اليوم كان لنا لقاء مع المرجع علي السيستاني، ومكانة المرجعية الدينية مهمة للأمم المتحدة، كما أن المرجع الأعلى حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة”.

وأضاف” اليوم أطلعت المرجعية الدينية حول اللقاءات التي أجريت في أمريكا حول العراق، وناقشنا مع المرجعية سبل تجنب العراق أي تجاذبات تضر به، كما أن هناك تنسيق مباشر مع اليونامي والحكومة العراقية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية

في مثل هذا اليوم العاشر من فبراير 1943، أصدر الزعيم الجزائري فرحات عباس بيانًا تاريخيًا يُعرف بـ”بيان الشعب الجزائري”، والذي يُعتبر نصًا مرجعيًا مهّد الطريق لثورة التحرير الجزائرية التي انتهت باستقلال البلاد. 

جاء هذا البيان في سياق الحرب العالمية الثانية، حيث كانت فرنسا تحت الاحتلال الألماني، مما أضعف قبضتها الاستعمارية على الجزائر.

ودعا البيان إلى الاعتراف بالأمة الجزائرية وحقها في تقرير مصيرها، مطالبًا بإلغاء النظام الاستعماري فورًا، وإنشاء دولة جزائرية ذات دستور وبرلمان مستقلين، مع إشراك الجزائريين في تسيير شؤونهم وتحقيق الحريات العامة، كما طالب بإلغاء القوانين الاستثنائية والتمييزية المفروضة على الجزائريين.

ولاقى البيان رفضًا قاطعًا من السلطات الفرنسية، التي اعتبرت هذه المطالب تهديدًا لوجودها الاستعماري. ورغم ذلك، شكّل البيان نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية الجزائرية، حيث أسس فرحات عباس بعده حركة “أصدقاء البيان والحرية” في مارس 1944، سعيًا لتحقيق هذه المطالب عبر النضال السياسي.

إلا أن مجازر 8 مايو 1945، التي ارتكبتها القوات الفرنسية ضد المتظاهرين الجزائريين المطالبين بالاستقلال، أظهرت بوضوح تعنت المستعمر ورفضه لأي إصلاحات سلمية. أدى ذلك إلى تحول في استراتيجية الحركة الوطنية نحو الكفاح المسلح، مما مهّد لاندلاع ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954.

في 25 أبريل 1956، أعلن فرحات عباس انضمامه رسميًا إلى جبهة التحرير الوطني، مؤكدًا وحدة الصف الوطني في مواجهة الاستعمار. هذا التطور عكس نضج الحركة الوطنية الجزائرية وتوحيد جهودها نحو هدف الاستقلال.

ويُعتبر “بيان الشعب الجزائري” وثيقة محورية في تاريخ الجزائر، حيث عبّر عن تطلعات الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال، ومهّد الطريق للثورة التي حققت هذه التطلعات في 5 يوليو 1962.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: الأجواء التي نعيشها اليوم تشبه عام 1956
  • كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي ينتقدون الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على المعادن وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية
  • ‏( ختامُ اليونامي .. مسكٌ عماني .. يفوحُ ويلوحُ.. بمسارٍ مُشرقٍ وفاعلٍ وآمن.. في أفق العلاقات الكويتية/العراقية القريب ) 
  • ما هي الميزات التي تجعل أجهزة Huawei اللوحية تبرز في عام 2024؟
  • "النواب" يوافق نهائيًا على تعديل اتفاقية الفائدة المرجعية لبنك التنمية الأفريقي من الليبور إلى السوفر
  • في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية
  • ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
  • الممثل الأممي: ما يجمع العراق والكويت كفيل بطي صفحات الماضي
  • قس سويسري يعالج من كوردستان الانقسامات الدينية بالعراق
  • اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي