مصدر:السيستاني يرسم سياسة العراق مع الأمم المتحدة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 12 دجنبر 2024 - 11:26 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- افاد مصدر إطاري مطلع، صباح اليوم الخميس، أن المرجع علي السيستاني استقبل في مقر إقامته بمدينة النجف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان.وقال المصدر، إن لقاء الحسّان مع السيستاني يهدف لمناقشة آخر التطورات الإقليمية وخاصة الساحة السورية بعد اسقاط نظام الاسد من قبل المجاميع المسلحة المعارضة.
وهذه ثاني زيارة يجريها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق للمرجع الديني للشيعة في البلاد في غضون أكثر من شهر.وأعلن الحسان عقب لقاء السيستاني في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إبرام اتفاق مع المرجع الديني على عمل مشترك بين الجانبين لتعزيز مكانة العراق في محيطه الإقليمي والدولي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل - "النزاع لم ينته بعد".. رسائل تحذيرية من المبعوث الأممي إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد
أطلق جير بيدرسن، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، تحذيرًا شديد اللهجة لإسرائيل، داعيًا إلى وقف غاراتها الجوية وغزوها البري على الأراضي السورية، مشددًا أن ذلك يمثل انتهاكًا لاتفاق فك الاشتباك لعام 1974. وأكد بيدرسن أن الأمم المتحدة على اتصال مستمر بالإسرائيليين عبر قوات حفظ السلام في الجولان ومن خلال نيويورك لمتابعة تلك الانتهاكات عن كثب.
دعوة لتوحيد الفصائل السوريةوجه المبعوث الأممي رسالة مباشرة إلى الفصائل السورية محذرًا من أي نزاع داخلي قد يعيد إشعال الصراع بعد سقوط النظام، مشيرًا إلى أن سوريا الآن في مفترق طرق، وأن توحيد الفصائل سيكون ركيزة أساسية نحو بناء مستقبل أفضل. وأكد بيدرسن أن التغيير السريع على الأرض يتطلب رؤية مشتركة لتجنب الانقسامات.
الحفاظ على المؤسسات العامة وعودة اللاجئينشدد بيدرسن على أهمية الحفاظ على المؤسسات العامة لضمان الاستقرار في سوريا، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ستضاعف جهودها لتقديم الدعم الإنساني وتعزيز الإنعاش الاقتصادي. كما دعا إلى وضع ترتيبات انتقالية شاملة وممثلة لجميع أطياف المجتمع السوري لتسهيل عودة اللاجئين وتحقيق المصالحة الوطنية.
رسالة أمل للسوريين.. فرصة تاريخية للتغييروجه بيدرسن رسالة تفاؤل إلى الشعب السوري، مؤكدا أن أمامهم فرصة حقيقية لإعادة بناء بلدهم بدعم من المجتمع الدولي. وأشار إلى أن سوريا لديها إمكانيات كبيرة للخروج من الأزمة، لكن يجب أن يتم العمل بحذر لتجنب المخاطر، مطالبًا السوريين باستغلال الدعم الدولي لتحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية.
تعاون دولي لتحقيق العدالة والانتقالاختتم بيدرسن رسائله بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي والسوري لإنجاح عملية الانتقال السياسي، مشيرًا إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية تدريجيًا وزيادة المساعدات الإنسانية لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي. وشدد على أن تحقيق العدالة وعودة اللاجئين يعتمد بشكل كبير على وحدة المجتمع الدولي ودعم جهود الأمم المتحدة لتثبيت الاستقرار في سوريا.