روسيا تتوعد أوكرانيا بالرد على الهجوم بصواريخ أتاكمز الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، بأن روسيا سترد "بالتأكيد" على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية الصنع.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال المتحدث باسم الكرملين ، ديميري بيسكوف، اليوم الخميس، إن "الرد على ضربات القوات المسلحة الأوكرانية على تاجونروج سيتم في الوقت وبالطريقة التي تعتبر مناسبة".
وردا على سؤال صحفي حول ما إذا كانت روسيا تخطط للرد على هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على تاجونروج، تابع بيسكوف: "هنا أود أن أذكر بالبيان المباشر والصريح تمامًا الصادر عن وزارة الدفاع الروسية، والذي صدر بالأمس، والذي ذكر بوضوح أن الرد سيأتي، بطبيعة الحال، بالطريقة التي تعتبر مناسبة، لكنه سيأتي بالتأكيد".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، أمس الأربعاء، أن قوات نظام كييف شنت، صباح اليوم، ضربة صاروخية بأسلحة غربية دقيقة على مطار تاغانروغ العسكري في مقاطعة روستوف.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في صباح يوم 11 ديسمبر 2024، شن نظام كييف ضربة صاروخية بأسلحة غربية دقيقة على مطار تاجانروج العسكري في مقاطعة روستوف".
وتابع البيان: "خلال التحقيق، ثبت بشكل موثوق أنه تم استخدام 6 صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز".
وأكد البيان أن "صواريخ "أتاكمز" التي أطلقتها كييف على مطار تاجانروج تم إسقاط 2 منها بصواريخ "بانتسير" والـ4 المتبقية تم تحييدها بمنظومات الحرب الإلكترونية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الكرملين بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الهجوم الأوكراني صواريخ أتاكمز المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.