عاجل| وسائل إعلام سورية: تحرير الصحفي الأميركي أوستن تايس من سجن أحد الأفرع الأمنية بدمشق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
التفاصيل بعد قليل..
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صفقة تحرير الأسرى الفلسطينيين تجمع شمل الأسير شادي البرغوثي بأسرته بعد فراق 45 عاما.. قصة مأساوية بسجون إسرائيل.. عاجل
المقاومة تجمع شمل أسرة بعد 45 عامًا من الفراق: من هو الأسير شادي البرغوثي؟
في لحظة تاريخية تحرر الأسير شادي البرغوثي من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 22 عامًا من الأسر، ليعود إلى أحضان عائلته في بلدة كوبر غرب رام الله. لم تكن هذه الحرية مجرد نهاية لفصل طويل من المعاناة، بل كانت أيضًا فرصة لجمع شمل العائلة بعد 45 عامًا من الفراق، حيث سبقه والده المناضل فخري البرغوثي إلى الأسر لعشرات السنين قبل أن يتحرر في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
الأسير شادي البرغوثي سنوات الأسرقضى الأسير شادي البرغوثي 22 عامًا في سجون الاحتلال، بينما كان والده قد أمضى 26 عامًا داخل المعتقلات الإسرائيلية، ليجتمعا في السجن معًا لمدة 7 سنوات ونصف، قبل أن يتحرر الأب في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
طوال هذه السنوات، كانت العائلة محرومة من الاجتماع على طاولة واحدة، إذ لم تشهد مثل هذا اللقاء منذ 45 عامًا، حتى جاءت هذه اللحظة المنتظرة، والتي جاءت يوم السبت الماضي ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسري ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.
المحرر شادي البرغوثي يعود للحياة اليوم، بعد 22 عاماً من الأسر في سجون الاحتلال pic.twitter.com/ts768rrJCB
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 8, 2025في صباح يومه الأول خارج السجن، عبر الأسير شادي البرغوثي عن فرحته العارمة باستعادة لحظات الحياة البسيطة مع أسرته، حيث قام بتحضير كوب من النسكافيه لعائلته لأول مرة منذ 22 عامًا.
وقال في لقاء مع جريدة «القدس» الفلسطينية، «عندما كنت في الأسر، كنت أعد النسكافيه لوالدي وشقيقي، أما اليوم، فأنا أعده لعائلتي بأكملها في منزلي، وهذه لحظة لا تقدر بثمن».
قوات الاحتلال تعتدي على الأسري حتى اللحظات الأخيرةخلال حديثه، وصف الأسير شادي البرغوثي ظروف الاعتقال القاسية في السجون الإسرائيلية، حيث تعرض الأسرى الفلسطينيون لتعذيب ممنهج على يد قوات الاحتلال، حيث هناك حرمان من الطعام والأدوية، مما أدى إلى فقدانه 35 كيلوغرامًا من وزنه بسبب سياسة التجويع.
فضلا عن الاقتحامات متكررة لزنازين الأسرى ومصادرة ممتلكاتهم، ومنع ممارسة الشعائر الدينية، خاصة صلاة الجمعة، في محاولة لطمس الهوية الدينية والوطنية للأسرى الفلسطينيين.
بالإضافة إلى إهمال طبي متعمد، حيث تعاني العديد من الحالات المرضية المستعصية داخل السجون دون علاج، مشددًا أن الاحتلال واصل التنكيل بالأسرى حتى اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، مما يؤكد استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق المعتقلين الفلسطينيين.