جيش الاحتلال يطالب سكان بلدة الحميدية بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا بإخلائها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يطلب من سكان بلدة الحميدية بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا إخلاءها.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن الانتشار في المنطقة العازلة مع سوريا "مؤقت".
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان له صدر اليوم: "أدى انهيار النظام السوري إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فصل القوات عام 1974".
وتابع البيان: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات، على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر".
وزعم أنه: "لهذا السبب دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة، وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب حدود إسرائيل".
وأشار البيان إلى أن: "هذا الانتشار مؤقت حتى يتم تشكيل قوة ملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا"، بينما لم يحدد مكتب رئيس حكومة الاحتلال موعدا لإعادة القوات التي انتشرت في المنطقة العازلة إلى مواقعها.
واستغلت إسرائيل الفراغ على حدودها مع سوريا بعد التطورات الأخيرة هناك، ودفعت بقوات عسكرية إلى المنطقة العازلة بين البلدين، وشنت غارات عنيفة على سوريا مستهدفة جيشها، ما أدى إلى فقدانه معظم قدراته العسكرية.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية المزيد المنطقة العازلة بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بعد التوغل في المنطقة العازلة.. مواقع عسكرية قصفتها إسرائيل في سوريا
استغل الاحتلال الإسرائيلي فرصة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وشن غارات جوية على سوريا، كما نشر قوات برية داخل وخارج المنطقة العازلة منزوعة السلاح التي أُنشئت في عام 1974.
وذكرت إذاعة "صوت العاصمة" وهي مجموعة ناشطة سورية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت حتى قرية بقعصم، على بعد حوالي 25 كيلومترًا من دمشق، وعلى بُعد عدة كيلومترات بعد الجانب السوري من المنطقة العازلة.
وتقع هذه القرية في سفوح جبل الشيخ السوري، الذي استولت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد.
استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلةوقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنه أمر القوات بالاستيلاء على "المنطقة العازلة" منزوعة السلاح بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وبقية سوريا.
وأضاف نتنياهو أن الاتفاق الذي أبرم مع سوريا في عام 1974 "انهار"، مشيرا الى أنه أمر جيشه بـ"السيطرة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها، ولن تسمح تل أبيب لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودها.
كما أعلن نتنياهو، صراحة أمس أن هضبة الجولان السورية المحتلة، "ستصبح إسرائيلية إلى الأبد".
وقال مسؤولان أمنيان إقليميان ومصدر أمني سوري لوكالة "رويترز"، إن القوات الإسرائيلية تقدمت في عمق جنوب سوريا، حيث وصلت إلى حوالي 16 ميلاً جنوب غرب دمشق.
وكشف المسؤول الأمني السوري أن قوات الاحتلال وصلت إلى قطنا، وهي بلدة تقع على بعد سبعة أميال من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن الأراضي التي تسيطر عليها سوريا.
وتمثل هذه الحركة المهمة واحدة من أعمق عمليات التوغل التي قامت بها قوات الاحتلال في سوريا في التاريخ الحديث، وفقًا لموقع "نيوز ويك" الأمريكي".
بالإضافة إلى ذلك، نفذت إسرائيل موجة من الغارات الجوية العنيفة في جميع أنحاء سوريا مع تقدم قواتها في عمق البلاد.
وقالت إذاعة "صوت العاصمة" إن حملة القصف الليلية كانت "الأكثر عنفًا في دمشق منذ 15 عامًا"، مضيفة أن إسرائيل استهدفت مقرات للجيش السوري ومستودعات الأسلحة الاستراتيجية والكتائب المدرعة.
تقدم نحو دمشقفيما نفى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي في وقت سابق، الثلاثاء، تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية "تقدمت نحو دمشق أو تقترب منها"، لكنه قال إن الجيش "تمركز داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية بالقرب من الحدود لحماية الحدود الإسرائيلية".
بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا، إن قوات الاحتلال دمرت الأسطول العسكري السوري بنجاح في عملية ليلة الاثنين في إطار حملة واسعة للقضاء على التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل، على حد قوله.