وزير التموين ومحافظ البحيرة يتفقدان مخازن شركة تجارة الجملة بدمنهور
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قام الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بجولة تفقدية في مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، برفقة الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، وذلك بحضور كلاً من اللواء وليد ابو المجد نائب الوزير، والدكتور علاء ناجي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والدكتور اشرف صادق رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، والأستاذ احمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي، والأستاذ احمد عصام معاون الوزير، والأستاذ محمد رجب وكيل وزارة التموين بمحافظة البحيرة.
شملت الزيارة مخازن الشركة العامة لتجارة الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة، للوقوف على سير العمل والتأكد من توافر السلع التموينية وضمان وصولها للمواطنين بجودة وكفاءة.
وأكد الوزير خلال جولته علي أهمية الدور الذي تقوم به الشركة العامة لتجارة الجملة في توفير السلع التموينية الأساسية مثل الزيت والسكر، بالإضافة إلى السلع غير الغذائية ، وذلك من خلال شبكة منافذها المنتشرة في مركز دمنهور.
والجدير بالذكر أن الشركة تضم في مركز دمنهور 92 مشروع جمعيتي و314 بدال تمويني، تسهم في توفير السلع المدعومة لأهالي المركز كما يبلغ عدد المخازن التابعة للشركة في دمنهور 4 مخازن، تقوم بصرف السلع التموينية لـ 224,415 ألف بطاقة تخدم 659,192 ألف مواطن.
وشدد الدكتور شريف فاروق على أهمية استمرار الجهود المبذولة لضمان توفير السلع التموينية للمواطنين بسهولة ويسر، مع الالتزام بمعايير الجودة، وأشاد بالدور الذي يقوم به العاملون في الشركة والمنافذ التموينية، داعيًا إلى تطوير الأداء وتحسين الخدمات بما يلبي احتياجات المواطنين
وأكد الوزير أن الوزارة مستمرة في متابعة جميع منافذ التوزيع لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المنظومة التموينية، بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين دمنهور جاكلين عازر الشركة القابضة للصناعات الغذائية العمل السلع وكفاءة السلع التموینیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي ممثلي شركة "فورتيسيكو" للطاقة لبحث تطورات استثمارات الشركة في مصر
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محمد شكري، مدير شركة فورتيسيكو للطاقة الخضراء، وعمرو الديب، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال والشراكات الاستراتيجية بالشركة، لمناقشة فُرص التعاون المُشترك، ومشروعات الشركة في مصر، في إطار الجهود الوطنية لدفع التحول الأخضر وزيادة الاستثمارات بمجال الطاقة المتجددة.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص الحكومة على التوسع في جهود الطاقة المتجددة، موضحة أن الدولة قامت بتنفيذ مشروعات قومية ضخمة بمشاركة القطاع الخاص بالعديد من القطاعات، لافتة إلى استراتيجية الحكومة المصرية للتحول الأخضر من خلال جذب القطاع الخاص، وزيادة تطوير ونشر الطاقة المتجددة لتحقيق هدف الوصول إلى 42% من القدرة المركبة للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، متابعة أن ذاك يؤكد التزام مصر بتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على المصادر غير المستدامة.
وأوضحت «المشاط»، أن الوزارة تعمل على التنسيق المستمر مع شركاء التنمية كافة وكذلك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير تمويلات ميسرة للقطاع الخاص للتوسع في مجال الطاقة المتجددة، وقد تم تنفيذ العديد من المشروعات في إطار المنصة الوطنية برنامج «نُوَفِّي»، كما عملت الوزارة على إتاحة استثمارات إضافية بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز استقرار الشبكة خلال فصل الصيف، من خلال إضافة قدرات الطاقة المتجددة على الشبكة القومية.
وأشارت إلى أهمية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي لتشجيع استثمارات شركات القطاع الخاص في العديد من المشروعات ذات الأولوية ومن بينها الطاقة المتجددة، مشيرة إلى تعزيز المباحثات مع شركاء التنمية الآخرين للتوسع في ضمانات الاستثمار التي تعزز جهود وأولويات الدولة بشأن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية.
من جانبهما، استعرض مسئولا شركة فورتسيكو للطاقة، موقف الاتفاقيات التي تم توقيعها في مجال الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء خلال مؤتمر COP27 للتعاون في مجال الطاقة، وأكدا حرص الشركة على استمرار التعاون وزيادة استثمارات الشركة في مصر انطلاقًا من خبرتها في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
كما أوضحا أن مصر لديها فرص كبيرة لزيادة قدرات الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية في منطقة خليج السويس وأسوان، فضلًا عن الفرص في مجال الهيدروجين الأخضر وما تمالكه مصر من قدرات للمنافسة في ذلك المجال.
جدير بالذكر أن شركة فورتيسيكو أستراليا هي مجموعة عالمية متخصصة في التكنولوجيا والطاقة والمعادن، مكرسة لتسريع عملية إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة على مستوى العالم؛ والتزمت الشركة بتحقيق "صفر حقيقي" من الانبعاثات والقضاء على جميع استخدامات الوقود الأحفوري دون الاعتماد على تعويضات الكربون بحلول عام 2030، وتتضمن مبادرات الطاقة النظيفة التي تعمل بها الشركة: إنتاج الهيدروجين الأخضر، تطوير الأمونيا الخضراء، مشاريع الطاقة المتجددة.