إذا كنت تعاني من تلك الأعراض فأنت مصاب بالكرونوفوبيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يعرف علميًا مصطلح الخوف من المستقبل بـ "كرونوفوبيا" وهو حالة من القلق والرعب غير العقلانيين المرتبطين بالمستقبل أو مرور الوقت بسرعة.
من هم الأكثر عرضه بالإصابة بالكرونوفوبيا
حيث يعاني الكثير من الأشخاص من هذه الحالة، إلا أن الفئات الأكثر عرضة لها هم كبار السن نتيجة تقدمهم في العمر ونزلاء السجون بسبب ظروفهم التي تفقدهم الإحساس بالوقت والواقع كما تتعدد أسباب هذا الخوف وتختلف من شخص لآخر، فمنها ما يرتبط بأحداث مؤلمة أو مرهقة قد مر بها الفرد مثل: فقدان الوظيفة، وفاة شخص عزيز، الطلاق، خسارة مالية، أو فشل دراسي أو عملي.
الخوف من المستقبل هذه هي اسباب الكرونوفوبيا
وتبدأ أعراض الخوف من المستقبل كرونوفوبيا بمسببات بسيطة مثل: التفكير في عبارات كـ "الوقت لا يُعوض" أو "ضاع الوقت"، التي قد تتطور تدريجيًا إلى خوف حاد تجاه المجهول. ومن بين الأسباب الرئيسية:
1. الفراغ والاكتئاب: يؤدي الفراغ إلى شعور الإنسان بعدم الإنجاز، خاصة عند بلوغ سن يشعر فيه الشخص بأن الوقت قد مضى دون تحقيق أهدافه.
2. الصدمة النفسية: التعرض لمواقف مرعبة أو صدمات قوية يولّد هاجسًا بالخوف من المستقبل.
3. المرض: الإصابة بمرض خطير يمكن أن تجعل التفكير بالمستقبل مصدرًا دائمًا للقلق.
4. فقدان الأحبة: يولّد وفاة شخص عزيز شعورًا بالوحدة والخوف من خسارة أحبائهم مجددًا، مما يعمق القلق من المجهول.
5. الخوف من الشيخوخة: القلق من التقدم في العمر ومن الأمراض المصاحبة لها، خصوصًا لدى النساء، حيث يرتبط هذا الخوف بظهور التجاعيد أو مرحلة انقطاع الطمث.
6. اضطرابات الغدد: تؤدي اضطرابات الغدد كالكظرية أو الدرقية إلى تغييرات في الهرمونات، مما يفاقم القلق من المستقبل.
7. الكوارث والحوادث: التفكير في احتمالية وقوع حوادث أو كوارث يولّد شعورًا مستمرًا بالخوف.
إقرأ أيضًا..رهاب الطيران.. كيف تتغلب على مخاوفك وتحلق بثقة في السماء
إذا كنت تعاني من تلك الأعراض فأنت مصاب بالكرونوفوبياو تكون من أعراض الخوف من المستقبل أن يتجاوز الخوف من المستقبل حدوده الطبيعية ليصبح مرضًا عندما يؤدي إلى أعراض شديدة تؤثر على الحياة اليومية مثل:
• الأفكار السوداوية: التفكير بالموت والمستقبل بطريقة مقلقة.
• نوبات ذعر: تسارع ضربات القلب، صعوبة التنفس، جفاف الفم، والتعرق الشديد.
• الانفصال عن الواقع: الشعور بالعجز والضعف وعدم السيطرة على العضلات.
• اضطرابات جسدية: تقلصات المعدة، الغثيان، والدوار.
•اضطرابات النوم والشهية: إما فقدان الشهية والنوم أو الإفراط فيهما.
• مشكلات نفسية وسلوكية: التشتت، ضعف الثقة بالنفس، التعب المستمر، والعصبية.
و تعتبر كرونوفوبيا أكثر من مجرد خوف عابر فهي حالة مرضية تحتاج إلى الاهتمام، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد وعلاقاته اليومية مع أسرته وأصدقائه وكل من حوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضطرابات النوم أعراض الخوف اعراض التعرق الشديد التقدم في العمر التفكير الثقة بالنفس الخوف من المستقبل الخوف الشيخوخة الصدمة النفسية الفئات الأكثر عرضة
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الخوف من نهاية العالم؟ نصائح للتوازن النفسي والإيماني
تحدث الدكتور مختار عبد الله، الباحث بمرصد الأزهر، عن المخاوف المتزايدة التي يشعر بها الكثيرون تجاه فكرة نهاية العالم أو قرب قيام الساعة، وهي مخاوف تتفاقم مع وقوع أحداث عظيمة أو تغيرات كونية شديدة.
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "فكر" الذي يُعرض على فضائية قناة “الناس”.
تأثير الخوف على حياة الإنسانوأوضح عبد الله أن هذه المخاوف قد تصل إلى حد الهلع، ما يؤدي إلى تعطيل حياة الإنسان الطبيعية، سواء من خلال جلد الذات أو التوقف عن السعي والعمل.
وقال إن مثل هذه المشاعر المفرطة يمكن أن تدفع بعض الأفراد إلى العزلة أو الانشغال بأفكار سوداوية تعيقهم عن أداء دورهم في الحياة.
استغلال المتطرفين لفكرة نهاية العالموأضاف أن بعض التنظيمات المتطرفة استغلت فكرة قرب نهاية العالم لإثارة الفوضى وتحريض الأفراد على القيام بأعمال عنف، حيث تقوم هذه التنظيمات بإقناع أتباعها بأن الموت أثناء القيام بما يسمى "عملًا عظيمًا" حسب زعمهم، وهو الأفضل، مستغلين بذلك مشاعر الخوف والقلق لتحقيق أجنداتهم.
التصدي للمخاوف بطريقة متوازنةوشدد عبد الله على أهمية التصدي لهذه المخاوف غير الصحية بطريقة متوازنة وفعالة، من خلال التوعية العلمية والدينية السليمة التي تعيد للإنسان توازنه النفسي.
وأكد أن الإيمان الحقيقي يدعو للعمل والسعي والاستفادة من كل لحظة بدلاً من الانشغال بما لا يمكن التنبؤ به أو التحكم فيه.