قوات مدعومة من تركيا تواصل تقدمها في شمال سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال مصدر في وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن قوات المعارضة المسلحة السورية المدعومة من تركيا تواصل تقدمها "لتطهير شمال سوريا من الإرهاب"، في إشارة إلى معركة ضد جماعة مسلحة كردية في المنطقة.
وأضاف المصدر أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة مراراً بأن "منظمة إرهابية لا يمكن القضاء عليها باستخدام منظمة إرهابية أخرى".
وقصفت مسيّرة تركية مساء أمس الأربعاء، أسلحة ومعدات تابعة للجيش السوري في مدينة القامشلي الحدودية.
والأسلحة المستهدفة تركها الجيش السوري خلفه قبل انسحابه من الفوج 54 جنوبي القامشلي، حيث سيطرت قوى الأمن الداخلي على المنطقة لاحقاً.
قام الطيران #التركي بتدمير #شاحنات محملة #بأسلحة ثقيلة وذخائر، كانت تنقلها قوات #كردية في شمال شرق سوريا. فيما تواصل الولايات المتحدة تنسيقها مع تركيا بخصوص منطقة منبج وغيرها في سوريا.https://t.co/4DclfbwZBe
— DW عربية (@dw_arabic) December 10, 2024ويأتي هذا الهجوم بعد توقف هجمات الفصائل الموالية لتركيا على مناطق شمال شرقي سوريا، وبدأت المسيّرات التركية موجة هجمات جوية على المنطقة، استهدفت فيها عدة مواقع في كوباني والرقة".
وتقود قوات سوريا الديمقراطية جماعة مسلحة كردية تصنفها أنقرة إرهابية
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا تركيا
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: قوى خارجية لا تريد الاستقرار للسودان.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، إن دولة الاحتلال حاولت تصنيف منظمة الأونروا كمنظمة إرهابية، رغم أن الأونروا منظمة تابعة للأمم المتحدة التي أنشأت دولة الاحتلال في عام 1948.
وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "مصر كل يوم"، المذاع على فضائية "مصر "، أن العالم الغربي يُطلق على المنطقة العربية مصطلح الشرق الأوسط، ولديه مخطط لاستعمار وتقسيم وتدمير وتخريب المنطقة من خلال زعزعة استقرار الدول الموجودة في المنطقة، لأن هذا يعني وجود شرعية للتواجد الغربي في المنطقة، والسيطرة على مصادر البترول.
وقال على سبيل المثال، مساحة الأراضي الزراعية في السودان تكفي لتحقيق جزء كبير من الاكتفاء الذاتي في الغذاء للمنطقة العربية، وتمتلك ثروة حيوانية هائلة، ولذلك يعمل الغرب على زعزعة الاستقرار في السودان، حتى لا يتحقق الاستقرار والتنمية في العالم العربي.