جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ تهجير سكان جنوب سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام سورية يوم الخميس بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ في تهجير أهالي قريتين في الجنوب السوري.
وأوضح "تلفزيون سوريا" أن "جيش الاحتلال دخل الأطراف الغربية لبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة وطالب الأهالي بتسليمه ما لديهم من أسلحة "، مشيرا إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي هجّر أهالي قرية الحرية بالكامل بعد الاستيلاء عليها".
ولفت إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتهجير أهالي قرية الحميدية بعد الاستيلاء عليها"، وكشف التلفزيون رصد دبابات إسرائيلية داخل مدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
ودخلت القوات الإسرائيلية أيضا إلى بلدة أم باطنة مدعومة بعربات عسكرية ودبابات.
يأتي ذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأحد الماضي ومغادرته إلى موسكو مع عائلته إثر وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق.
وكانت الفصائل المسلحة بدأت هجماتها ضد مواقع الجيش السوري، نهاية نوفمبر الماضي وسيطرت في البداية على مدينة حلب وبعد ذلك اقتحموا إدلب وتوالى انسحاب الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة حتى الوصول إلى العاصمة دمشق.
وأعلن رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي، تسليمه السلطة إلى أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، التي قادت المواجهات ضد الجيش السوري، واتفق الجانبان على تعيين محمد البشير رئيسا لوزراء سوريا، ليصبح أول رئيس حكومة بعد سقوط نظام الأسد الذي استمر على سدة الحكم في سوريا من سبعينيات القرن الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنوب السوري جيش الاحتلال مدينة القنيطرة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سوريا الآن ..الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفتيش في الحميدية بريف القنيطرة
أفادت وسائل اعلام سورية بأن قوات تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي دخلت بلدتين في ريف القنيطرة بسوريا حيث أجرت عمليات تفتيش في بلدة الحميدية بريف القنيطرة بسوريا.
ولاحقا ، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها بعد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان.
ووفقا للتقرير فأن جيش الاحتلال بدأ بتحويل المواقع العسكرية السورية التي احتلها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية، مع بناء بنية تحتية لوجستية شاملة تشمل خدمات مثل الحمامات والمطابخ والمكاتب للضباط.
وأقام جيش الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية في التقاطعات داخل القرى السورية، كالحواجز المنتشرة في الضفة الغربية.
وفي بعض المواقع، تجاوز جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة، وسيطر على مواقع في مناطق سورية خالصة قرب المنطقة الحدودية تقع خارج منطقة فض الاشتباك، يعتبر أنها مواقع "إستراتيجية للتحكم والتصدي للتهديدات القادمة من الداخل السوري".
وفي مكالمة مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديدات لحياة مواطنيها بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن إسرائيل اتخذت قراراً استراتيجياً بالسيطرة على نقاط حساسة في المنطقة العازلة بسوريا.
كما ناقش كاتس مع أوستن الهجمات الإسرائيلية في سوريا التي استهدفت تهديدات محتملة باستخدام أسلحة استراتيجية ضد إسرائيل، واتفق الجانبان على التعاون لمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا.