تعرضت مواقع فيسبوك وواتساب وإنستجرام لانقطاع هائل في جميع أنحاء العالم، وحدث الانقطاع حوالي الساعة 11 مساء أمس، الأربعاء، ولم توضح شركة "ميتا" السبب الرئيسي وراء هذا العطل.

ميتا تعذر لمستخدميها

وعبر صفحتها الرسمية على موقع إكس (تويتر سابقا)، كتبت "ميتا": "نحن ندرك أن هناك مشكلة فنية تؤثر على قدرة بعض المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتنا، نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن ونعتذر عن أي إزعاج".

وأضافت: "شكرا لتحملك معنا! تم إصلاح المشكلة بنسبة 99%، وأن مهندسي الشركة يقومون ببعض الفحوصات النهائية، نعتذر لأولئك الذين تأثروا بالانقطاع".

تغريدة شركة ميتا على موقع إكس (تويتر سابقا)

وبسبب الانقطاع، لم يتمكن المستخدمون من الوصول إلى خدمات التواصل الاجتماعي لساعات، حيث أثرت "المشكلة الفنية" على قدرة المستخدمين على الوصول إلى مواقع وتطبيقات فيسبوك وإنستجرام بشكل كامل، واجه بعض المستخدمين أيضا مشكلة في إرسال الرسائل عبر تطبيق واتساب.

فيما لم يتمكن آلاف المستخدمين من الوصول إلي حساباتهم على موقع فيسبوك، مع ظهور رسالة خطأ على صفحة تسجيل الدخول.

ورغم أن هذا الانقطاع على وجه الخصوص كان كبيرا وله تأثير على عدد كبير جدا من مستخدمي خدمات "ميتا"، إلا أنه هذا العام كان أكبر "خلل فني" تعرضت له الخدمات الثلاثة كان في شهر مارس الماضي، حيث تسببت المشكلة في تسجيل خروج المستخدمين تلقائيا من فيسبوك وإنستجرام، و منعهم من تسجيل الدخول مرة أخرى قائلين إن كلمات المرور الخاصة بهم غير صحيحة، وكان لهذا العطل تأثير عالمي كبير.

جدير بالذكر أن خدمات “ميتا” لم تكن لوحدها التي واجهت انقطاعا، ففي وقت سابق من صباح اليوم، شهد برنامج الدردشة الآلي الشهير ChatGPT التابع لشركة OpenAI انقطاعا عالميا، ما أثر على المستخدمين في جميع أنحاء العالم من الوصول إلى برنامج الدردشة الآلي.

ولم يؤثر الانقطاع على ChatGPT فحسب، بل أيضا على منصات OpenAI's API وSora لمولدات الفيديو، وفي تغريدة قالت الشركة المالكة للخدمة: “إننا نواجه انقطاعًا في الوقت الحالي. لقد حددنا المشكلة ونعمل على طرح إصلاح لها، عذرًا وسنبقيك على اطلاع”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عطل موقع فيسبوك عطل واتساب انقطاع فيسبوك شركة ميتا المزيد الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

تسريبات صادمة.. تيليجرام تشارك بيانات آلاف المستخدمين مع الحكومات

أبلغت شركة تيليجرام Telegram، عن زيادة كبيرة في طلبات الإفصاح عن بيانات المستخدمين، من قبل جهات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، وفقا لأحدث تقرير للشفافية.

تيليجرام تشارك بيانات آلاف المستخدمين مع الحكومة الأمريكية
 

وأفاد التقرير الذي شاركته تيليجرام، فقد استجابت لـ 900 طلب خلال عام 2024، مما أثر على 2253 مستخدما، وهو ارتفاع حاد من 14 طلبا فقط أثرت على 108 مستخدمين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.

تحذير من برنامج خبيث متخف في هيئة تطبيق تيليجرام بريميوم

وتأتي هذه الارتفاع القياسي في طلبات الافصاح بشكل أساسي بين شهري أكتوبر وديسمبر، بعد اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام "بافيل دوروف" في فرنسا في أغسطس 2024.

وبحسب ما ذكره موقع "indiatoday"، فقد تم اعتقال بافيل دوروف في شهر أغسطس الماضي، في مطار لوبورجيه الفرنسي، بموجب مزاعم تتعلق بحماية تيليجرام للأنشطة الإجرامية على منصته، مما يعتبرها شريكة في الجريمة وفقا لنصوص القانون.

واتهمت السلطات الفرنسية "دوروف" بالفشل في تنفيذ التدابير المناسبة لمنع الانتهاكات التي تحدث على منصته، بما في ذلك حالات الاحتيال والجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والإرهاب والتسلط عبر الإنترنت.

ووصف المحققون الاعتقال بأنه خطوة لإنهاء ما أسموه “إفلات تيليجرام من العقاب”.

وبعد وقت قصير من اعتقال دوروف، قامت تيليجرام بتحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها للسماح بمشاركة بيانات المستخدم، مثل عناوين IP وأرقام الهواتف، مع جهات إنفاذ القانون استجابة للطلبات القانونية الصحيحة. 

وفي السابق، كانت سياستها تقتصر على مشاركة البيانات في القضايا المتعلقة بالإرهاب، وذكرت الشركة أنها لم تكشف أبدا عن بيانات المستخدم بموجب هذا الإطار، ويمثل تنقيح السياسة تحولا كبيرا، يتزامن مع ارتفاع طلبات البيانات المستوفاة في الربع الأخير من العام.

وأوضح تقرير الشفافية أن الطلبات سعت في المقام الأول إلى الحصول على عناوين IP وأرقام هواتف المستخدمين.

ويؤثر الارتفاع الحاد في طلبات البيانات التي تلبيها تيليجرام على جميع مستخدميها، مما يسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الخصوصية والامتثال القانوني، ويثير تساؤلات حول أمان المعلومات الشخصية المشتركة على المنصة.

وتمثل سياسة الخصوصية المعدلة لشركة تيليجرام، والتي تسمح بالكشف عن عناوين IP وأرقام الهواتف لسلطات إنفاذ القانون، خروجا عن موقف الخصوصية السابق الأكثر صرامة، وهذا التحول مثير للقلق بشكل خاص نظرا للزيادة الكبيرة في الطلبات التي تم تلبيتها في ثلاثة أشهر فقط، مما يشير إلى سابقة محتملة للوصول إلى البيانات على نطاق أوسع في المستقبل.

وبالنسبة للمستخدمين، يؤكد هذا على الحاجة إلى اليقظة بشأن كيفية استخدام بياناتهم أو الوصول إليها، حتى على المنصات المشهورة بإعطاء الأولوية للخصوصية. وتشير التطورات أيضا إلى قضية أكبر، وهي إلى أي مدى يمكن لشركات التكنولوجيا حماية بيانات المستخدم مع الالتزام بالمطالب الحكومية، وهو تحد يؤثر على الخصوصية الرقمية عبر جميع المنصات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا (فيديو)
  • سياسات المحتوى.. ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا
  • بعد خطوة ميتا المثير للجدل.. ارتفاع معدلات البحث عن حذف فيسبوك وإنستجرام
  • مشاكل في منبهات آيفون تؤخر المستخدمين عن مواعيدهم
  • تسريبات صادمة.. تيليجرام تشارك بيانات آلاف المستخدمين مع الحكومات
  • 5 حالات مستثناة من تعليق منح تصريح العمل بعد الانقطاع عنه
  • ميتا تتخلى عن مدققي الحقائق التابعين لجهات خارجية على فيسبوك وإنستجرام
  • مستشارة "البيجيدي" في فاس تعتذر وتوضح أن قصدها لم يكن الانتقاص من دور الراحل آيت إيدر وقيمته
  • بعد هروب المستخدمين إلى إكس.. «ميتا» توقف برنامج تقصي الأخبار في الولايات المتحدة
  • إعطاء الأولوية لحرية التعبير.. «ميتا» تعلن تغييرات جديدة على «فيسبوك وإنستغرام»