وزارة الصحة تكشف حقيقة انتشار فيروسات مجهولة وتوضح أسباب زيادة الفيروسات التنفسية في الشتاء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان في بيان رسمي لها عدم صحة الأنباء المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مجموعات الواتس آب، بشأن وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.
وأوضحت الوزارة أن المعلومات المتداولة حول أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات جديدة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أنه لم يتم رصد أي زيادات في أعداد الإصابات بالأمراض التنفسية في هذا التوقيت من العام.
أوضحت وزارة الصحة أن فصل الشتاء يعد الموسم الأكثر انتشارًا للفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
وأشارت إلى أن الفترة من نوفمبر إلى مارس تشهد عادة زيادة في حالات الإصابة بهذه الفيروسات بسبب عدة عوامل بيئية، من أبرزها:
الطقس البارد:
يزيد البقاء في أماكن مغلقة وباردة من فرص انتقال الفيروسات، حيث يسهل انتقالها في هذا الطقس.
الرطوبة المنخفضة:
عادة ما تكون الظروف الجوية في الشتاء جافة، ما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يسهل دخول الفيروسات.
التجمعات الاجتماعية:
مع تزايد التجمعات الاجتماعية في الأماكن المغلقة، يرتفع خطر انتقال العدوى بين الأفراد.
نقص التعرض لأشعة الشمس:
قلة التعرض لأشعة الشمس في الشتاء يمكن أن تؤدي إلى نقص في فيتامين د، مما يضعف الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بالفيروسات.
أكدت وزارة الصحة على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية للتقليل من الإصابة بالفيروسات التنفسية، ومنها:
غسل اليدين بشكل متكرر للحد من انتشار العدوى.تجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة لتقليل احتمالية انتقال الفيروسات.اتباع العناية الصحية العامة، مثل الحفاظ على النظافة الشخصية والتهوية الجيدة للمنازل.واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن معدلات التردد على المستشفيات خلال هذه الفترة طبيعية مقارنة بالأعوام السابقة، وأنه لا داعي للقلق بشأن الأنباء المتداولة عن فيروسات جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروسات تنفسية وزارة الصحة الإنفلونزا نزلات البرد الإجراءات الوقائية الشتاء معدلات الإصابة الرطوبة الطقس البارد وزارة الصحة فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
خطوة جديدة.. YouTube Music يختبر ميزة تكشف حجم انتشار الفنانين
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز تواصل الفنانين مع جمهورهم، بدأ YouTube Music اختبار ميزة مبتكرة، تُتيح للفنانين قياس مدى انتشارهم على المنصة.
الميزة الجديدة، التي يُطلق عليها "الجمهور الشهري"، تمكّن الفنانين من معرفة عدد المستخدمين الفريدين عالمياً، الذين استمعوا إلى أعمالهم أو شاهدوا محتواهم، خلال آخر 28 يوماً.ولا تقتصر الميزة على مقاطع الفيديو الموسيقية الرسمية للفنانين فقط، بل تشمل أيضاً الفيديوهات، بما فيها الفيديوهات القصيرة (Shorts)، التي ينشرها الفنان أو شركة الإنتاج.
وتشمل كذلك الأعمال المشتركة التي يظهر فيها الفنان وتُرفع على قنوات أخرى، والفيديوهات التي يرفعها المعجبون باستخدام موسيقى الفنان، والمحتوى غير الموسيقي الذي ينشره الفنان على قناته.
من جانبه، أكد YouTube Music أن الإحصائية يتم تحديثها يومياً، مما يتيح للفنانين متابعة أدائهم بشكل مستمر، رغم اقتصار الميزة حالياً على عدد محدود من الفنانين.
ولمزيد من التوضيح، كشف تقرير موقع Phone Arena وجود تشابه واضح بين تلك الميزة مع خاصية "المستمعين الشهريين"، التي تقدمها سبوتيفاي، حيث يتم تحديث الإحصائيات كل 28 يوماً.
ومع ذلك، فإن نسخة YouTube Music الحالية توفر معلومات أقل تفصيلاً مقارنةً بنظيرتها على سبوتيفاي، لكنها خطوة تمهد الطريق لميزات أكثر شمولاً في المستقبل.
يُشار إلى أن تلك الخطوة تأتي في إطار جهود YouTube Music لمساعدة الفنانين على فهم تفاعل جمهورهم بشكل أعمق، حيث تُعد ميزة "الجمهور الشهري" أداة مميزة يمكنها تغيير طريقة الفنانين في قياس نجاحهم، وتعزيز استراتيجياتهم للتواصل مع مستمعيهم.