لبنان ٢٤:
2025-01-11@19:50:00 GMT

هل تخرج القوات اللبنانية نفسها من المشهد؟

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT


من دون اي جهد، حققت "القوات اللبنانية"انتصارا سياسيا مرتبط بتراجع خصومها السياسيين في لبنان والمنطقة، فالحرب على لبنان اضعفت "حزب الله" بسبب الخسائر التكتيكية التي تعرض لها والتي قد تتفاقم لتصبح استراتيجية مع مرور الوقت وتحول الظروف الاقليمية المحيطة، كما ان سقوط النظام في سوريا، لأسباب لا علاقة للقوات فيها، اعطى معراب نصرا اعلاميا لمشروعها السياسي يمكن استغلاله لسنوات مقبلة.



بالرغم من ذلك، قرر جعجع اليوم الدخول في صراع مع قوى المعارضة، لا لشيء الا لانه يريد ان يقطف "الانتصار" وحده ويريد ان يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية، وهذا ما لا تريده المعارضة، اولا لانه غير واقعي وثانيا لان احزاب المعارضة وشخصياتها لا تبحث عن زعيم لحركتها السياسية.

من يسمع ما يقال عن طموح جعجع الرئاسي من قبل شخصيات المعارضة، والذي بدأ نواب القوات يلمحون له علنا، يظن ان المرشح هو رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، اذ ان الخسارة التي يشعر المعارضون بإقترابها في حال رُشح جعجع كبيرة، معنويا وسياسياً.

سيقدم جعجع، في حال قرر الترشح، هدية لقوى الثامن من اذار، اذ ان الرجل لا يملك القدرة النيابية التي تجعله قادرا على الوصول الى قصر بعبدا، وهذا ما يجعل قوى ٨ اذار اكثر قدرة على اقناع الرأي العام بأنها لا تعطل الانتخابات لا بل تؤمن النصاب لكن الطرف الاخر غير قادر على ايصال رئيس ويطرح اسماء تعجيزية.

تفتح القوات من خلال اصرارها على التصعيد السياسي الباب امام تفاهمات جدية بين قوى الثامن من اذار ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، بالرغم من عدم رغبة "حزب الله" وحركة أمل بذلك، لكن اي تفاهم من هذا القبيل سيؤدي الى اخراج "القوات اللبنانية" من الصورة السياسية او اقله الرئاسية.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان.. نواب المعارضة يختارون التصويت لجوزيف عون رئيسا للبلاد

بيروت – أعلن نواب المعارضة في البرلمان اللبناني، مساء الأربعاء، عزمهم انتخاب قائد الجيش جوزيف عون لمنصب الرئاسة في التصويت المقرر اليوم الخميس.

جاء ذلك عقب اجتماع عقدوه في المقر الرئيسي لحزب “القوات اللبنانية” ببلدة معراب بمحافظة جبل لبنان (وسط)، وفق وكالة الأنباء المحلية الرسمية.

وقال النائب المستقل فؤاد مخزومي تاليا البيان الختامي للاجتماع، إن “نواب قوى المعارضة (31 نائبا من أصل 128) قرروا دعم ترشيح جوزيف عون لرئاسة الجمهورية والاقتراع له”.

وتُعزز هذه الخطوة فرص قائد الجيش للفوز بالمنصب خلال جلسة يعقدها البرلمان صباح اليوم الخميس لانتخاب رئيس جديد، والتي يأمل كثيرون في أن تضع حدا لأزمة الشغور الرئاسي المستمرة منذ أكثر من عامين.

وسبق أن أعلنت كتل نيابية وأحزاب أخرى دعمها لترشيح عون للمنصب.

إذ دعم ترشح عون كل من “الحزب التقدمي الاشتراكي” بزعامة وليد جنبلاط (8 نواب)، وكتلة “الاعتدال الوطني” (6 نواب مستقلين) وكتلة “التوافق الوطني” (5 نواب مستقلين)، و”تيار المردة” بزعامة سليمان فرنجيه (4 نواب).

ومن ضمن الكتل النيابية البارزة التي لم تُعلن عن موقفها بعد كتلة “الوفاء للمقاومة” التابعة لـحركة الفصائل اللبنانية (15 نائبا)، وكتلة “التنمية والتحرير” التابعة لـ”حركة أمل” (15 نائبا) حليفة حركة الفصائل اللبنانية.

وفي هذا الصدد، قال النائب أيوب حميد، عن كتلة “التنمية والتحرير” للإعلام في تصريحات صحفية، امس الأربعاء، إن الكتلة لم تتخذ موقفا نهائيا بعد، لكنه أكد أن كتلته تفضل التوافق، وأنها ستتخذ موقفا موحدا مع حركة الفصائل اللبنانية.

في المقابل، يبقى “التيار الوطني الحر” بزعامة جبران باسيل، في موقف معارض لترشيح عون للرئاسة، حيث أكدت كتلته البرلمانية المعروفة باسم “لبنان القوي” (13 نائبا) رفضها القاطع لدعم قائد الجيش للمنصب.

ورغم معارضة كتلة باسيل لعون إلا أن حظوظ الأخير تبدو قوية رقميا إذ يكفيه الحصول على دعم حركة الفصائل اللبنانية وحليفته “حركة آمل” للحصول على 84 صوتا تؤهله للفوز ولكن ليس من جولة التصويت الأولى.

فالنصاب القانوني المطلوب في جلسة انتخاب رئيس البلاد هو ثلثا عدد أعضاء مجلس النواب في دورة التصويت الأولى (86 نائبا) وهو نفس الرقم المطلوب للفوز من دورة التصويت الأولى، فيما يُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف +1) في دورات التصويت التالية (65 نائبا).

وحسب مراسل الأناضول، يدعم موقف عون القبول الدولي الواسع، وخاصة من كل من فرنسا والولايات المتحدة والسعودية.

ولهذا الغرض، يتواجد في بيروت حاليا كل من الموفد السعودي إلى لبنان يزيد بن فرحان، والموفد الفرنسي جان إيف لودريان، والمبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين.

ورغم ارتفاع فرص فوز عون بمنصب الرئاسة، يدور جدل حول دستورية ترشحه بسبب المادة 49 من الدستور، التي تشترط استقالة موظفي الفئة الأولى، مثل قائد الجيش، وانقضاء سنتين على قبول استقالتهم قبل الترشح للرئاسة.

لكن الأكاديمي اللبناني بول مرقص، يعتبر أن انتخاب عون لا يتطلب تعديلا دستوريا لهذه المادة.

وأوضح مرقص، للأناضول أن الشغور الرئاسي المستمر لأكثر من سنتين يسقط شرط المهلة، مؤكدا أن عون قد يحصل على أكثرية موصوفة تتجاوز النصاب المطلوب لتعديل الدستور وفق المادة 76 منه.

واستشهد بانتخاب الرئيس الأسبق ميشال سليمان عام 2008، الذي لم يتطلب تعديلا دستوريا رغم أنه كان قائدا للجيش وقتها، حيث اعتُبرت الأكثرية الكبيرة التي حصل عليها كافية لتجاوز هذا الشرط.

وجراء خلافات بين القوى السياسية، يعيش لبنان فراغا رئاسيا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

وحسب العرف السياسي السائد في البلاد، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنيّة، ورئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.

وتستمر ولاية رئيس الجمهورية 6 أعوام، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد مرور 6 أعوام.

ويُعتبر رئيس الجمهورية رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • زعيمة المعارضة في فنزويلا تخرج من مخبئها
  • التيار اول الخاسرين والحسابات الخاطئة لـ القوات
  • ‏جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
  • لبنان.. نواب المعارضة يختارون التصويت لجوزيف عون رئيسا للبلاد
  • قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
  • "المعارضة اللبنانية" تعلن دعم جوزيف عون في انتخابات الرئاسة
  • وكالة الانباء اللبنانية: قوى المعارضة تدعم العماد جوزف عون
  • جعجع يضع شرطًا لدعم جوزيف عون لمنصب الرئاسة في لبنان
  • المعارضة اللبنانية تدعم جوزيف عون للرئاسة.. وفرنجية ينسحب من السباق
  • المعارضة اللبنانية تتوافق على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد