برلمانية تحذر من إقصاء آلاف المترشحين لامتحانات "باكالوريا حرة" بسبب "هويتي الرقمية"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أثارت البرلمانية فدوى الحياني، في سؤال كتابي، الصعوبات التي تواجه الأشخاص الذين يرغبون في التسجيل لاجتياز امتحان البكالوريا الحرة، وذلك بسبب تطبيق « هويتي الرقمية ».
وأبرزت الحياني أن « إلغاء شرط تقديم الملف الورقي واعتماد التسجيل الإلكتروني باستخدام تطبيق « هويتي الرقمية »، أثار إشكاليات جدية، خاصة بالنسبة للمترشحين الذين لا تتوفر هواتفهم على خاصية NFC اللازمة لتفعيل التطبيق ».
وكشفت أن « هذه الخاصية التقنية لا تتوفر في عدد كبير من الهواتف المتداولة بين المواطنين، وأصبحت عائقا يحرم العديد من الراغبين في اجتياز البكالوريا الحرة من فرصة متابعة دراستهم، مما يهدد مستقبلهم التعليمي »، بحسبها.
واعتبرت الحياني « اشتراط خاصية NFC إجراء غير ملائم ولا يراعي المبدأ الدستوري المتعلق بضمان المساواة في الفرص التعليمية لجميع المواطنين، إذ يشكل امتحان البكالوريا الحرة فرصة ثانية للعديد من الشباب والراشدين لاستكمال مسارهم الدراسي وتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية ».
وساءلت البرلمانية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لتوفير بدائل تمكن المترشحين الذين لا يمتلكون هواتف تتوفر على خاصية NFC ، من التسجيل، وكيف ستقوم الوزارة بمعالجة هذه المشكلة لتجنب إقصاء فئة واسعة من المواطنين من حقهم في التعليم واستكمال دراستهم بسبب معوقات تقنية.
كلمات دلالية المغرب امتحانات باكالوريا رقميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب امتحانات باكالوريا رقمي
إقرأ أيضاً:
بلدة عيترون الحدودية: آلاف اللبنانيين لا يجدون منازلهم
عاد اهالي بلدة عيترون اللبنانية الى بلدتهم وسط الدمار الهائل الذي سيطر على المشهد، فيما تمكّن الجيش الذي رافق أبناء عيترون، من إزالة السواتر الترابية التي كانت تقطع مدخل البلدة، وذلك على إيقاع تفجيرات وحرائق متواصلة في بلدات الحافة الحدودية.
وكتبت" الشرق الاوسط":بدا حجم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على عيترون، واستهدف التدمير منازل البلدة والبنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات التي جرفها الجيش الإسرائيلي وحولها إلى ركام.
وفي هذا الإطار يقول أحد أبناء عيترون لـ«الشرق الأوسط»: «إنّ دخول القرية تم من مدخلها الغربي وصولاً إلى الساحة وبعض الأطراف الشرقية للبلدة، بحيث تعذّر الدخول إلى كلّ الجهة الشرقية بسبب استمرار وجود الجيش الإسرائيلي هناك»، لافتاً إلى أن «نسبة الأضرار في الممتلكات تتجاوز 95 في المائة، الأمر الذي يتطلب تكاتف من الدولة والجهات المانحة لإعادة بعض مقومات الحياة للمكان».
بدورها، ترى إحدى السيدات أن «النسبة الكبرى من التدمير الذي لحق بالبلدة وقعت بعد وقف إطلاق النار، ولحقت الأضرار بكل ما بقي من منازل ومحال تجارية، وخسر المزارعون مواسمهم بعدما اضطرّوا إلى ترك البلدة التي تنتج سنوياً ما يزيد على 16000 طرد من التبغ (الطرد يعادل 25 كلغ). كذلك أدى القصف إلى تدمير البنى التحتية والبرك الزراعية واحتراق مئات الأشجار، فضلاً عن خسائر كبيرة بسبب نفوق الدواجن والأبقار والمواشي والنحل».
وتطلّ على عيترون ثكنة «يفتاح» الإسرائيلية، فيما تطلّ البلدة على سهل الحولة، وعلى مستوطنة أفيفيم وموقعَي ديشون وجلّ الدير العسكريَّين، من جهة مارون الراس.
ويشير أبناء البلدة إلى أنّ أكثر من 9000 شخص كانوا يقيمون بشكل دائم في عيترون قبل الحرب الأخيرة، يعمل معظمهم في الزراعة والتعليم والطبابة، من أصل 21 ألفاً، بعدما هاجر عدد كبير منهم، ولا سيما إلى أستراليا وكندا بسبب الحروب الإسرائيلية.
وبعد حرب تموز 2006، تضاعف عدد الأبنية السكنية في عيترون ليصل إلى نحو 1000، واتصل بعضها للمرّة الأولى بالحدود، كما انتشرت المحال التجارية ومعامل الحجارة، والرخام، والألبان والأجبان، ومحالّ التموين الكبيرة، وارتفع عدد المزارعين ومربي المواشي والدواجن.