بالأرقام.. «معلومات الوزراء» يكشف جهود الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تمضي الدولة المصرية قدمًا نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية للنهوض بالقطاع الصحي، حرصًا منها على تحسين جودة حياة المواطنين، إذ عكفت على تعزيز الإنفاق على هذا القطاع الحيوي، وتنفيذ خططها الطموحة لتوفير التغطية الصحية الشاملة وفق أعلى المعايير، وتطوير البنية التحتية الصحية من خلال إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية، ورفع كفاءة الخدمات الصحية بها، علاوة على التوسع في تغطية منظومة التأمين الصحي الشامل وإطلاق المبادرات الصحية لمختلف فئات المجتمع.
جاء ذلك سعيًا من الدولة لتوفير نظام صحي متكامل ومستدام، كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، وضمن جهودها لبناء الإنسان، وهو ما لاقى إشادة من جانب المؤسسات الدولية لجهود مصر في هذا الملف.
الارتقاء بالمنظومة الصحيةونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرًا، تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود مصر المتواصلة نحو الارتقاء بالمنظومة الصحية باعتبارها ركيزة أساسية لبناء الإنسان، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة.
واستعرض التقرير تطوير القطاع الصحي وتحسن مؤشراته، موضحًا أن قيمة الإنفاق على القطاع الصحي بلغت تريليون جنيه خلال الفترة من 2014 حتى 2024، فيما بلغت تكلفة الجهود المبذولة في منظومة العلاج على نفقة الدولة 107.6 مليار جنيه خلال الفترة من2014 حتى 2024.
يأتي هذا فيما بلغت نسبة زيادة عدد المواطنين الذين تم علاجهم على نفقة الدولة بالداخل 23.5%، إذ بلغ عددهم 2.1 مليون مواطن حتى أكتوبر من عام 2024، مقابل 1.7 مليون مواطن عام 2014، كما بلغت نسبة زيادة إجمالي أعداد المستشفيات 61.4%، وبلغ عددها 2700 مستشفى عام 2024 مقابل 1673 مستشفى عام 2014.
منظومة التأمين الصحي الشاملكما تناول التقرير الحديث عن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، لافتاً إلى أنها تهدف إلى تحسين صحة جميع المواطنين من خلال تغطية صحية تأمينية شاملة في إطار العدالة والجودة، ويتم تنفيذها من خلال 6 مراحل.
وبشأن المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، أوضح التقرير أن السيد رئيس الجمهورية أطلقها في يوليو 2019، وتم الانتهاء من تطبيقها في محافظات، (بورسعيد – الأقصر – الإسماعيلية - جنوب سيناء – السويس - أسوان)، وذلك بتكلفة 51.2 مليار جنيه، وسجل بها أكثر من 5 ملايين مواطن، وتم تقديم أكثر من 57 مليون خدمة من خلالها.
وفي السياق ذاته، تطرق التقرير إلى المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل محافظات (دمياط – مطروح - كفر الشيخ - شمال سيناء - المنيا)، بتكلفة 151 مليار جنيه، ومن المستهدف أن ينتفع بها 12.8 مليون مواطن.
المبادرات الرئاسيةأما عن المبادرات الرئاسية، ذكر التقرير أن تكلفة تنفيذ 14 مبادرة رئاسية تم إطلاقها في كافة التخصصات الطبية قد بلغت 32.2 مليار جنيه، مشيراً إلى أن تلك المبادرات قدمت 212.9 مليون خدمة لـ 94 مليون مواطن.
واستعرض التقرير أبرز هذه المبادرات الرئاسية، منها مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، والتي تم خلالها فحص 63 مليون مواطن وعلاج 4.6 مليون مواطن، فضلاً عن مبادرة دعم صحة المرأة، حيث تم خلالها استقبال55.5 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية.
يأتي هذا فيما تم فحص 16.4 مليون مواطن ضمن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، كما استفادت 2.4 مليون حالة من خدمات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار، بينما تم فحص أكثر من 7 ملايين طالب من خلال مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس الابتدائية.
وبجانب ما سبق، رصد التقرير رؤية المؤسسات الدولية لتطور القطاع الصحي في مصر، مشيرًا إلى تحسن مجموع نقاط مصر بمؤشر التغطية الصحية الشاملة ليتخطى المتوسط العالمي، حيث وصل إلى 70 نقطة عام 2021، مقابل 65 نقطة عام 2015، علماً بأن المتوسط العالمي بلغ 68 نقطة عام 2021.
كما ذكرت اليونيسف أن نظام الرعاية الصحية في مصر يشهد العديد من مبادرات التغيير الإيجابي مدفوعة بالقيادة القوية للحكومة المصرية والتعاون مع مختلف شركاء التنمية والمجتمعات المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التخصصات الطبية مجلس الوزراء التأمين الصحي منظومة التأمین الصحی الشامل القطاع الصحی ملیون مواطن ملیار جنیه من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع جهود وزارة التضامن الاجتماعي في الحماية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي حتى أبريل 2025
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، اجتماعًا بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لمتابعة ملفات عمل الوزارة خلال الفترة من 3 يوليو 2024 حتى 15 أبريل 2025، بحضور المهندسة مارجريت صاروفيم، نائب الوزيرة، ودينا الصيرفي، مساعد الوزيرة.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع على الدور الحيوي الذي تضطلع به وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية، مشيدًا بالجهود المبذولة في دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتنفيذ السياسات الرعائية والتنموية.
عاجل - مدبولي يُتابع توصيل المرافق لمشروعات الاستصلاح الزراعي بـ«الدلتا الجديدة» مدبولى: توجيهات من الرئيس السيسى بالتحديث المستمر لخطة تحقيق أمن الطاقةوخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة مايا مرسي أبرز محاور عمل الوزارة، على رأسها محور الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن الدولة أنفقت خلال العقد الأخير أضعاف ما تم إنفاقه منذ خمسينيات القرن الماضي على الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أنه جارٍ إعداد إطار عام للحماية الاجتماعية يتسق مع قانون الضمان الاجتماعي الجديد، وسيُعرض على المجموعة الوزارية للعدالة الاجتماعية تمهيدًا لإطلاقه.
برامج الحماية الاجتماعيةأوضحت الوزيرة أن مصر تُنفذ 22 برنامجًا للحماية الاجتماعية، منها 13 برنامجًا تحت مظلة وزارة التضامن، تغطي المساعدات والتأمين والرعاية الاجتماعية والإغاثة، بما يمثل 60% من إجمالي برامج الحماية الاجتماعية.
وسلطت الوزيرة الضوء على تطوير الأطر التشريعية، أبرزها قانون الضمان الاجتماعي 2025، وقانون الرعاية البديلة، وتعديلات صندوق تأمين الأسرة، ولوائح رعاية المسنين، ومبادرة "قادرون باختلاف".
تكافل وكرامة: 10 سنوات من الحمايةأعلنت مايا مرسي عن احتفال الوزارة في مايو المقبل بمرور 10 سنوات على برنامج "تكافل وكرامة"، الذي تحول إلى حق قانوني بعد استفادة نحو 7.7 مليون أسرة، بنسبة 30% من الأسر المصرية، وخروج 3 ملايين أسرة من الدعم.
وأكدت أن البرنامج يضم حاليًا 4.7 مليون أسرة، وتم ضم 550 ألف حالة جديدة بين يوليو وديسمبر 2024، فيما خرجت 400 ألف حالة، ويُتوقع إضافة 190 ألفًا أخرى بين أبريل ويونيو 2025، مع تخارج 180 ألف أسرة.
وأشارت إلى أن أبناء "تكافل" بلغوا 5.5 مليون طالب، نسبة التزامهم بالحضور التعليمي بلغت 81%.
التمكين الاقتصادي ومبادرات الدعم المالياستعرضت الوزيرة الرؤية الجديدة لبرنامج الدعم النقدي عبر تعزيز آليات الحوكمة وربط قواعد البيانات مع وزارات وهيئات حكومية للتحقق من الاستحقاق.
كما شملت الاستراتيجية أدوات الخروج من دائرة الفقر عبر التمويل متناهي الصغر، وتوسيع منصات التمكين، وهيكلة بنك ناصر، وصندوق الصناعات الريفية.
وفيما يخص الأدوات المالية، تم إصدار 10 ملايين بطاقة للمستفيدين من "تكافل وكرامة"، وبطاقات الخدمات المتكاملة، وكارت الفلاح.
الاقتصاد الرعائي والرعاية الاجتماعيةأشارت الوزيرة إلى أن وزارة التضامن تتبنى نهجًا اقتصاديًا في الرعاية الاجتماعية، لدعم الطفولة المبكرة، وكبار السن، وذوي الهمم، وتوفير فرص عمل من خلال القطاع الخاص.
وأوضحت أن هناك 176 دار رعاية للمسنين تخدم 4737 مستفيدًا، و190 ناديًا يخدم 56 ألف مسن، فيما يستفيد 524.6 ألف مسن من الدعم النقدي.
تحسين جودة دور الرعايةلفتت الوزيرة إلى تطوير معايير الحضانات، وإقامة حضانات جديدة في العاصمة الإدارية، وتطوير دور المسنين، وغلق 15 دارًا لمخالفة المعايير.
وفي مجال رعاية الأيتام، تم تطوير منظومة تكنولوجية لمتابعة الدور، وغلق 23 دارًا مخالفة، والبدء في منح وحدات سكنية لخريجي الدور، حيث تم تسليم 786 وحدة من أصل 1023.
كما تم إنشاء مركزين للكفالة الوطنية وتطوير المؤسسات العقابية مثل مؤسسة المرج، ومتابعة مراكز ذوي الهمم بـ225 مكتب تأهيل جديدًا، وبلوغ عدد بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الهمم 1.5 مليون بطاقة.
علاج الإدمان والتمكين الرقميأعلنت الوزيرة عن إطلاق الخطة الوطنية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان 2024-2028، مشيرة إلى ميكنة الخدمات التأمينية، وتطوير 292 مقرًا للتأمينات، وتحديث الخطوط الساخنة.
كما تم إنشاء 105 وحدات تضامن اجتماعي جديدة، ضمن خطة تطوير 2640 وحدة على مستوى الجمهورية.
رفع الوعي المجتمعي والإعلام التوعويأشارت الوزيرة إلى تطوير برنامج "مودة" ليشمل "مودة – تربية – مشاركة"، وتنفيذ أول بودكاست حكومي "هنا التضامن"، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الرسائل الإعلامية، إلى جانب دعم الأعمال الدرامية ذات القضايا الاجتماعية بالتعاون مع مجموعة المتحدة.
مبادرة "بداية جديدة" وتطوير الأسرة المصريةفي إطار مبادرة "بداية جديدة"، استفاد منها 17 مليون مواطن، وتضمنت إسناد 47 مركزًا للطفولة المبكرة، وتنفيذ حملات توعية في "الألف يوم الأولى"، ومبادرات مثل "أنا موهوب".
وفي مشروع تنمية الأسرة المصرية، تم تنفيذ قروض صغيرة وتدريبات، وتطوير 65 عيادة وتنظيم الأسرة، مع تجهيز 40 أخرى.
العمل الأهلي والتنمية المتكاملةاختتمت الوزيرة العرض بإبراز هيكلة صندوق العمل الأهلي، وشراكة الوزارة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، وإنشاء لجنة تنسيقية مع المجالس المتخصصة.
وفي ملف التغذية، كشفت عن تقديم أكثر من 177 مليون وجبة غذائية خلال الربع الأول من 2025، بما يشمل 100 مليون وجبة قبل رمضان، و77 مليونًا خلال الشهر الكريم.
كما أعلنت عن مشروعات علاجية، أبرزها مركز التميز للأمومة في القليوبية، والتعاون مع مستشفى "الناس" و"بهية"، ودعم مؤسسات علاج الزهايمر، ومستشفى عبلة الكحلاوي.