2025 سيكون ضمن أكثر 3 أعوام حرارة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني إن العام المقبل سيكون ضمن الأعوام الأكثر حرارة في العالم، بعدما تجاوزت درجة الحرارة عتبة الاحتباس الحراري وهي 5ر1 درجة مئوية خلال عام 2024، لأول مرة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الأرصاد الجوية يرجح أن يكون العام المقبل من ضمن أكثر ثلاثة أعوام حرارة حتى الآن، مع تسجيل متوسط درجات الحرارة بنحو 4ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وهذا يعني أن العام الجاري سوف يتجاوز 45ر1 درجة مئوية التي تم تسجيلها خلال عام 2023. ويعد التغير المناخي القوة الدافعة الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة، على الرغم من أن درجات الحرارة العالمية خلال عامي 2023 و 2024 ارتفعت أيضا بسبب عملية ظاهرة ال نينو للتغير المناخي الطبيعي، حيث يؤدي الدفء القادم من المحيط الهادئ الاستوائي لارتفاع درجة حرارة الأرض، حسبما قال الخبراء. أخبار ذات صلة 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق "الأرصاد" يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت في الدولة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد العالمية: عام 2024 الأكثر احترارًا تاريخيًا
وكالات
أصبح العام المنصرم 2024 م الأكثر احترارا على الإطلاق، بعدما ارتفعت درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
ويأتي ذلك وفقا لما أعلنته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه بعد تحليل ست مجموعات بيانات دولية، مما يجعل العقد الماضي (2015-2024) الأكثر حرارة في التاريخ المسجل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن الإعلان يثبت مرة أخرى أن الاحترار العالمي هو حقيقة قاسية، إلا أنه شدد على أن تجاوز السنوات المنفردة لحد 1.5 درجة وهو سقف ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية المنصوص عليه في اتـفاق باريس للمناخ لا يعني أن الهدف طويل الأمد قد فشل، بل يعني أنه يجب علينا النضال بشكل أكبر للعودة إلى المسار الصحيح.
وتابع: درجات الحرارة الملتهبة في عام 2024 تتطلب إجراءات مناخية رائدة في عام 2025، وما يزال هناك وقت لتجنب أسوأ الكوارث المناخية، لكن يجب على القادة التحرك الآن.
ودعا غوتيريش الحكومات إلى تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة هذا العام للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية، ودعم الفئات الأكثر ضعفا في مواجهة التأثيرات المناخية المدمرة.
بدورها قالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو: تاريخ المناخ يتكشف أمام أعيننا، لم نشهد فقط عاما أو عامين من الأرقام القياسية، بل سلسلة كاملة من عشر سنوات، وقد صاحب ذلك أحوال جوية مدمرة وقاسية، وارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الجليد، وكل ذلك مدفوع بمستويات قياسية من غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى دراسة منفصلة نُشرت في مجلة “التقدم في علوم الغلاف الجوي” التي ذكرت أن ارتفاع حرارة المحيطات في عام 2024 لعب دورا رئيسيا في تسجيل درجات الحرارة القياسية.