انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الوطن | متابعات
انطلقت أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات، بتنظيم من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالشراكة مع مجلس النواب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
شهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس مجلس المفوضية د.
كما شارك سفراء وممثلو بعثات دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي، كندا، فرنسا، إيطاليا، اليابان، إسبانيا، هولندا، وبريطانيا.
يهدف المؤتمر، الذي انعقد في المركز الإعلامي للمفوضية، إلى تعزيز مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها في هذا السياق. وقد حضر الحدث أعضاء من البرلمان الليبي وعدد من البرلمانات العربية والأفريقية، إلى جانب رئيسة الشبكة العربية للمرأة والانتخابات.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الاغاثة في معسكري ابو شوك وزمزم بدارفور
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الهجمات البرية والجوية المنسّقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، ونحو ١٤ موظفاً يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، وسقوط نحو مائتي جريح، وفقاً لما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
واعتبرت الجامعة العربية هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ لعام ٢٠٢٤ الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وضمت الجامعة العربية صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.
ويُعدّ مخيما زمزم وأبو شوك من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام ٢٠٠٣، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجأون إليه، وزاد من حدة الكارثة الانسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.