حماس تعلق على إعدام قوات الإحتلال شابين في نابلس وقلقيلية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) محمود مرداوي أن استمرار عدوان الاحتلال الإرهابي على محافظات الضفة الغربية وما تم مشاهدته الليلة الماضية وصباح اليوم من إعدام شابين في نابلس وقلقيلية لن يفلح في كسر إرادة شعب فلسطين وعزم المقاومة الممتدة والمتصاعدة.
وقال في تصريحات له " جرائم الاحتلال ستشعل الأرض لهيبًا تحت أقدام جيشه المذعور وستبقى المقاومة الباسلة حاضرة رغم ما تواجهه من ملاحقة وتضييق من العدو وأعوانه.
واضاف : أشدد على أن المقاومة ستبقى على عهد الشهداء، وأن دماءهم نور لمن خلفهم من الثوار والأحرار الذين سيسيرون على دربهم ويحملون السلاح من بعدهم.
وتابع : أشيد بتصدي المقاومة لقوات الاحتلال الليلة الماضية لاقتحام مدينة نابلس ومخيماتها وأؤكد أن الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة رسالة للاحتلال بأن نابلس باقية على عهد المقاومة مهما اغتال أو اعتقل أو لاحق وأن الكلمة العليا على هذه الأرض ستظل للمقاومة.
واردف : أشيد بعملية النفق البطولية بين القدس وبيت لحم مساء أمس والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين.
وواصل : وأمام تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة الغربية أؤكد أن الاحتلال أمام مزيد من الخيبات فالضفة وكل الساحات المنخرطة في معركة طوفان الأقصى ستواصل ضرباتها النوعية التي ستهز كيان الاحتلال وتفشل مخططاته العدوانية.
وختم : أدعو أبناء شعبنا البطل في الضفة الغربية لمزيد من الوحدة والتلاحم تحت خيار المقاومة وتكثيف الزخم الجماهيري والمواجهة الميدانية مع الاحتلال ومستوطنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الضفة قوات الإحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
منح جيش الاحتلال صلاحيات إعدام الفلسطينيين في الضفة مثل غزة
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى زيادة عدد الشهداء الفلسطينيين، وهي نفس آلية إطلاق النار المتعبة في قطاع غزة.
نقل تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، إن ما تسمى "قيادة المنطقة الوسطى" لديها قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لـ"قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية".
وأكد التقرير أن "أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط".
ويذكر أنه منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، يواصل جيش الاحتلال عدوانا غير مسبوق على محافظات شمال الضفة الغربية، حيث بدأ في جنين ومخيمها، قبل أن يوسعه إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس.
ونقلت الصحيفة أيضا عن جنود شاركوا في العدوان المتواصل على الضفة قولهم، "إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال".
وأفاد قادة بوحدات الجيش بأن "قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة ما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين".
واستشهدت أمس المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، وأصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها أثناء محاولتهما النزوح من مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وأوضحت الصحيفة أن "قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية".
وكشفت الصحيفة أيضا تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاما) في مخيم نور شمس يوم أمس الأحد، وأن الجيش وضع قنبلة من أجل تفجير مدخل المنزل واقتحامه، دون إبلاغ الموجودين بداخله، وعندما فتحت الشابة رهف الباب، انفجرت القنبلة ما أدى إلى استشهادها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، ما أسفر عن استشهاد 910 مواطنين بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.
ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 75 مواطنا، بينهم 11 طفلا، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.