أمين الفتوى: منع الفتاة من الميراث بحجة تعليمها ظلم كبير
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال، ما حكم الشرع فى إن الأخ أو الأب يحجب ميراث الفتاة بحجة إنه صرف عليها فى التعليم أو تجهيزها للزواج؟
صوت الإنسانتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «يجب ألا يعلو صوت الإنسان على أحكام القرآن، طيب ما الابن بيكلف أكثر فى التعليم والتجهيز، وكمان الابن غير واجب عليه تجهيزه لكن واجب عليه تجهيز ابنه».
واستكمل: «المفروض الولد أصلا بعد اتمام تعليمه يشق طريقه بنفسه، لكن البنت لازم تجهز وتعلم وتأخذ ميراثها كمان، لكن منعها من الميراث بحجة تعليمها وتجهيزها ده ظلم كبير، زكل كلامهم ده حجج كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الناس الميراث
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".