أمين الفتوى: منع الفتاة من الميراث بحجة تعليمها ظلم كبير
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال، ما حكم الشرع فى إن الأخ أو الأب يحجب ميراث الفتاة بحجة إنه صرف عليها فى التعليم أو تجهيزها للزواج؟
صوت الإنسانتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «يجب ألا يعلو صوت الإنسان على أحكام القرآن، طيب ما الابن بيكلف أكثر فى التعليم والتجهيز، وكمان الابن غير واجب عليه تجهيزه لكن واجب عليه تجهيز ابنه».
واستكمل: «المفروض الولد أصلا بعد اتمام تعليمه يشق طريقه بنفسه، لكن البنت لازم تجهز وتعلم وتأخذ ميراثها كمان، لكن منعها من الميراث بحجة تعليمها وتجهيزها ده ظلم كبير، زكل كلامهم ده حجج كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الناس الميراث
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات خلال الصلاة مكروه.. وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي حينما سألته السيدة عائشة- رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها؛ إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "إن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".