الجيش الإسرائيلي يُنفّذ أول انسحاب لقواته من بلدة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، 12 ديسمبر 2024، بأن الجيش الإسرائيلي سحب قواته من بلدة الخيام جنوب لبنان أمس الأربعاء.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية: "انطلقت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، إذ انسحب الجيش الإسرائيلي خلال يوم مضى (الأربعاء) من بلدة الخيام، حيث انتشر فيها الجيش اللبناني وقوات (الأمم المتحدة) اليونيفيل".
وتابعت أن "قائد المنطقة الوسطى الأمريكية الجنرال (مايكل) كوريلا وصل إلى لبنان أمس، وشاهد من مقر قيادة تطبيق الاتفاق، دخول القوات اللبنانية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدة".
والجنرال كوريلا عضو في اللجنة الخماسية لمراقبة والإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تضم أيضا لبنان وإسرائيل وفرنسا و"اليونيفيل".
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني يبدأ الاثنين استشارات اختيار رئيس الحكومة مستوطنون يهاجمون قرى في «الضفة»أعلن مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين في غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال المركز في بيان إن «طائرة مسيرة معادية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في بلدة طيردبا جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح نقلا على إثرها إلى مستشفى في مدينة صور لتلقي العلاج اللازم».
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة كانت تستهدف أسلحة في مركبة يستخدمها «حزب الله».
وتتكرر خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه منذ الـ27 من نوفمبر الماضي، في وقت عاد فيه عدد كبير من اللبنانيين إلى بلداتهم وقراهم بعد أن شهد لبنان توسع الحرب في سبتمبر الماضي.
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر فرنسية أمس، أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان دخل في «دينامية» تسمح ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية، وانتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد على نطاق واسع.
وأعلن مسؤول فرنسي، طلب عدم كشف اسمه، أن الزيارة المشتركة لوزيري الجيوش والخارجية الفرنسيين سيباستيان لوكورنو، وجان نويل بارو، ثم للمبعوث الأميركي آموس هوكستين في 6 يناير «أعطت دينامية جديدة».