الجيش الروسي يحرر بلدة زاريا في جمهورية دونيتسك الشعبية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية حررت بلدة زاريا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولة صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، والذي كانت قد أعلنت عنه، في يونيو من العام الماضي.
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.
اقرأ أيضاًالجيش الروسي يحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
الجيش الروسي يحرر بلدة ياسنايا بوليانا في جمهورية دونيتسك الشعبية
بوتين يهنئ الجيش الروسي بمناسبة يوم القوات البرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا وزارة الدفاع الروسية إقليم دونباس جمهورية دونيتسك الشعبية فورونيج كورسك فی جمهوریة دونیتسک الشعبیة الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ندى الناشف، الأربعاء، أن القوات الروسية تواصل تعريض شعب أوكرانيا لـ"هجمات لا هوادة فيها" باستخدام القنابل الجوية الطائرة، والصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، في محاولة للسيطرة على مزيد من الأراضي في شرق البلاد.
وجاء في الموقع الرسمي للأمم المتحدة في تحديث مجدول بناء على طلب المجلس في جنيف، قالت ندى الناشف إن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 574 مدنيا، بزيادة قدرها 30 % مقارنة بالعام السابق.
وأشارت إلى أن القصف الروسي ألحق أيضًا أضرارا بالبنية التحتية الأساسية مثل خدمات المياه والتدفئة والنقل، مع وقوع عدة هجمات كبيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وتتهم روسيا أوكرانيا بارتكاب "أعمال إرهابية"، ورفض الوفد الروسي في المجلس الاتهامات التي وجهتها نائبة المفوض السامي واتهمت القوات الأوكرانية بتنفيذ "أعمال إرهابية على المنازل في مناطق روسية مختلفة".
ومن جانبه، أدان المندوب الأوكراني الهجمات القاتلة المستمرة من قبل القوات الروسية؛ حيث شمل أحد الهجمات في ليلة رأس السنة إطلاق 100 طائرة مسيرة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم امرأتان حاملتان في العاصمة كييف.
كما حذرت الناشف من "زيادة الانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان الدولي والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الجرائم المحتملة ضد الإنسانية".
وقالت إن الأسرى الأوكرانيين "من الرجال والنساء على حد سواء، وصفوا التعذيب المنتشر والمنهجي... من الضرب المبرح، والصدمات الكهربائية، والخنق، والعزل الانفرادي المطول. وأفاد معظمهم بأنهم تعرضوا للعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والتعري القسري".
وتابعت "أنا قلقة للغاية من الزيادة الكبيرة في الاتهامات الموثوقة بإعدام أفراد من القوات العسكرية الأوكرانية تم أسرهم من قبل القوات المسلحة الروسية. فالاعدام خارج نطاق القضاء يشكل جريمة حرب. وقد سجل المكتب 62 حالة إعدام من هذا النوع في 19 حادثة منفصلة خلال فترة التقرير، وتم التحقق من 5 من هذه الحوادث".
كما أشارت الناشف إلى أن الأسرى الروس الذين تحتجزهم أوكرانيا أفادوا بتعرضهم للتعذيب، والضرب المبرح، والعنف الجنسي، والهجمات بواسطة الكلاب، وذلك في معظم الأحيان في أماكن العبور قبل الوصول إلى أماكن الاحتجاز الرسمية.
ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، فإنه منذ فبراير 2022، أسفرت الحرب هناك عن مقتل أكثر من 12 ألفا و300 مدني، بينهم أكثر من 650 طفلًا، وإصابة ما لا يقل عن 27 ألفا و800 شخص.
كما تعرضت أكثر من 700 منشأة طبية و1500 مدرسة وكلية لأضرار أو دمرت بالكامل.