في إطار احتفال وزارة الثقافة بالذكرى الـ١١٣ لميلاد الكاتب العالمي نجيب محفوظ، استضاف متحف نجيب محفوظ - بتكية محمد بك ابو الذهب بجوار الجامع الأزهر- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، معرض الكاريكاتير الدولي "محفوظ - طاغور"، افتتحه كلا من المعماري حمدي السطوحى مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، والسيدة س.

شوشما القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة، وبحضور الدكتور مينا رمزي رئيس دار الكتب، والدكتور براكاش تشودهاري مدير المركز الثقافي الهندي، والكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على متحف نجيب محفوظ، والفنان فوزي مرسي منسق المعرض، ونخبة من فناني الكاريكاتير وعدد من الصحفيين والإعلاميين والجمهور.

وخلال كلمته، أكد المعماري حمدي السطوحى؛ أن مصر والهند من الدول صاحبة الجذور الثقافية العريقة، وليس كافياً أن نحتفي بما لدينا من آثار كانت شاهدة على هذه الحضارة، ولكن الأهم هو أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه العالم، باستحضار قيم هذه  الحضارات. لذا فأن هذه الفعالية هي نقطة انطلاق لتعاون أكبر بين الهند ومصر، مضيفاً أن متحف نجيب محفوظ هو نواه تنموية ثقافية تتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي.

وقال الفنان فوزي مرسي منسّق المعرض؛ يقدم المعرض مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية التى تجمع بين اثنين من عظماء العالم الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب، وهم الروائي والأديب المصري نجيب محفوظ والشاعر والكاتب الهندي رابندراناث طاغور، ويضم ما يقرب من 38 لوحة كاريكاتيرية رسمتها أنامل 38 فنانًا من 12 دولة من مختلف دول العالم من بينها؛ الهند، صريبا، السعودية، البرازيل، الصين، رومانيا، بيرو، روسيا، بولندا، سوريا، فنزويلا، ويشارك من مصر مجموعة من الفنانين المصريين البارزين وهم، أحمد علوي، حسني عباس، أدهم لطفي، فاروق موسى، ثروت مرتضى، غادة مصطفى، هدير يحيى، هاني عبد الجواد، مروة إبراهيم، عمر صديق، شيماء شافعي، ياسمين جمال، وآخرين من دول مختلفة.

ينظم المعرض سفارة الهند بالقاهرة، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة إيجبيت كارتون، ويستمر لمدة أسبوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحف نجيب محفوظ قطاع صندوق التنمية الثقافية معرض الكاريكاتير المزيد نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها

واقتفى "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2024/4/14)- أثر ما ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المعالم الأثرية في قطاع غزة، في عملية تخريب ممنهج طالت عشرات المواقع والمباني التاريخية والدينية التي تحوّلت إلى ركام.

وتعد هذه العملية واحدة من أوسع عمليات التخريب لإرث ثقافي فلسطيني وإنساني ضخم، ومحاولة مكشوفة لإبادة الهوية الثقافية العريقة لمدينة غزة، إذ طال الدمار المساجد والكنائس والمتاحف والمراكز الثقافية والمكتبات العامة.

يقول مدير دائرة المواقع والتنقيب في وزارة السياحة والآثار الدكتور حمود الدهدار إن غزة واحدة من أهم وأقدم مدن العالم، وتعود إلى العصر الكنعاني.

ووفق حديث الدهدار لـ"المرصد"، فإن غزة تضم أكثر من 70% من المعالم الأثرية على مستوى قطاع غزة، كاشفا عن تضرر 316 موقعا تاريخيا وتراثيا جراء الحرب الإسرائيلية.

ودمر الاحتلال بشكل كامل 11 مسجدا تاريخيا من أصل 14، إضافة إلى تدمير متحف قصر الباشا الذي يضم قطعا أثرية تعود للشعب الفلسطيني وإلى ما قبل العهد العثماني، حسب الدهدار.

وكشف مدير دائرة المواقع والتنقيب في وزارة السياحة والآثار عن عمليات بحث جارية عن أي قطع أثرية وتاريخية خاصة بالمتحف، الذي كان يضم أكثر من 70 ألف قطعة أثرية.

إعلان

بدورها، قالت مديرة متحف قصر الباشا ناريمان خلة إن القصر يعود إلى نهاية الدولة المملوكية وبداية الدولة العثمانية، وكان يستخدم لحكم غزة.

وأوضحت خلة لـ"المرصد" أنه تم افتتاح متحف القصر في عام 2010، وكان يضم العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والرومانية وغيرها، مشيرة إلى أن الاحتلال دمر المكان وجرفه خلال توغله في حي الدرج شرقي غزة أواخر 2023.

من جانبه، أكد الكاتب والروائي يسري الغول أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى تدمير المكون الثقافي لتزييف الوعي التاريخي للمواطن الفلسطيني ووجوده على هذه الأرض المحتلة.

الموت تحت الأقدام

وتناول "المرصد" في قصته الثانية جرائم الحروب التي لا تنتهي بالتقادم، إذ يمر هذا العام نصف قرن على نهاية حرب فيتنام، غير أن نتائج تلك الحرب لا تزال مستمرة حتى اليوم.

ولا تزال تحصد الألغام حياة كثيرين، والمواد الكيميائية التي أُمطرت بها الحقول تشوّه الأجساد وتفتك بالأرض. وفي وقت يتهدد فيه الموت تحت الأقدام ملايين المدنيين، تتعثر جهود نزع الألغام بسبب نقص التمويل، وتخلي المنظمات الدولية عن تلك المهمة.

وفي إحيائها اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام، نبهت الأمم المتحدة إلى أن 100 مليون شخص حول العالم مهددون بخطر مخلفات الحروب والذخائر غير المنفجرة.

وتمتد خريطة الألغام عبر مناطق واسعة من العالم، إذ يستمر في دول البلقان مسح الحقول والغابات بعد مرور 30 عاما على نهاية الحرب.

وبينما تشكل ملايين القنابل العنقودية التي زرعتها إسرائيل في لبنان قاتلا صامتا يتربص بالمدنيين، تتسبب الألغام في أفغانستان في موت كثيرين وإعاقة أعداد لا تحصى، خصوصا من الأطفال.

14/4/2025

مقالات مشابهة

  • نادي سينما دمنهور وبنها يشاركان في احتفالية "نجيب محفوظ في القلب".. غدًا
  • هنو: نجيب محفوظ قامة فكرية وأدبية استثنائية وأعماله تجسد هويتنا المصرية
  • بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك فى افتتاح معرض "ديارنا"
  • افتتاح معرض ديارنا زهور الربيع بالمتحف الزراعي تحت شعار مصر بتتكلم حرفي
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
  • حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
  • أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس يوسا
  • محفوظ في الذاكرة.. تعرف على رحلة قصور الثقافة عبر عوالم نجيب الأدبية
  • صندوق التنمية الزراعية يشارك في معرض الشرق الأوسط للدواجن