في متحف أديب نوبل.. افتتاح معرض كاريكاتير محفوظ وطاغور
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في إطار احتفال وزارة الثقافة بالذكرى الـ١١٣ لميلاد الكاتب العالمي نجيب محفوظ، استضاف متحف نجيب محفوظ - بتكية محمد بك ابو الذهب بجوار الجامع الأزهر- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، معرض الكاريكاتير الدولي "محفوظ - طاغور"، افتتحه كلا من المعماري حمدي السطوحى مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، والسيدة س.
وخلال كلمته، أكد المعماري حمدي السطوحى؛ أن مصر والهند من الدول صاحبة الجذور الثقافية العريقة، وليس كافياً أن نحتفي بما لدينا من آثار كانت شاهدة على هذه الحضارة، ولكن الأهم هو أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه العالم، باستحضار قيم هذه الحضارات. لذا فأن هذه الفعالية هي نقطة انطلاق لتعاون أكبر بين الهند ومصر، مضيفاً أن متحف نجيب محفوظ هو نواه تنموية ثقافية تتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي.
وقال الفنان فوزي مرسي منسّق المعرض؛ يقدم المعرض مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية التى تجمع بين اثنين من عظماء العالم الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب، وهم الروائي والأديب المصري نجيب محفوظ والشاعر والكاتب الهندي رابندراناث طاغور، ويضم ما يقرب من 38 لوحة كاريكاتيرية رسمتها أنامل 38 فنانًا من 12 دولة من مختلف دول العالم من بينها؛ الهند، صريبا، السعودية، البرازيل، الصين، رومانيا، بيرو، روسيا، بولندا، سوريا، فنزويلا، ويشارك من مصر مجموعة من الفنانين المصريين البارزين وهم، أحمد علوي، حسني عباس، أدهم لطفي، فاروق موسى، ثروت مرتضى، غادة مصطفى، هدير يحيى، هاني عبد الجواد، مروة إبراهيم، عمر صديق، شيماء شافعي، ياسمين جمال، وآخرين من دول مختلفة.
ينظم المعرض سفارة الهند بالقاهرة، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة إيجبيت كارتون، ويستمر لمدة أسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف نجيب محفوظ قطاع صندوق التنمية الثقافية معرض الكاريكاتير المزيد نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
متحف مقتنيات جواهر بنت محمد القاسمي.. إضافة قيّمة تُثري الهوية الثقافية والحضارية للشارقة
يسلط “متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي”، الذي تم تأسيسه بمرسوم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، الضوء على مساهماتها القيّمة في مجالات الفنون الزخرفية والحرفية، إلى جانب جهودها الإنسانية المميزة.
وسيكون المتحف مصدر إلهام للأجيال القادمة من المصممين والحرفيين مع إبراز تأثير الحرف الإسلامية والعربية في الفنون التاريخية والمعاصرة.
وقالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي جسور تربط الماضي بالحاضر، وتلهم الأجيال القادمة لصناعة مستقبل يستند إلى القيم الثقافية والهوية التراثية.
وأضافت سموها، أن تأسيس المتحف يأتي تأكيدًا على أهمية الحفاظ على الفنون الحرفية التقليدية وإبراز تأثيرها في المشهد الفني المعاصر، ويكون منصة تحتفي بالإبداع والابتكار، وتُمكّن المصممين والحرفيين من نقل المعرفة وتبادل الخبرات والاستفادة من الإرث الغني الذي تركه لنا الأجداد، حيث إننا نؤمن بأن الفنون والحرف اليدوية ليست مجرد أشكال جمالية، بل هي روايات تحكي قصص المجتمعات وثقافاتها، ونأمل أن يكون هذا المتحف حافزًا لمزيد من البحث والاكتشاف والإبداع في هذا المجال، كما سيكون المتحف أيضًا وجهة نوعية لعرض القطع الفنية والمجوهرات والكتب والعطور وغيرها من التحف الفريدة.
وسيصبح المتحف جزءا من “حي الشارقة للإبداع” ويقع في قلب مدينة الشارقة، ويتشكل من مبانٍ متنوعة ومتكاملة تخدم جميعها أصحاب المواهب وتوفر لهم مساحة حرة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس.
وسيضم الحي كلّاً من “أرشيف قاسمي” و”مختبر الشارقة لتطوير الأزياء” و”متحف إرثي” و”مركز الشارقة للتصميم” وليكول” مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعم من دار فان كليف أند آربلز”.
وفي سبيل تحقيق أهدافه سيسعى ، “متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي” إلى توفير سُبل الوصول إلى المصادر الرئيسية والوثائق التاريخية والمنشورات الأكاديمية، من خلال تأسيس أرشيف رقمي يتيح للباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم الوصول إليه عن بُعد.
كما سيعمل على دعم المبادرات الخيرية التي تعكس التزامه بدعم الفنون والحرف اليدوية، من خلال إنشاء صندوق لدعم الفنانين والحرفيين الناشئين، وتوفير فرص جديدة للمتاحف للمشاركة في الأنشطة الخيرية التي تتماشى مع مقتنياتها.
وسيعمل المتحف على أن يكون معرضاً مؤقتاً للبرامج التعليمية والتدريبية، إضافة إلى تنظيم عروض حرفية حية، بجانب استضافة معارض وفعاليات تعكس براعة وإتقان مقتنياته، وتنظيم ورش عمل تحت إشراف خبراء في الفنون الزخرفية وتصميم المجوهرات وصناعة العطور.