الجيش الإسرائيلي والشاباك: منفذ إطلاق النار على حافلة قرب القدس سلم نفسه
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
إسرائيل – أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية اليوم الخميس، أن منفذ عملية إطلاق النار مساء أمس الأربعاء على حافلة إسرائيلية قرب حاجز النفق في القدس، سلم نفسه.
وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية في بيان مشترك، إن “إرهابيا أطلق النار الليلة الماضية (الأربعاء) على حافلة مدنية إسرائيلية في منطقة مفترق الخضر.
وكانت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) أفادت لبل الأربعاء، بمقتل الإسرائيلي يهوشوع أهارون توفيا سيمحا (12 عاما)، وإصابة 4 أشخاص جراء إطلاق النار على حافلة بالقرب من حاجز النفق في القدس.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن مطلق النار لاذ بالفرار، وقد أطلقت القوات الأمنية عملية مطاردة انتهت اليوم بتسليمه نفسه، من دون تحديد هويته.
المصدر:RT+ Ynet
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على حافلة
إقرأ أيضاً:
الوفد الإسرائيلي المفاوض يصل إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصول وفد المفاوضات إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد، من أجل استئناف المحادثات حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري جندلمان في تصريحات لـ "نوفوستي": "وصل وفد إسرائيلي إلى قطر لمواصلة المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن.. المحادثات ستبدأ اليوم".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد ذكرت أمس السبت أن نتنياهو اتخذ قرارا بإرسال رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار إلى الدوحة، لبحث صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" ووقف إطلاق النار بغزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مطلعة قولها "تم بالفعل الاتفاق على 90% من الصفقة، حسب مصادر مطلعة على التفاصيل. ولكن هناك خلاف حول الانتقال بين المرحلة (أ) من الاتفاق - والتي ستشمل إطلاق سراح "إنساني" - والمرحلة (ب)".
وأوضحت أن "الأطراف تختلف فيما بينها حول الصياغة القانونية، ويصر كل جانب على درجة حرية التصرف الخاصة به".
وأضافت أن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إسرائيل أمس السبت، واجتمع مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
فيما قالت "تايمز أوف إسرائيل"، إن ويتكوف أبلغ نتنياهو بأن ترامب يريد التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى في قطاع غزة، بحلول مراسم تنصيبه في 20 يناير الجاري.
في غضون ذلك، كثفت الولايات المتحدة وقطر ومصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق في الأسبوعين الماضيين. وقبل أيام، أكدت حركة "حماس" أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير جديا في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية، وإسرائيل وضعت شروطا جديدة، ما تسبب في تأجيل التوصل للاتفاق "الذي كان متاحا".
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل و"حماس".