بوابة الوفد:
2025-01-11@21:54:56 GMT

ترامب يُعين "كاري ليك" رئيسة لإذاعة صوت أمريكا

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

عين دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، “كاري ليك ”مديرة لإذاعة "صوت أمريكا" التي تمولها الحكومة، وهي أكبر محطة إذاعية دولية في البلاد.

أمريكا تقترب من استضافة مونديال الأندية 2029 سوريا ما بعد «الأسد».. أمريكا تحدد ملامح الحكومة التي ستعترف بها


وبحسب"روسيا اليوم"، تأتي هذه الخطوة بعد أن خسرت ليك البالغة من العمر 55 عاما محاولتها لمجلس الشيوخ في ولاية أريزونا أمام النائب الديمقراطي روبن جاليجو في نوفمبر.


وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال": "سيتم تعيين ليك رئيسة الوكالة التالية المسؤولة عن إذاعة صوت أمريكا "لضمان بث القيم الأمريكية للحرية والليبرالية في جميع أنحاء العالم بشكل عادل ودقيق، على عكس الأكاذيب التي تنشرها وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة".
وأضاف في إشارة إلى الولاية التي انتخبت ترامب في نوفمبر لكنها صوتت للرئيس بايدن في عام 2020: "كانت كاري مذيعة أخبار محبوبة في أريزونا، والتي دعمتني بهامش قياسي، لأكثر من 20 عاما".
وتعتبر ليك، مذيعة الأخبار التلفزيونية السابقة منذ فترة طويلة في فينيكس، من أشد الموالين لترامب وخسرت أيضا حملتها لمنصب حاكم ولاية أريزونا في عام 2022. وخلال حملاتها، كثيرا ما رددت ادعاءات ترامب الكاذبة بشأن انتخابات 2020.

وتأسست إذاعة "صوت أمريكا" عام 1942 لمواجهة الدعاية النازية بأخبار ومعلومات غير متحيزة. وهي ممولة من قبل حكومة الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وتخضع لميثاق طويل يتطلب قانونيا من إذاعة صوت أمريكا تقديم أخبار "دقيقة وموضوعية وشاملة" إلى الخارج.

وتبث الإذاعة بأكثر من 40 لغة لجمهور عالمي أسبوعي يقدر بأكثر من 354 مليون شخص.

واستقال اثنان من كبار المسؤولين في إذاعة "صوت أمريكا" من منصبيهما في عام 2020 بعد أن اتهم البيت الأبيض وكالة الأنباء الدولية المستقلة بالترويج للدعاية الصينية في تغطيتها لجائحة كوفيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب أمريكا الحكومة الشيوخ صوت أمریکا

إقرأ أيضاً:

ترامب من "أمريكا أولاً" إلى الإمبريالية  

خاض دونالد ترامب حملته الانتخابية لعام 2024، على أساس العودة إلى برنامجه للسياسة الخارجية "أمريكا أولاً"، وقال إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحمل دور شرطي العالم، وتعهد أنه لن تكون هناك حروب جديدة خلال عهده.

ترامب على وشك تولي السلطة في واحدة من أخطر الأوقات في التاريخ الأمريكي

وكتبت جيل كولفين وروب غيليس في وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، أنه منذ فوزه بولاية ثانية، يتبنى الرئيس المنتخب أجندة إمبريالية جديدة، ويهدد بالاستيلاء على قناة بنما وغرينلاند – حتى ولو بالقوة العسكرية - ويقول إنه سيستخدم الإكراه الاقتصادي للضغط على كندا لتصير الولاية الرقم 51 في البلاد.
وقال ترامب عن أطول حدود دولية وعن الشريك التجاري الثاني للولايات المتحدة: "سيكون ذلك شيئاً حقيقياً. تخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع (الخط الحدودي)، وألقِ نظرة على الشكل الذي سيبدو عليه، سيكون ذلك أفضل بكثير للأمن القومي".

خروج عن الأعراف

ويقول الكاتبان إن الحديث عن تقويض الحدود السيادية واستخدام القوة العسكرية ضد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي - حتى لو تم الإدلاء به على سبيل المزاح - يُعد خرقاً كبيراً للأعراف المتبعة لعقود بشأن السلامة الإقليمية.

ويشير محللون إلى أن مثل هذا الخطاب قد يشجع أعداء أمريكا، حيث يُظهر أن الولايات المتحدة قد توافق الآن على استخدام الدول للقوة من أجل إعادة رسم الحدود، في وقت تتقدم فيه روسيا في غزوها لأوكرانيا، بينما تهدد الصين تايوان التي تعتبرها جزءاً منها. 

Trump, the ‘America First’ candidate, has a new preoccupation: Imperialismhttps://t.co/sEsspmAKiL pic.twitter.com/kRjbRhoZsd

— The Washington Times (@WashTimes) January 9, 2025

وقال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لترامب والذي تحول إلى  معارض له، وعمل أيضاً سفيراً لدى الأمم المتحدة: "إذا كنت فلاديمير بوتين أو شي جين بينغ، فهذه موسيقى تطرب أذني".
وتعكس لغة ترامب، وجهة نظر القرن التاسع عشر العالمية التي حددت القوى الاستعمارية الأوروبية، وتأتي في الوقت الذي كان الحلفاء الدوليون يتوجسون فعلاً مع تداعيات عودته إلى المسرح العالمي.

وقال جيرالد بوتس، كبير مستشاري رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو، إن ترامب يبدو أكثر جرأة مما كان عليه عندما تولى منصبه للمرة الأولى عام 2017.

وأضاف: "أعتقد أنه يشعر بأنه غير مثقل بكثير مما كان عليه في المرة الأخيرة. لا توجد قيود. هذا هو الحد الأقصى لترامب".  

وعمل بوتس مع رؤساء الدول والحكومات خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وأوضح قائلاً: "قال أحد الزعماء مازحاً إن أكبر مخاوفنا في ولاية ترامب الأولى كان عدم معرفته بما يفعله، أما الخوف الأكبر هذه المرة فهو أنه يعرف تماماً ما يفعله". 

خطاب متبجح

يمثل خطاب ترامب المتفاخر استمراراً لنمط الطاقة المفعمة بالتستوستيرون الذي كان سمة بارزة لحملته الانتخابية، خصوصاً حين كان يركز على جذب الناخبين الذكور الأصغر سناً من خلال ظهوره في برامج البث الصوتي الشعبية.

وفي هذا السياق، قال تشارلي كيرك، الحليف الرئيسي لترامب، الذي انضم إلى دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس المنتخب، في رحلة إلى غرينلاند هذا الأسبوع، في بث صوتي يوم الأربعاء، إنه من الضروري للولايات المتحدة السيطرة على غرينلاند.

علماً أن الجزيرة تتمتع بالحكم الذاتي وتابعة للدانمارك، وهي حليف قديم للولايات المتحدة وعضو مؤسس في حلف شمال الأطلسي.

وقد جادل حلفاء ترامب لفترة طويلة بأن تصريحاته التهديدية والأكثر جرأة هي جزء من تكتيكاته التفاوضية المعقدة.

ويشير مساعدوه إلى أن ما يقرب من نصف حاويات الشحن الأمريكية تمر عبر قناة بنما، وأن الموانئ الرئيسية للقناة تخضع لسيطرة شركة مقرها هونغ كونغ.

كما يلفت فريق ترامب إلى أن كندا تنفق على الدفاع أقل بكثير من جارتها الجنوبية. 

Trump, the ’America First’ candidate, has a new preoccupation: Imperialism https://t.co/ViYNSwwlF4 pic.twitter.com/i2yceQKDAQ

— Toronto Sun (@TheTorontoSun) January 9, 2025

وقالت كارولين ليفيت، الناطقة باسم ترامب- ونائبه جيه دي فانس، إن كل قرار يتخذه الرئيس الأمريكي يهدف إلى مصلحة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي.

وأضافت أن هذا هو السبب وراء تركيز الرئيس ترامب على القضايا المتعلقة بالأمن القومي والمخاوف الاقتصادية المرتبطة بكندا وغرينلاند وبنما.

نتائج عكسية 

من جهته، قال السفير الأمريكي السابق إلى روسيا، مايكل ماكفول، الذي يشغل حالياً منصب مدير معهد فريمان سبوغلي للدراسات الدولية بجامعة ستانفورد وزميل بارز في معهد هوفر، إن لغة ترامب تؤدي إلى نتائج عكسية على مصالح الأمن القومي الأمريكي.

وأضاف: "الرئيس ترامب على وشك تولي السلطة في واحدة من أخطر الأوقات في التاريخ الأمريكي... سنكون الأفضل في معالجة تلك التهديدات مع حلفائنا. الحلفاء هم قوتنا العظمى. ولذلك، أتمنى أن يركز على التهديدات الحقيقية وألا يخترع تهديدات".

انتهت النكتة

في المقابل، رد المسؤولون الكنديون بغضب متزايد. حيث قال دومينيك ليبلانك، وزير المال الكندي والمسؤول عن العلاقات الأمريكية-الكندية، الأربعاء: "لقد انتهت النكتة... أعتقد أنها طريقة بالنسبة له لزرع الارتباك وإثارة الناس وخلق الفوضى، وهو يعلم أن هذا لن يحدث أبداً".

وقال الزميل البارز في معهد بروكينغز، مايك أوهانلون، إنه فوجئ بتعليقات ترامب الأخيرة نظراً لعدم اهتمامه النسبي السابق باستخدام القوة.

ورغم تفاخر ترامب بأن لديه "زراً نووياً" أكبر وأقوى من كوريا الشمالية، وقصف الجنرال الإيراني قاسم سليماني خلال فترة ولايته الأولى، فإنه صور نفسه أيضاً خلال الحملة الانتخابية كرئيس لم يبدأ أي حروب جديدة، وكان قادراً على منع الحرب العالمية الثالثة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا: مكتب عمدة "لوس أنجلوس" ينفي إقالة رئيسة إدارة الإطفاء
  • جحيمُ أمريكا
  • حضري إيدام كاري حار بالدجاج
  • ترامب من "أمريكا أولاً" إلى الإمبريالية  
  • ارتدادات تصريحات ترامب المثيرة للجدل تتواصل.. رئيسة المكسيك تقترح «إعادة تسمية أميركا»
  • هل نحول اسم القارة إلى "أمريكا المكسيكية"؟.. رئيسة المكسيك تقلب الطاولة وتسخر من ترامب بفكرة لطيفة
  • توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم لإذاعة شمال الصعيد بالمنيا
  • رئيسة وزراء إيطاليا: لا أستبعد استخدام أمريكا القوة لضم أراضٍ أخرى
  • محافظ المنيا يشهد حفل توزيع جوائز المسابقة القرآنية لإذاعة شمال الصعيد
  • اتفاقيات السلام السودانية (1972-2020)