بوابة الوفد:
2025-03-14@12:19:42 GMT

ترامب يُعين "كاري ليك" رئيسة لإذاعة صوت أمريكا

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

عين دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، “كاري ليك ”مديرة لإذاعة "صوت أمريكا" التي تمولها الحكومة، وهي أكبر محطة إذاعية دولية في البلاد.

أمريكا تقترب من استضافة مونديال الأندية 2029 سوريا ما بعد «الأسد».. أمريكا تحدد ملامح الحكومة التي ستعترف بها


وبحسب"روسيا اليوم"، تأتي هذه الخطوة بعد أن خسرت ليك البالغة من العمر 55 عاما محاولتها لمجلس الشيوخ في ولاية أريزونا أمام النائب الديمقراطي روبن جاليجو في نوفمبر.


وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال": "سيتم تعيين ليك رئيسة الوكالة التالية المسؤولة عن إذاعة صوت أمريكا "لضمان بث القيم الأمريكية للحرية والليبرالية في جميع أنحاء العالم بشكل عادل ودقيق، على عكس الأكاذيب التي تنشرها وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة".
وأضاف في إشارة إلى الولاية التي انتخبت ترامب في نوفمبر لكنها صوتت للرئيس بايدن في عام 2020: "كانت كاري مذيعة أخبار محبوبة في أريزونا، والتي دعمتني بهامش قياسي، لأكثر من 20 عاما".
وتعتبر ليك، مذيعة الأخبار التلفزيونية السابقة منذ فترة طويلة في فينيكس، من أشد الموالين لترامب وخسرت أيضا حملتها لمنصب حاكم ولاية أريزونا في عام 2022. وخلال حملاتها، كثيرا ما رددت ادعاءات ترامب الكاذبة بشأن انتخابات 2020.

وتأسست إذاعة "صوت أمريكا" عام 1942 لمواجهة الدعاية النازية بأخبار ومعلومات غير متحيزة. وهي ممولة من قبل حكومة الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وتخضع لميثاق طويل يتطلب قانونيا من إذاعة صوت أمريكا تقديم أخبار "دقيقة وموضوعية وشاملة" إلى الخارج.

وتبث الإذاعة بأكثر من 40 لغة لجمهور عالمي أسبوعي يقدر بأكثر من 354 مليون شخص.

واستقال اثنان من كبار المسؤولين في إذاعة "صوت أمريكا" من منصبيهما في عام 2020 بعد أن اتهم البيت الأبيض وكالة الأنباء الدولية المستقلة بالترويج للدعاية الصينية في تغطيتها لجائحة كوفيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب أمريكا الحكومة الشيوخ صوت أمریکا

إقرأ أيضاً:

أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا

قال مسؤولون لوكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من 3 حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.

وحسب الوكالة، تعكس الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال، تصميم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدماً في خطةٍ أُدينت على نطاق واسع، وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.

وأضافت "لأن هذه المناطق الثلاث فقيرة، وفي بعض الحالات تعاني من العنف، فإن المقترح يُلقي بظلال من الشك على هدف ترامب المعلن، والمتمثل في إعادة توطين فلسطينيي غزة في (منطقة جميلة)".

وقال مسؤولون من السودان إنهم رفضوا المبادرات من الولايات المتحدة، في حين قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال، إنهم لا علم لهم بأي اتصالات.

#US and #Israel look to #Africa for resettling #Palestinians uprooted from #Gazahttps://t.co/JuwvF8mxMT pic.twitter.com/EzAvzP7BIP

— Arab News (@arabnews) March 14, 2025 خطة ما بعد الحرب

وبموجب خطة ترامب، سيتم ترحيل سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، بشكل دائم إلى مكان آخر. وقد اقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع، وتشرف على عملية تنظيف طويلة الأمد، وتُطوره كمشروع عقاري.

وكانت فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين، تُعتبر في السابق ضرباً من الخيال لدى التيار القومي المتطرف في إسرائيل. ولكن منذ أن طرح ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووصفها بأنها " رؤية جريئة".

ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، رافضين مزاعم إسرائيل بأن المغادرة ستكون طوعية. وأعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة، وعرضت خطة إعادة إعمار بديلة تُبقي الفلسطينيين في أماكنهم.

وقالت جماعات حقوق الإنسان، إن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم قد يُشكل جريمة حرب محتملة.

ومع ذلك، يقول البيت الأبيض إن ترامب "متمسك برؤيته".

مناقشات مع أفريقيا

وأكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مبادرة دبلوماسية سرية، وجود اتصالات مع الصومال وأرض الصومال، بينما أكد الأمريكيون وجود اتصالات مع السودان أيضاً. وقالوا إنه من غير الواضح مدى التقدم الذي أحرزته الجهود أو مستوى المناقشات.

وحسب أسوشيتد برس، بدأت الاتصالات المنفصلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الوجهات المحتملة الثلاث الشهر الماضي، بعد أيام من طرح ترامب لخطة غزة إلى جانب نتانياهو، وفقاً للمسؤولين الأمريكيين، الذين قالوا إن إسرائيل كانت تقود المناقشات.

ورفض البيت الأبيض التعليق على جهود التواصل. كما لم يصدر أي تعليق من مكتب نتانياهو أو رون ديرمر، الوزير في مجلس الوزراء الإسرائيلي والمقرب من نتانياهو، والذي يقود التخطيط الإسرائيلي لما بعد الحرب.

ولكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو من أشدّ المؤيدين لما يسميه الهجرة "الطوعية" للفلسطينيين، صرّح هذا الأسبوع بأن إسرائيل تعمل على تحديد دول لاستقبال الفلسطينيين. وأضاف أن "إسرائيل تُعدّ قسماً كبيراً للهجرة ضمن وزارة الدفاع".

السودان ترفض

ولفتت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل، ستواجه صعوبة بالغة في إقناع الفلسطينيين بمغادرة غزة، وخاصةً إلى بلدٍ مضطربٍ كالسودان. لكنهما قد تقدمان حوافز لحكومة الخرطوم، بما في ذلك تخفيف أعباء الديون، وتوفير الأسلحة، والتكنولوجيا، والدعم الدبلوماسي.

وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسألة دبلوماسية حساسة، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة التي يقودها الجيش بشأن قبول الفلسطينيين.
وقال أحدهم إن "الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع، والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز".

وأوضح المسؤولان أن الحكومة السودانية رفضت الفكرة. وقال أحدهما: "رُفض هذا الاقتراح فوراً، ولم يُثر أحد هذا الموضوع مجدداً".

محادثات هادئة

وأما أرض الصومال، فهو إقليمٌ يضم أكثر من 3 ملايين نسمة في القرن الأفريقي، انفصل عن الصومال قبل أكثر من 30 عاماً، ولكنه غير معترف به دولياً كدولة مستقلة. وتعتبر الصومال أرض الصومال جزءاً من أراضيها.
وقد جعل الرئيس الجديد لأرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله، الاعتراف الدولي أولوية.

وأكد مسؤول أمريكي مشارك في الجهود، أن الولايات المتحدة "تجري محادثة هادئة مع أرض الصومال حول مجموعة من المجالات، التي يمكن أن تكون مفيدة للولايات المتحدة في مقابل الاعتراف بها". وقد يشكل احتمال الاعتراف الأمريكي، حافزاً لعبد الله للتراجع عن تضامن الإقليم مع الفلسطينيين.

وقال مسؤول في أرض الصومال، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن حكومته لم يتم الاتصال بها ولا تجري محادثات بشأن استقبال الفلسطينيين.

وجهة غير متوقعة

ولطالما كانت الصومال داعماً قوياً للفلسطينيين، وكثيراً ما استضافت احتجاجات سلمية في شوارعها دعماً لهم. وانضمت البلاد إلى القمة العربية الأخيرة التي رفضت خطة ترامب، وتبدو وجهة غير متوقعة للفلسطينيين، حتى لو وافقوا على الانتقال.

وقال سامبو تشيبكورير، وهو محام وباحث في شؤون الصراعات في نيروبي بكينيا، إنه "من الصعب فهم سبب رغبة الصومال في استضافة الفلسطينيين في ظل دعم البلاد القوي للحكم الذاتي الفلسطيني". مضيفاً أن "التحالفات تتغير باستمرار، وربما تكون هناك أجندة خفية وراء ما يحدث في الصومال".

وقال مسؤول صومالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن البلاد لم تتلق أي اتصال بشأن استقبال الفلسطينيين من غزة، ولم تكن هناك أي مناقشات حول هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • مستشارة لترامب تبحث إلغاء عقود البيت الأبيض مع وكالات الأنباء العالمية
  • إدارة ترامب تخطط لإلغاء عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية
  • AP: أمريكا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية لاستقبال فلسطينيين من غزة
  • أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا
  • مستشارة لترامب تريد إلغاء العقود مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث
  • ترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسيا
  • دوري الأبطال.. النظام يتغيّر و«تركيبة» ربع النهائي «ثابتة»!
  • إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئ
  • الصادرات الدفاعية التركية تنمو بنسبة 103 بالمئة في 5 سنوات
  • رسوم أوروبية ردًا على الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ