ريال مدريد يواجه رايو فايكانو سعيا لاعتلاء صدارة الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يسعى فريق ريال مدريد إلى اعتلاء صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، ولو بشكل مؤقت، عندما يحل ضيفا على فريق رايو فايكانو بعد غد السبت في الجولة السابعة عشرة من المسابقة، مستغلا خوض برشلونة لمباراته في ذات الجولة أمام ليجانيس يوم الأحد المقبل.
ويحتل الريال المركز الثاني بجدول الترتيب، بفارق نقطتين فقط خلف برشلونة، وسيسعى الفريق بكل قوته من أجل الفوز على فايكانو وحصد ثلاث نقاط تجعله يتصدر الدوري بشكل مؤقت، بفارق نقطة أمام برشلونة انتظارا لنتيجة مباراته أمام ليجانيس.
ويدخل الريال مباراته أمام فايكانو بحثا عن تحقيق انتصاره الثالث على التوالي في جميع البطولات بعدما تغلب على جيرونا بثلاثية نظيفة في الدوري ثم فاز على أتالانتا 3 / 2 في دوري أبطال أوروبا.
ولن تكون مهمة الريال سهلة في تحقيق الفوز، خاصة وأن آخر مباراتين جمعت بينهما في الدوري انتهت بالتعادل، كما أن آخر خمس مباريات جمعتهما شهدت فوز الريال في مباراتين وفوز فايكانو في مباراة، مما يعني أن فايكانو لن يكون صيدا سهلا.
وعانى الريال- لديه مباراة مؤجلة- في الفترة الأخيرة من غيابات كثيرة، لكنه استعاد لجهود فينيسيوس جونيور ورودريجو في مباراة أتالانتا الأخيرة كما اقترب إدواردو كامافينجا من العودة للفريق.
وقال كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال عقب مباراة أتالانتا:"إذا وصلنا بحالة جيدة إلى عطلة عيد الميلاد (الكريسماس)، ستسير الأمور على ما يرام في النصف الثاني من الموسم. لعب فينيسيوس اليوم، ولعب رودريجو جزءا من المباراة وسنستعيد كامافينجا. الآن علينا الصمود حتى عطلة عيد الميلاد".
وعلى الأرجح، سيتواجد كيليان مبابي مهاجم الريال في التشكيل الأساسي للفريق، خاصة بعدما أكد أنشيلوتي أن اللاعب يعاني فقط من إجهاد وهو أمر لن يمنعه من المشاركة في مباراة فايكانو.
ويستمر غياب الرباعي داني كارفاخال وديفيد ألابا وإيدير ميليتاو وفيرلان ميندي بسبب الإصابة.
وفي المقابل، يدخل رايو فايكانو المباراة بحثا عن تحقيق انتصاره الثاني على التوالي في الدوري، بعدما تغلب على بلنسية بهدف نظيف في الجولة الماضية.
ويسعى فايكانو إلى حصد نقاط المباراة كاملة هو الآخر من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، حيث يتواجد في المركز الثاني عشر برصيد 19 نقطة.
وسيدخل برشلونة مباراته أمام ضيفه ليجانيس، بعد غد الأحد، مثقل بالضغوط في حال فوز الريال على فايكانو، حيث سيكون مطالبا بالفوز من أجل استعادة صدارة الدوري.
ورغم أن برشلونة تصدر الدوري مبكرا ووصل الفارق بينه وبين الريال لسبع نقاط لكنه فرط في هذا التقدم بعدما تعادل في مباراتين وخسر في مثلهما خلال آخر خمس مباريات.
وجاءت بداية برشلونة للموسم قوية، تحت قيادة مدربه الألماني هانسي فليك، حيث فاز أول سبع مباريات بالدوري، وحتى الآن حقق الفريق 12 انتصارا وخسر في ثلاث مباريات وتعادل في مباراتين.
وسيواجه برشلونة أزمة أخرى في مباراة ليجانيس حيث سيضطر فليك إلى متابعة المباراة من المدرجات وليس من على مقاعد البدلاء كالمعتاد وذلك بعد إيقافه مباراتين عقب حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة ريال بيتيس الأخيرة.
ومع ذلك، طالب فليك من لاعبيه ضرورة عدم التفكير في أي شيء سوى الفوز على ليجانيس وحصد الثلاث نقاط من أجل الاستمرار في جدول الترتيب.
ورغم تعادله في الجولة الماضية مع بيتيس 2/2، يدخل برشلونة المباراة منتشيا بفوزه على بوروسيا 3 / 2 في دوري أبطال أوروبا واحتلاله للمركز الثاني في مرحلة الدوري، ليقترب بقوة نحو التأهل لدور الـ16 بشكل مباشر.
وفي المقابل، يدخل ليجانيس المباراة بحثا عن تحقيق أول فوز له بعد هزيمتين وتعادل، ما جعله يتواجد في المركز السابع عشر برصيد 15 نقطة.
ويهدف ليجانيس لتحقيق المفاجأة والفوز على برشلونة لكي تكون هذه المباراة بمثابة انطلاقة للفريق نحو الابتعاد عن شبح الهبوط، حيث إنه يبتعد عن المراكز المهددة بالهبوط بفارق نقطتين فقط.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة حينما يلتقي بلد الوليد مع بلنسية.
وفي مباريات بعد غد السبت، عندما يلتقي إسبانيول مع أوساسونا، وريال مايوركا مع جيرونا، وإشبيلية مع سلتا فيجو.
وتستكمل مباريات هذه الجولة يوم الاحد المقبل عندما يلتقي أتلتيكو مدريد مع خيتافي، وديبورتيفو ألافيس مع أتلتيك بلباو، وريال سوسيداد مع لاس بالماس، وفياريال مع ريال بيتيس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني ريال مدريد رايو فايكانو نادي ريال مدريد ليجانيس فی مباراة من أجل
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي وديربي فرنسي في مباريات مثيرة بدوري أبطال أوروبا
يلتقي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي مع ضيفه ريال مدريد الإسباني غدا الثلاثاء في مباراة مثيرة، لم تكن متوقعة، في ذهاب مباريات الملحق المؤهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي تقام بشكلها الجديد هذا الموسم.
وأنهى الريال ومانشستر سيتي، بطلي آخر نسختين، مرحلة الدوري بشكل مفاجئ في منتصف جدول الترتيب الذي ضم 36 فريقا للمرة الأولى والذي انتهت منافساته في يناير الماضي.
وتأهلت أول 8 فرق إلى دور الـ16 بشكل مباشر وستنتظر الفائزين الثمانية من مباريات الملحق.
وكانت عقوبة مانشستر سيتي وريال مدريد في عدم احتلال المراكز الثمانية الأولى، هي مواجهة بعضهما البعض في دور إضافي من أجل حجز مقعد في دور الـ16، الذي يعتبرونه المكان الصحيح لهما.
ويعد فريقا بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان أيضا من الأندية الغنية والتي لها تأثير كبير، ويواجهان الآن تهديدا غير متوقع في مباريات الملحق التي تقام على مدار أسبوعين متتاليين خلال الشهر الجاري.
وكانت هناك استفادة كبيرة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والشبكات التلفزيونية من خلال وجود مباريات مثيرة بعد زيادة المباريات في مرحلة الدوري والملحق المؤهل لدور الـ16.
وإذا أراد ريال مدريد، الذي فاز بدوري الأبطال 15 مرة، الحفاظ على اللقب، سيكون عليه خوض 17 مباراة بدلا من 13 مباراة مثل الموسم الماضي.
وتمكن الريال من إقصاء مانشستر سيتي من دور الثمانية قبل عام، وفي مباراتين ملحميتين بالدور قبل النهائي قبل أن يتوج باللقب في 2022. وفاز مانشستر سيتي بمباراتي الدور قبل النهائي الحاسمتين في 2023 في طريقه نحو تتويجه بلقبه الأول في البطولة الأوروبية.
فريق مانشستر سيتي مختلف
ويشرك جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، فريقا مختلفا من ناحية اللاعبين والشخصية في المباراة التي تقام غدا بمدينة مانشستر.
ويغيب نجم وسط الفريق رودري بسبب الإصابة ولكن تم ضمه في قائمة الفريق الأوروبية يوم الجمعة الماضي، وفي كثير من الأحيان يكون صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين غير جاهز بدنيا، وأصبح سعي الفريق للفوز باللقب الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز مستحيلا، مع اقتراب ليفربول من التتويج باللقب.
المنضمان حديثا، بشكل كامل مع الفريق عمر مرموش ونيكو جونزاليس لما يقدما نفسهما بعد، كما تعرض جونزاليس للإصابة في وقت مبكر من ظهوره الأول في كأس الاتحاد الإنجليزي، وتحوم الشكوك حاليا حول مشاركته في مواجهة ريال مدريد.
في المقابل، يواصل الريال تقدمه كمتصدر للدوري الإسباني بعد بدايته المتعثرة في الموسم، عندما استغرق كيليان مبابي وقتا أطول من المتوقع للتأقلم.
وسجل النجم الفرنسي تسعة أهداف في آخر ثماني مباريات، كان آخرها هدف التعادل مع أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني يوم السبت الماضي.
وستكون مباراته الأولى بقميص الريال أمام إيرلينج هالاند هي واحدة من القصص الرئيسية بين العديد من القصص قبل تحديد الفائز يوم 19 فبراير الجاري على ملعب سانتياجو برنابيو.
ديربي فرنسي
تخطى فريق بريست التوقعات بعدما تأهل من مرحلة الدوري، للمرة الأولى، ليس فقط في بطولة دوري أبطال أوروبا، ولكن في أي بطولة أوروبية. لهذا السبب، ربما كان يأمل فريق بريست في خوض مواجهة نادرة مع فريق من خارج فرنسا في الملحق، ولكن بدلا من ذلك سيواجه باريس سان جيرمان.
في الحقيقة، التقى الفريقان الأسبوع الماضي، وفاز سان جيرمان 5 / 2 في ملعب فرانسيس لو بلي، معقل فريق بريست الذي يتسع لـ15 ألف متفرج.
الملعب الذي يتواجد في شمال غرب فرنسا لا يفي بمتطلبات "يويفا"، لذلك كان بريست يخوض المباريات التي تقام على أرضه بدوري أبطال أوروبا على ملعب "ستاد دو رودورو" في جانجان، الذي يبعد 114 كيلومترا (70 ميلا) عن بريست.
ولم يخسر سان جيرمان في مسابقة منذ 26 نوفمبر/تشرين الثاني، ويدخل المباراة وهو المرشح الأبرز للتأهل لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي لم يفز بها خلال 14 عاما تحت ملكية قطرية.
إيطاليا ضد هولندا
كان من المستحيل إقامة مباراة بين فريقين فرنسيين في فبراير/شباط في آخر عشرين عاما، لأن يويفا كان يقوم بإبعاد الفرق من نفس البلد من مواجهة بعضها البعض حتى دور الثمانية. ولكن، مع النظام الجديد في المسابقات والذي يشبه أسلوب تصنيف التنس، لم يعد هناك فصل بين الفرق الوطنية المتنافسة.
كان من الممكن وجود ديربيات هولندية وإيطاليا في مباريات الملحق، ولكن القرعة أوقعت يوفنتوس في مواجهة ايندهوفن، وفينورد في مواجهة ميلان. وكلهم أبطال سابقين بالبطولة.
ويلتقي يوفنتوس مع أيندهوفن يوم الثلاثاء للمرة الثانية في تورينو هذا الموسم. وتغلب يوفنتوس، الذي تعادل في مباريات أكثر من التي فاز بها هذا الموسم، على أيندهوفن 3 / 1 في سبتمبر الماضي في أول مباراة من الـ144 مباراة التي أقيمت بمرحلة الدوري.
بايرن يهدف للعودة إلى ملعبه
تأهل بايرن ميونخ للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عندما أقيمت في ميونخ وكان ذلك في عام 2012، عندما فاز تشيلسي بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1.
وسيكون الطريق طويلا لبطل أوروبا سبع مرات للعودة لملعبه عندما يستضيف المباراة النهائية يوم 31 مايو، وذلك بعدما احتل المركز الثاني عشر في مرحلة الدوري. ولكن، الضربة الموجعة التي تلقاها الفريق لعدم تأهله المباشرة لدور الـ16 تقلصت بعدما أوقعته القرعة في مواجهة سيلتيك بدلا من مانشستر سيتي.
ويستضيف فريق سيلتيك، متصدر الدوري الاسكتلندي، الذي توج باللقب في 1967 قبل سبعة أعوام من حصول بايرن على لقبه الأول، مباراة الذهاب بعد غد الأربعاء.
وفي مباريات يوم الأربعاء أيضا، يستضيف كلوب بروج البلجيكي فريق أتالانتا الإيطالي، حامل لقب الدوري الأوروبي، كما يلتقي بنفيكا البرتغالي مع مضيفه موناكو الفرنسي.
ويحل فريق بوروسيا دورتموند الألماني، حامل اللقب في 1997 ووصيف الموسم الماضي، ضيفا على سبورتينج لشبونة البرتغالي، يوم الثلاثاء، علما بأن الفريقين أقالا مدربيهما في الأسابيع الأخيرة.
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور