الصين تعقد اجتماعا للدول الخمس النووية في دبي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الصين – عقدت الصين باعتبارها المنسق الحالي لآلية الدول الخمس الحائزة للأسلحة النووية اجتماعا على مستوى الخبراء لأطراف الآلية، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ أن الاجتماع جرى في مدينة دبي الإماراتية يوم 4 ديسمبر، وحضره ممثلون من الدول الخمس وهي الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت إن “الأطراف أجرت مناقشة صريحة بشأن السياسات النووية، وتم الاتفاق على أن مثل هذه المناقشة تأتي في الوقت المناسب بهدف تعزيز التفاهم بشأن السياسات النووية لكل منها وتجنب سوء الفهم وسوء التقدير”.
وأضافت المتحدثة أن الصين، بصفتها المنسق، ستواصل دعم المناقشات بين الدول الخمس الحائزة للأسلحة النووية.
وفي وقت سابق انتقدت بكين تصريح البنتاغون حول عدم استبعاده تبادل الضربات النووية، على أن يبقى لدى واشنطن أسلحة نووية تستخدمها بعد انتهاء تبادل هذه الضربات.
كما أكدت بكين رفضها القاطع للحرب النووية واستخدام السلاح النووي، ودعت لتحكيم المنطق والدبلوماسية في تسوية قضايا العالم.
المصدر: وسائل إعلام صينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوادر تراجع بعد الخلاف الطويل .. ترامب: سنعقد اتفاقا جيدا مع الصين
بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكأنه يتراجع عن خلافه الطويل مع الصين بشأن التجارة، حيث صرّح للصحفيين بأنه سيعقد "صفقة جيدة جدًا" مع بكين.
ترامب يصعد ضد الصينوخلال لقائه في البيت الأبيض برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، سُئل ترامب أيضًا عما إذا كان ينبغي لواشنطن أن تقلق بشأن سعي حلفائها إلى بناء علاقات أوثق مع الصين، فأجاب ببساطة: "لا".
ونشرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية تقريرا، حول التصعيد الصيني الأمريكي، أشارت فيه إلى أن إبرام الصفقات التجارية مع جيران الصين جزءاً من استراتيجية أوسع للبيت الأبيض لحث الرئيس شي جين بينج على الجلوس على طاولة المفاوضات.
الحرب التجارية بين الصين وأمريكافي ظلّ تنافس الدولتين في حرب تجارية مريرة، فإنّ النظرية الحالية للإدارة حول هذه القضية، والتي تم تداولها بين حلفاء ترامب وأكدها مسؤول في البيت الأبيض، هي أن اتفاقيات الرسوم الجمركية مع الدول الآسيوية، بالإضافة إلى عشرات الدول الأخرى حول العالم التي تسعى للتفاوض مع الولايات المتحدة، ستعزل الصين، وتُعطّل سلسلة التوريد الصينية، وتهدد بعزلها عن بقية العالم.
يرى البيت الأبيض أن موجة الإعلانات الصادرة عن الشركات التي تنقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة، واستراتيجيتها الأوسع نطاقاً للرسوم الجمركية القائمة على القطاعات، عناصر أساسية في دفع شي للتعاون أيضاً، وفقاً للمسؤول، الذي مُنح، مثل غيره في هذه القصة، عدم الكشف عن هويته لمناقشة استراتيجية الإدارة.
دول جوار الصينوقال مسؤول أمريكي لصحيفة بوليتيكو إنه: "بمجرد أن ترى دولًا كثيرة - ليس فقط في جنوب شرق آسيا أو آسيا، بل في جميع أنحاء العالم - ستلاحظ استعدادها لعقد صفقات مع أمريكا، وهذا يضغط على الصين، إن شاء الله، للجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف: "بما أن اقتصاد الصين يعتمد على العديد من هذه الدول الأخرى حول العالم، أعتقد أنه بمجرد أن يرى الناس، إن شاء الله، صفقات تُعقد مع هذه الدول، فإن ذلك يضغط على الصين".
وقالت الصحيفة "لكن حتى المقربين من البيت الأبيض - الذين يتمنون نجاح ترامب، وشل حركة الصين، وازدهار قطاع التصنيع في الولايات المتحدة - غير متأكدين من نجاح هذه الاستراتيجية".
ويجادل البعض بأن إبرام صفقات مع دول أخرى يتعارض مع نهج الرئيس الأوسع "أمريكا أولاً" في التجارة، والذي يسعى إلى استعادة قطاع التصنيع الأمريكي، بينما يستخدم الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط.
ويرى آخرون أن هذه الصفقات حل مؤقت ضروري في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على إعادة التصنيع إلى الوطن.
وقال مسؤول ثانٍ في البيت الأبيض: "المعادلة الصعبة تكمن في أننا نحصل على المال من الرسوم الجمركية، لكننا نريد أن ننتقي الدول التي نقيم معها تجارة حرة نريد أن نظهر بمظهر من يتجه نحو التجارة الحرة، لكننا نستمتع أيضًا بإيرادات الرسوم الجمركية".