الأمم المتحدة تطلب أكثر من 4 مليارات دولار دعما لغزة والضفة في 2025
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء الأربعاء، نداء إنسانيا عاجلا لدعم ثلاثة ملايين فلسطيني، في الضفة الغربية، وقطاع غزة ، و القدس الشرقية، في العام المُقبل.
ووفق البيان، فقد أطلقت "أوتشا" "نداء إنسانيا عاجلا" لحشد 4.07 مليارات دولار، لتلبية احتياجات نحو 3 ملايين فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال العام 2025.
وقال: "التاريخ المعاصر لم يشهد مثل وتيرة وحجم أعمال القتل والتدمير في قطاع غزة". وأشار إلى "تصاعد العنف في الضفة الغربية - بما فيها القدس الشرقية - على نحو كبير".
وأوضح البيان أن الاحتياجات الانسانية في غزة "تفاقمت بشدة نتيجة لتداعيات العمليات العسكرية (الإسرائيلية) المكثفة والمتواصلة، وأوامر الإخلاء المتكررة والقيود المفروضة على قدرة الوكالات الإنسانية على إيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين".
وقدرت الأمم المتحدة أن المبلغ المطلوب للوفاء بالاحتياجات الفعلية في الأراضي الفلسطينية لا يقل عن 6.6 مليارات دولار.
ودعت في النداء العاجل إلى "جمع مبلغ قدره 4.07 مليارات دولار من المبلغ الإجمالي من أجل الوفاء بالاحتياجات الأشد إلحاحا لدى 3 ملايين شخص".
وقال المكتب الأممي إن غزة "باتت المكان الأكثر خطورة في العالم والأكثر صعوبة من حيث إيصال المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن "نقاط العبور إلى غزة لا تزال مقيدة أو مغلقة، ولا يتم احترام القانون الإنساني وآليات الإخطار، ويتعرض الموظفون للاحتجاز تحت تهديد السلاح عند الحواجز، ويجبر السكان على الاعتماد على المساعدات الشحيحة جدا بسبب انهيار النظام العام والأمن داخل غزة".
وحدد المكتب الأممي شروطا أساسية لتقديم المساعدة الإنسانية إلى غزة، ومنها "ضمان قدرة الجهات الإنسانية على توصيل الإغاثة بأمان وبشكل مستدام إلى جميع المحتاجين، وزيادة نقاط الإدخال ومسارات الإمداد عبر البر إلى غزة وداخلها، وتحسين الأمن في القطاع لتمكين التنقل الآمن للسلع الإنسانية وموظفي الإغاثة".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: استهداف إسرائيل سفينة إغاثة متجهة لغزة انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
أكدت الباحثة بالمكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ميرنا عمار، أن استهداف المسيرات الإسرائيلية لسفينة إغاثية متجهة إلى قطاع غزة الذى يعاني أشد المعاناة صعوبة في التاريخ الحديث، يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وقانون البحار والقانون الدولى والإنسانى.
وقالت الباحثة الدولية - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن القانون الدولي يحرم عرقلة وصول أي مساعدات إنسانية في حالة الحرب إلى المدنيين في أي دولة خاصة إذا كانوا يعانون من أزمة حادة من الجوع وانعدام الغذاء والأدوية ومستلزمات الحياة".
وأضافت أن هذا الانتهاك ليس الأول ولن يكون الأخير من قبل ممارسات قوات الاحتلال الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة لها وأهمها التجويع والتعطيش ومنع الأدوية، وفي المقابل هناك نفاد للمساعدات الإنسانية في القطاع بالفعل بحسب منظمات الأمم المتحدة العاملة في القطاع، منوهة بأن الحالة التي يجبر أهل غزة للعيش بها هي حالة غير إنسانية وتعد جريمة حرب وصولا الى الإبادة الجماعية.
وأوضحت: نعمل في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على رصد وتوثيق تلك الانتهاكات والشهادات ليكون الأساس فيما بعد لمحاسبة إسرائيل، ونحاول قدر الإمكان رصد أكبر عدد ممكن من الانتهاكات والأوضاع الصعبة التي يعيش بها سكان القطاع ثم يرفع بها تقرير إلى الجهات المختصة منها الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية لضرورة حثها على مباشرة التحقيقات لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها منذ بداية اندلاع الحرب على غزة وحتى اليوم. وتعرضت سفينة إغاثية كانت متجهة إلى غزة لهجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة قرب سواحل مالطا.
يشار إلى أن الأزمة والإنسانية الصحية في قطاع غزة تشهد تفاقما بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل استمرار الحصار المطبق على القطاع.