قالت الدكتورة تمارا برو، باحثة في العلاقات الدولية، إن الصين لديها مصالح كبيرة في الاستثمار في النفط السوري، كما أن سوريا تشكل أهمية استراتيجية لها في إطار مبادرة الحزام والطريق.

مكتب نتنياهو: التوغل العسكري في المنطقة العازلة مع سوريا مؤقت رئيس أركان الجيش العراقي: الوضع في سوريا غير مستقر ولن نسمح بتهديد حدودنا  الحكومة السورية

وأضافت  برو، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في حال قررت الحكومة السورية الجديدة إعادة دراسة المشاريع الاستثمارية التي وافق عليها النظام السابق، قد يتم رفض بعضها، ومن ثم فإن سقوط الأسد يمثل ضربة قوية للصين، التي كانت تعول كثيراً عليه وتقدم له الدعم السياسي والمالي والإنساني.

وأوضحت: "من ناحية أخرى، نرى أن سوريا بحاجة إلى الدعم الدولي وإعادة الإعمار، وقد أعلنت الصين مراراً عن استعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار في سوريا".

سوريا بحاجة إلى الدعم الدولي

وتابعت الباحثة: "سوريا بحاجة إلى الدعم الدولي، والصين دولة رائدة وقوة كبيرة على الساحة العالمية، إلا أن الحكومة السورية الجديدة تسيطر عليها العديد من القوى الإقليمية والدولية الكبرى، مما يعني أن الصين قد لا تتمكن من إقامة علاقات قوية معها تنافس علاقاتها بدول أخرى مثل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا بوابة الوفد الوفد الحزام والطريق الصين

إقرأ أيضاً:

WP: الأحداث الأخيرة في سوريا تظهر عدم القدرة على التنبؤ بالتاريخ

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الأحداث الأخيرة في سوريا، ونشرت مقالا للكاتب ماكس بوت، بعنوان: "الأيام العشرة التي هزت الشرق الأوسط".

وقالت الصحيفة إن "الأحداث الأخيرة في سوريا تُظهر مدى عدم القدرة على التنبؤ بالتاريخ، عندما ننظر إليه في الوقت الحقيقي وليس في الماضي".

وناقش الكاتب كيف كان يُنظر للحرب في سوريا والتي بدأت في 2011، على أنها "صراع مجمدٌ"، حيث بدا بشار الأسد "راسخاً في السلطة"، مستذكرا "المثل الذي يقول: هناك عقود لا يحدث فيها شيء وهناك أسابيع تحدث فيها عقود".

ويعزو الكاتب سقوط نظام بشار الأسد إلى أنه "لم يستخدم مساحة التنفس التي وفرتها التدخلات الروسية والإيرانية لتوسيع قاعدة سلطته، أو دعم شرعيته، أو التواصل مع المعارضين".



وفسّر سلوك الأسد والمعارضة السورية، قائلا: "حين استمر الأسد في حكمه من خلال الإرهاب، انشغل زعيم هيئة تحرير الشام بتحويل مجموعته من فرع تابع لتنظيم القاعدة إلى منظمة إسلامية أوسع قادرة على كسب دعم السوريين الأكثر اعتدالا".

وتابع الكاتب قائلا: "لم يفعل الأسد أي شيء لكسب الدعم الشعبي، في حين حقق الجولاني، بالنظر إلى جذوره الإسلامية المتطرفة، نجاحاً مفاجئاً في هذا الصدد"، بحسب تعبيره.

وأشار إلى "تأثير الحرب في أوكرانيا وحرب إسرائيل مع حماس، على قدرة روسيا وإيران في تقديم الدعم للنظام السوري".

وختم الكاتب قائلا: "سوريا قد تواجه تحديات جديدة بعد سقوط الأسد، مثل الصراع بين الفصائل الثورية، في حين سيتم اختبار مهارات الجولاني السياسية بشدة في محاولة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومحاولة تجنب الصدامات مع الجماعات الكردية".

مقالات مشابهة

  • باحثة دولية: الصين قد تخسر نفوذها في سوريا بعد سقوط الأسد
  • باحثة في العلاقات الدولية: سقوط النظام بسوريا ضربة قوية للصين
  • الجولاني يعلق على مخاوف دول أجنبية من الحرب مع سوريا بعد سقوط الأسد
  • سوريا ما بعد «الأسد».. أمريكا تحدد ملامح الحكومة التي ستعترف بها
  • WP: الأحداث الأخيرة في سوريا تظهر عدم القدرة على التنبؤ بالتاريخ
  • سوريا: سقوط الأسد وارتدادات الربيع العربي؟
  • سقوط نظام الأسد.. من يملأ الفراغ في سوريا؟
  • تحت أرض سوريا.. سوريا أخرى: المعارضة تحرر عشرات النساء من سجن صيدنايا وقصص مروّعة عن عذاب وألم
  • ماذا يملأ الفراغ في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟