بدء تطوير حديقة الطفل بطنطا لتصبح متنفسًا طبيعيًا للأسر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، حرص المحافظة على الاهتمام بالمساحات الخضراء في المراكز والمدن، مشيرًا إلى أن حديقة الطفل بطنطا تعد واحدة من أبرز المتنفسات الطبيعية للعائلات، حيث يجري العمل على تطويرها لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الفئات العمرية.
وأوضح المحافظ أن أعمال التطوير الجارية تشمل إضافة مزيد من المناطق الخضراء المجهزة، مع تطوير مناطق ترفيهية الأطفال وأماكن الجلوس المظللة، مؤكداً سعي المحافظة لجعل حديقة الطفل نموذجًا يحتذى به في تقديم بيئة حضارية ومتنفس طبيعي يلبي تطلعات المواطنين، في إطار خطة المحافظة لجعل مراكز ومدن المحافظة خضراء صديقة للبيئة.
وأكد المحافظ على أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بزيادة المساحات الخضراء في جميع مدن ومراكز المحافظة، إيمانًا بأهمية هذه المساحات في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة والبيئة.
وقال المحافظ: “إن التوسع في إنشاء وتطوير المساحات الخضراء يأتي ضمن استراتيجية المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة. فضلا على توفير متنفس طبيعي يليق بالمواطنين ويعزز من الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة. كما أن الحفاظ على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء من أولويات خطة المحافظة لتحسين المشهد الحضاري وتقليل الآثار السلبية للتلوث.”
وأشار الجندي إلى أن المحافظة تعمل على مشروعات مختلفة، من بينها تطوير الحدائق العامة وتشجيع زراعة الأشجار في الشوارع والميادين الرئيسية، لإعادة المظهر الجمالي والحضاري لعروس الدلتا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
محافظ حمص يبحث مع وفد من الجالية السورية في كندا الفرص الاستثمارية في المحافظة
حمص-سانا
بحث محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى مع وفد من الجالية السورية في كندا الفرص الاستثمارية في محافظة حمص، وخاصة في مدينة حسياء الصناعية.
واستمع المحافظ من الوفد، خلال اللقاء الذي جرى في مبنى المحافظة اليوم، إلى رؤيته في مجالات التعليم، البيئة، القطاع الطبي، وتعويض المتضررين من الحرب، إضافة إلى أهمية ربط التعليم بسوق العمل وتطوير البنية التقنية في سوريا.
وأكد المحافظ أن محافظة حمص تعمل على رؤية تنموية شاملة تتضمن إعادة الإعمار والتخطيط الحضري، إضافة إلى جهود الإصلاح الإداري والخدمات والبنية التحتية، وشدد على تعزيز التعاون بين السوريين في الداخل والخارج، وبناء نموذج وطني تنموي يعكس القدرات على تجاوز التحديات وتحقيق التعافي.
ويضم الوفد مجموعة من الأكاديميين في مجالات الهندسة، الاقتصاد، المعلوماتية، والذكاء الاصطناعي.
تابعوا أخبار سانا على