الولايات المتحدة تحدد شروط رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن الشروط التي تتمسك بها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل رفع اسم هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، التي تضمها منذ سنوات عديدة.
جاءت هذه الشروط من خلال تصريحات مسؤولين أمريكيين، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة تشترط أربعة بنود رئيسية للعمل على إزالة الهيئة من هذه القوائم.
أوضح المسؤولون الأمريكيون أن الشروط تتضمن ضمان مصير الأسلحة الكيميائية الموجودة في المنطقة، إضافة إلى تقديم ضمانات لمكافحة الإرهاب، والانتقال الشامل إلى حكومة مسؤولة تمثل جميع أطياف الشعب السوري.
كما تتطلب الشروط ضمان حقوق الأقليات، وهو ما يعتبر أساسًا لتغيير الموقف الأمريكي تجاه الهيئة.
تعليق عمل حزب البعث في سورياوفي سياق آخر، أعلن حزب البعث في سوريا تعليق نشاطه الحزبي بشكل كامل حتى إشعار آخر، وهو ما جاء في بيان رسمي صادر عنه الأربعاء الماضي.
أشار البيان إلى تعليق العمل بكل أشكال النشاط الحزبي في ظل الظروف الحالية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
سقوط نظام الأسد ومرحلة الانتقالحسب موقع "القاهرة" الإخباري، غادر الرئيس السوري بشار الأسد منصبه بعد مفاوضات مع الفصائل المسلحة، حيث تم الاتفاق على إجراء عملية انتقال السلطة بشكل سلمي.
وقد أشار المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، إلى أن الوقت قد حان لضمان عملية شاملة في سوريا، مع التركيز على الحوار والوحدة واحترام حقوق الإنسان.
وأكد بيدرسون على أن السوريين يبدون رغبة واضحة في ترتيبات انتقالية مستقرة تشمل الجميع.
من هو أحمد الشرع؟أحمد الشرع، المعروف أيضًا بـ "أبو محمد الجولاني"، هو شخصية بارزة في هيئة تحرير الشام. وُلد في حي المزة بدمشق في أسرة من الطبقة الوسطى، وكان في البداية طالبًا في جامعة دمشق حيث درس الطب، لكنه ترك دراسته في سن الـ21.
انخرط الجولاني في قتال القوات الأمريكية بعد اجتياح العراق في عام 2003، وتم اعتقاله عدة مرات من قبل الجيش الأمريكي حتى أُطلق سراحه في 2008.
لاحقًا، عمل مع تنظيم القاعدة بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، ثم أسس "جبهة النصرة" في سوريا عام 2013.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام الولايات المتحدة قوائم الإرهاب حزب البعث بشار الأسد أحمد الشرع أبو محمد الجولاني جبهة النصرة سوريا انتقال السلطة الولایات المتحدة هیئة تحریر الشام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعب على آبل تصنيع آيفون في الولايات المتحدة؟
جدد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، آماله في أن تعيد شركة آبل Apple، إلى تصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة على الرغم من التحديات الكبيرة التي قد تواجهها مصنعة آيفون.
ترامب يأمل في أن تعود آبل للتصنيع في أمريكامنذ توليه منصبه، كان إعادة التصنيع المحلي هدفا رئيسيا لسياسة ترامب الاقتصادية، خاصة وسط الحرب التجارية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الصين ودول أخرى.
وكانت إدارة ترامب تأمل في أن تدفع التعريفات المرتفعة عملاقة التكنولوجيا الأمريكية لمغادرة الصين وإطلاق خطوط إنتاجها داخل البلاد.
ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أنه من غير المرجح أن يحدث هذا في أي وقت قريب، على الرغم من أن الولايات المتحدة تفرض تعريفة تصل إلى 145 ٪ على المنتجات المصنعة في الصين، حيث تنتج آبل معظم أجهزتها منذ إطلاق أول آيفون قبل 18 عاما.
ويري المحللون أن تعقيد سلسلة التوريد التي بنتها شركة آبل في الصين على مدار عقود، وأن تكاليف نقل الإنتاج تجعل فكرة التصنيع المحلي خيارا غير عملي في الوقت الحالي.
وتشير التقديرات إلى أن بناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة سيستغرق سنوات ويتطلب استثمارات ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات، مما قد يؤدي إلى ثلاثة أضعاف أسعار آيفون، مما قد يؤذي المبيعات العالمية للشركة.
قال دان آيفز، محلل Wedbush Securities: “إن فكرة تصنيع آيفون في الولايات المتحدة غير واردة حاليا”، مؤكدا أن هذا هو الرأي السائد بين مجتمع المستثمرين بعد خطط آبل.
وفقا لتقديرات السوق، يمكن أن يصبح جهاز آيفون الذي يباع حاليا 1000 دولار أغلى بكثير إذا تم نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة.
ومؤخرا، قامت شركة آبل بتحويل عددا كبيرا من أجهزة آيفون ومنتجاتها الأخرى من مخزونها في الهند والصين إلى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة من آبل كمحاولة لتفادي تأثير التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ويعد الهدف منها هو الحفاظ على أسعار التجزئة ثابتة لأطول فترة ممكنة رغم القيود التجارية المتزايدة.