الصحة تحسم جدل انتشار فيروسات مجهولة.. وتحذر من الرسائل المضللة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قالت وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وإرساله بشكل ممنهج عبر مجموعات الواتس آب عن وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي، أنه "لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستجدة مجهولة".
ولفتت إلى أن الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني لأمراض التنفسية الحادة لحالات الإنفلونزا أو المشتبه فيها في جميع المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد في جميع المحافظات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات، كما يتم متابعته أيضاً من خلال المواقع الترصدية التي تترصد الأمراض التنفسية الحادة الناجمة عن فيروسات الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات، والتي تبلغ 14 موقعاً في مختلف محافظات الجمهورية.
وأشارت إلى أخذ مسحات من الحالات المشتبه في إصابتها وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية المعتمدة للكشف عن الفيروسات على مدى انتشار الفيروسات التنفسية وأنواعها.
أسباب انتشار الفيروسات التنفسية خلال الفترة الراهنة
أوضحت أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء، فعلى وجه الخصوص، تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس.
ووفق الوزارة، تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
* الطقس البارد: البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
* الرطوبة المنخفضة: الظروف الجوية الجافة عادة ما تكون ملائمة أكثر لانتشار الفيروسات، حيث تؤثر على الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي وتجعلها أكثر عرضة للإصابة.
* التجمعات الاجتماعية: مع التعرض لأشخاص مصابين، يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
* نقص التعرض لأشعة الشمس: قد يؤدي نقص التعرض إلى ضعف الجهاز المناعي.
وطالبت وزارة الصحة بضرورة اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، والتي العناية الصحية لتقليل خطر الإصابة بفيروسات الإنفلونزا يفضل الحصول على اللقاحات الكاملة.
لمزيد من التفاصيل:
دور البرد المنتشر.. ما طبيعة الإصابات الراهنة وطرق علاجها؟
أعراض وعلامات رئيسية.. كيف تفرق بين الإنفلونزا والفيروس المخلوي وكورونا؟
الفيروس الغدي.. الصحة تكشف أسباب حالات العدوى التنفسية والمعوية
الفيروس الغدي.. ما أبرز أعراضه لدى الأطفال وطرق الوقاية؟
وزارة الصحة والسكان فيروسات الجهاز التنفسي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الصحة تحسم جدل انتشار فيروسات مجهولة.. وتحذر من الرسائل المضللة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
24 16 الرطوبة: 64% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد وزارة الصحة والسكان فيروسات الجهاز التنفسي قراءة المزید أخبار مصر الفیروسات التنفسیة انتشار الفیروسات صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
“أخطر من قنبلة ذرية”.. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة
الثورة نت/..
أعلنت جامعة ناغازاكي عن خطط لإنشاء مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة، ما أثار مخاوف من جائحة جديدة في اليابان.
وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين، يشعر سكان المنطقة ورواد الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لأي حادث قد يحدث في المختبر، معتبرين أن ذلك قد يكون “أخطر من إسقاط قنبلة ذرية”.
ويعيد الإعلان عن مختبر يدرس الفيروسات القاتلة مثل الإيبولا، ماربورغ، ولاسا، إلى الأذهان ذكريات جائحة كورونا التي تدعي التقارير إنها نشأت نتيجة تسرب من معهد الفيروسات في ووهان، الصين.
لماذا تريد اليابان إنشاء هذا المختبر؟
كانت المختبرات التي تدرس الفيروسات القاتلة حاسمة في صياغة الاستجابة ضد فيروس كورونا، حيث ساعدت في تصميم واختبار اللقاحات بشكل مبدئي.
وخلال جائحة “كوفيد-19″، كانت اليابان تفتقر إلى المرافق العلمية الكافية، وكانت تعتمد بشكل كامل على الواردات.
وحاليا، يضم المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو الغربية منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 (BSL-4) مزودة بتدابير لمنع تسرب العوامل المعدية أو تلوث البيئة والعاملين.
وفي عام 2018، قدم المعهد طلبا للحصول على موافقة لاستيراد فيروسات مثل الإيبولا لأغراض البحث، ولكن القرار لاقى معارضة شديدة من الجمهور.
وتم إنشاء منشأة مشابهة بمستوى أمان بيولوجي 4 في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاما.
على الرغم من أن المنشأة ما زالت في مرحلة التجارب، ولا يتم دراسة أي عوامل معدية قاتلة فيها حتى الآن، إلا أن مخاوف من تسربها تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.
وقال الخبراء لوسائل الإعلام إن قرار نقل منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 إلى جامعة ناغازاكي جاء بناء على خبرة المنظمة في أبحاث الأمراض المعدية.
ووفقا للمسؤولين، فإن الفيروسات المزمع دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر ولا تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصفية جميع الهواء الخارج من المنشأة، ويحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلوم وراء أبحاثهم وكيفية تنفيذ التدابير لتجنب الحوادث.
ومع ذلك، ما تزال الثقة في تطمينات الحكومة منخفضة في اليابان، حيث ما يزال الشعب يعاني من آثار كارثة فوكوشيما عام 2011، عندما وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة المنشآت واعتبرت وقوع حادث كبير “أمرا غير معقول”.
وأشار رواد الإنترنت إلى أن بناء المنشأة قد يتسبب “في كارثة من صنع الإنسان أكثر تدميرا من قنبلة ذرية”. وأدان آخرون موقف الحكومة، قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، ينبغي بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو، حسبما ذكر تقرير “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.