مصطفى بكري: الإرهابيون الذين تولوا السلطة في سوريا يرتكبون نفس أخطاء بول بريمر في العراق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب: إن الإرهابيين الذين تولوا السلطة في سوريا يرتكبون نفس الأخطاء التي ارتكبها بول بريمر في العراق، ومنها حل الجيش والهيئات الأمنية.
وبول بريمر هو مواطن أمريكي عينته الولايات المتحدة حاكما على العراق بعد إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكان أول قرار اتخذه هو حل الجيش العراقي وتسريح أعضائه.
وأضاف بكري في تغريدة، عبر حسابه الرسمي في موقع (x) تويتر سابقا: «هاهو الجولاني يرتكب نفس الجريمة، ويبشرنا بجيش من المليشيات، له عقيدة جديدة، ونفس الأمر بالنسبة للهيئات الأمنية».
وتابع بكري: «لقد تم اختطاف سوريا بيد ميليشيا إرهابية، تقتل بلا قانون، تنهب البيوت، وتدمر المؤسسات، تحرق المقابر وتتحالف مع المتآمرين».
وكانت ميليشيات إرهابية تعرف بـ «جبهة تحرير الشام» (جبهة النصرة الإرهابية سابقا) بقيادة الإرهابي أبو محمد الجولاني، أو ما يعرف باسم «أحمد الشرع» قد استولت على السلطة في سوريا يوم الأحد الماضي، إثر مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للبلاد ولجوئه إلى روسيا، ودخلت المليشيات العاصمة دمشق والمدن الكبرى ومارست أبشع أنواع الانتقام من السوريين خارج نطاق القانون.
مصطفي بكري عن حرق قبر الرئيس حافظ الأسد: «الإسلام برئ من أمثالكم»
مصطفى بكري لداعمي الإرهاب: هل انتقامكم من بشار أهم من الحفاظ على الوطن؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا العراق مصطفى بكري بشار الأسد صدام حسين أبو محمد الجولاني أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلب من الرئيس السوري إطلاق سراح مقاتلين من البوليساريو
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر جيدة الإطلاع، بأن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أجرى محاولات وساطة لدى الحكومة السورية من أجل الإفراج عن مقاتلين تابعين لميليشيا جبهة البوليساريو، الذين تحتجزهم هيئة تحرير الشام.
وبحسب المصادر، فقد قوبل الطلب الجزائري برفض حاسم من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد أن نحو 500 مقاتل، بينهم عناصر من الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو، سيواجهون المحاكمة بتهم تتعلق بالمشاركة في القتال داخل الأراضي السورية.
وفي وقت تتكم فيه الجزائر، تشير التقارير المتداولة أثارت جدلا واسعا حول طبيعة الدور الجزائري في دعم جبهة البوليساريو، وسط مزاعم عن تورطها في إرسال مقاتلين إلى عددا من بؤر التوتر الدولية، من ضمنها سوريا.