شمسان بوست:
2025-05-02@05:56:51 GMT

بشار الأسد آخر لاجئ سوري

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

هرب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يوم الأحد الماضي إلى روسيا قبل أن تدخل المعارضة السورية المسلحة العاصمة السورية دمشق وتسيطر عليها.

وبعد دخول الثوار إلى دمشق اختفت الأنباء عن مكان وجود الأسد، حتى نقلت القناة الروسية الأولى عن الكرملين أن روسيا منحت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد عائلته حق اللجوء لدواع إنسانية، وهو موجود حاليا في موسكو.



هروب بشار إلى موسكو ومنحه حق اللجوء أثار حالة من السخرية والتهكم بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي، فقال مغردون إن الأسد الذي هجّر وشرّد أكثر من 13 مليون سوري، اليوم يصبح هو اللاجئ ويعود هؤلاء إلى بلدهم بعد 14 عاما من النزوح والتهجير.

وعلق آخرون متسائلين، لقد هربت إلى روسيا فهل أنت عندهم لاجئ مكرم؟! لقد شاهد العالم كيف أهانك الضباط الروس إذ دفعوك إلى الخلف عندما أردت أن تسير بمحاذاة بوتن في قاعدة حميميم على الأرض السورية التي كنت أنت رئيسها.

وعلق مغردون على هروب الأسد بالقول: سجل يا تاريخ أن آخر لاجئ خرج من سوريا هو بشار الأسد، فر بجواز سوري مزور لأنه يدعي أنه سوري، وهو لا يمت لسوريا بأي صلة سوى قتل ونهب شعبها.

وكتب آخرون أن “السفاح #بشار_الأسد تبدل حاله من رئيس لسوريا إلى آخر لاجئ بروسيا في المقابل ملايين اللاجئين السوريين يعودون لوطنهم بعد لفظ #سوريا دكتاتورا لطالما عامل شعبه بوحشية وسادية وفوقية وجرائم حرب وفظاعات تفوق الخيال والتصور، القانون الدولي يلزم كل من ارتكب جرائم حرب يجب جلبه إلى العدالة ومحاكمته”.

وأضاف بعض المدونين: إذا توجهت إلى أي مكان في المعمورة ستجد فيها سوريا يعيش حاملا صفة لاجئ، أو ينتظر الحصول عليها، كل هذا بسبب الحرب التي استمرت 13 عاما أو يزيد شنها نظام الأسد على السوريين، إلى أن سقط نظامه بهروبه، وبعد هذه المدة، انضم للسوريين الموجودين في العالم اللاجئ الأكثر شهرة، بشار الأسد.

وكتب آخرون معلقين على حصول بشار الأسد على اللجوء: “أنا مش متخيل شعور بشار الأسد وهو لاجئ في روسيا ويتفرج على الفيديوهات والشعب السوري يقتحم قصوره”.

وسخر ناشطون من لجوء الأسد إلى روسيا بالقول “تم رفض لجوء بشار الأسد لأن المستندات اللي قدمها مش كاملة وكلامه غير مقنع، دلوقتي بشار هيعيش بدون إقامة ولا تأمين صحى ولا مساعدات وهيبيع بطيخ في موسكو يا ترى كيلو البطيخ سعره بكام في موسكو دلوقتي”.

وتهكم آخرون بالقول “اللاجئ بشار الأسد هل سيتم تطبيق إجراءات طلب اللجوء المنصوص عليها في قوانين اللجوء الدولية؟ والتي تطبق على كل لاجئ، هل سيتم أخذ بصمته ووثائق هويته ويسكن في كامب لحين تحقيق قضيته وصدور قرار فيها”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

البرهان يثير غضب “ثوار السودان” .. ردوا عليه بالقول إن «المجد للساتك وليس للبنادق»

كمبالا: أحمد يونس/الشرق الاوسط: أثار تمسك القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بالبندقية والقتال (ضد «قوات الدعم السريع») وإعلانه انتهاء عملية التغيير السلمي، موجة غضب عارمة بين القوى الشبابية ولجان المقاومة والمعارضة السياسية، التي قادت الاحتجاجات في «ثورة ديسمبر» (كانون الأول) التي أسقطت في أبريل (نيسان) 2019 نظام حكم الإسلاميين بقيادة الرئيس السابق عمر البشير، واشتعلت موجة احتجاج واسعة على منصات التواصل الاجتماعي السودانية.

وقال البرهان في خطاب جماهيري، الثلاثاء، إن عهد إغلاق الطرق وهتافات «المجد للساتك» (إطارات السيارات التي أشعلها المشاركون في الثورة) قد انتهى، وإن المجد أصبح لـ«البندقية» وحدها، وهي إشارة إلى أن دور التغيير السلمي المدني قد انتهى، وأن التغيير لن يتم إلاّ عبر البندقية والقتال، وهو ما رفضه «ثوار» يقاتلون الآن مع الجيش ضد قوات «الدعم السريع»، تحت ذريعة الوقوف مع المؤسسة الوطنية.

فاعلية الإطارات
وأثناء الثورة الشعبية ضد نظام الإسلاميين، كان الثوار يحرقون إطارات السيارات على الطرقات، ويستخدمونها «متاريس نارية» في تعطيل آليات أجهزة الأمن والشرطة التي كانت تطارد المحتجين والمعتصمين. وأثبتت تلك الإطارات فاعليتها؛ ما دفع الثوار إلى رفع شعار «المجد للساتك».

وكذلك جاءت عبارة «المجد للشوارع» في خطاب لرئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، أحد قادة «تحالف قوى إعلان الحرية والتغير» التي قادت الثورة ضد نظام عمر البشير؛ إذ قال في مخاطبة ثورية: «إنها عبارة رددها مراراً ضمن ما أسماه سياق الصمود السلمي المقاوم للاستبداد».

وفور صدور تصريحات البرهان في بورتسودان، الثلاثاء، شُنت عبر منصات التواصل الاجتماعي السودانية حملة ضخمة، تحولت «ترينداً سودانياً»، لا سيما على «فيسبوك» يعزز من العبارة، وينتقد قائد الجيش على تصريحاته، ويعدّها «ردة» وتبشيراً بالحرب والقتال، والوعد باستبداد قادم يستبعد الثوار والمدنيين في المرحلتين الحالية والمقبلة.

ضجة المنصات
وضجَّت المنصات بالتلاسن والمشاجرات بين مؤيدي الجيش، وبين القوى المدنية التي قادت الاحتجاجات. ففي حين عدّ مناهضو التصريحات الهدف من الحرب هو «القضاء» على ثورة ديسمبر، وإعادة الإسلاميين للسلطة مجدداً، تحت نيران البنادق، أشار مؤيدو الجيش إلى أن الحرب «جبَّت ما قبلها».

وكذلك استخدم الشباب الثائر إطارات السيارات بكثافة في مقاومة انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه في رئاسة المجلس السيادي قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، لكن باندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، حملت أعداد كبيرة منهم البنادق للقتال إلى جانب الجيش ضد «قوات الدعم السريع».

وردد نشطاء على التواصل الاجتماعي بصورة كثيفة لعبارة «المجد للساتك»، وأعادوا نشر صور ومقاطع فيديو لإطارات السيارات المحترقة، أيام الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصامات، ومقاومة أجهزة أمن نظام «الإنقاذ»، وردد بعضهم هتاف الثوار الشهير: «المجد للساتك، يا برهان جاينك جوة نحن الثورة ونحن القوة».

صوت الجماهير
بينما قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري، ياسر عرمان، في مقال: «المجد للساتك، ونعم لثورة ديسمبر، ولا لحرب أبريل»/نيسان، عدَّ المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني سقوط القناع عن «حقيقة الحرب». وتابع: «إنها ليست من أجل الوطن أو الكرامة، وإنما من أجل السلطة»، وإن البرهان لا يخشى البندقية؛ لأنها أداته، لكنه يخشى «صوت الجماهير وثورة ديسمبر وشعاراتها».

وتحدث عشرات الآلاف من المغردين على منصات التواصل الاجتماعي، عن ثورة ديسمبر وأدواتها، مؤكدين على أنها «باقية وستنتصر»، في حين أبدت لجان المقاومة – تنظيمات شبابية – قادت الاحتجاجات ضد نظام البشير وضد انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) - رفضها ما أسمته سخرية من الثورة وشعاراتها، وظهر بعض الذين اختاروا القتال منهم مع الجيش وهم يحملون بنادقهم ليندّدوا بالتصريحات.

استهزاء بالثورة
وقالت تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية، في بيان، إن الاحتجاجات السلمية هي التي أوصلت البرهان للحكم، وصنعت له المجد، في حين قالت لجان أم درمان إن خطاب قائد الجيش «استهزاء بثورة الشعب، وتحقير لأدوات نضاله، وإن (المجد للساتك)»، بينما قالت لجان مقاومة صالحة: «لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة، ولا شيء يعلو على اللساتك والمتاريس».

وجدد رئيس حزب المؤتمر السوداني المنضوي لتحالف «صمود» الرافض الحرب عبارته التي سخر منها قائد الجيش: «المجد للمتاريس، والمجد للساتك، وكل من أشعل اللساتك ناراً واشتعل، عاش السودان وطناً حراً أبياً، يسع الجميع».

3 ثورات
ودأب السودانيون طوال فترة ما بعد استقلال بلادهم، يقاومون الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية والانقلابات العسكرية، عبر الاحتجاجات السلمية التي يستخدمون فيها المتاريس، ويحرقون إطارات السيارات، وحدث هذا خلال ثلاث ثورات أطاحت انقلابات عسكرية، أولها انقلاب الفريق إبراهيم عبود الذي أطيح به فيما عرفت بثورة «أكتوبر» 1964، وانقلاب المشير جعفر النميري بـ«انتفاضة مارس (آذار)/ أبريل 1985، وأخيراً أطاحوا انقلاب الفريق عمر البشير بثورة ديسمبر 2018، وأفلحت كذلك في إفشال انقلاب أكتوبر 2021، الذي يعدّ في نظر المحللين سبباً رئيساً في حرب 15 أبريل 2023.

وللسودانيين ولع بالعمل المدني من أجل التغيير، ويغنون له ويعدّونه طريقهم للخلاص، وغنى مغنوهم وشعراؤهم للمتاريس، ولا يزال الكل يحفظ عن ظهر قلب «نشيد المتاريس» في ثورة أكتوبر للفنان الراحل محمد الأمين: «المتاريس التي شيدتها في ليالي الثورة الحمراء هاتيك الجموع... وبنتها من قلوب وضلوع وسقتها من دماء ودموع، سوف تبقى شامخات في بلادي، تكتم الأنفاس في صدر الأعادي».

   

مقالات مشابهة

  • مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكريات
  • سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد
  • البرهان يثير غضب “ثوار السودان” .. ردوا عليه بالقول إن «المجد للساتك وليس للبنادق»
  • شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة فجر الأربعاء
  • بشار المصري : نستنكر حادثة السطو على مخازن "مطابخ غزة العزة"
  • وزير الخارجية: مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ
  • كيف تفاعل السوريون مع نبش قبر حافظ الأسد؟
  • “مفوضية الأمم المتحدة”: السفير الياباني التقى بعدد من طالبي اللجوء في ليبيا
  • فنان مصري شهير يعلن خضوعه لعملية جراحية
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا