الاحتيال المالي يتفاقم.. هل تستطيع البنوك الصمود بمفردها؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصبحت عمليات الاحتيال المالي تهديدًا عالميًا متزايدًا، تتسبب في خسائر فادحة للأفراد والشركات وتؤدي إلى معاناة إنسانية لا تقدر بثمن. ففي العام الماضي فقط، تجاوزت الخسائر الناتجة عن هذه الجرائم 500 مليار دولار أميركي، تاركة آثارًا اقتصادية واجتماعية مدمرة.
ومع تزايد تعقيد أساليب المحتالين، يحذر الخبراء من أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
ويشمل ذلك التعاون الوثيق بين الحكومات والقطاع الخاص لوضع استراتيجيات شاملة لتعزيز الأمن المالي وتطوير أنظمة الإنذار المبكر لمكافحة هذه الجرائم.
وفقًا لتقرير الجرائم المالية العالمية لعام 2024 من ناسداك فيرافين، كانت منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تعرضًا لعمليات الاحتيال المالي هذا العام، حيث بلغت الخسائر أكثر من 221.7 مليار دولار أميركي. تلتها منطقة الأميركيتين بمبلغ قدره 151 مليار دولار، ثم منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بمبلغ يزيد عن 113.2 مليار دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ثروته 13 مليار دولار.. سر دفن الآغاخان الرابع كريم الحسيني في مصر
تصدر الأمير كريم الحسيني، المعروف بـ آغاخان الرابع، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعد خبر وفاته ودفنه في مصر.
الأمير الراحل قد تولى قيادة الطائفة الإسماعيلية عند حماس الشباب في العشرين من عمره، حيث ورث مقاليد حكم سلالة مسلمة شيعية تضم حوالي 15 مليون شخص في 35 دولة حول العالم.
عُرف كريم الحسيني باستثمار ريادة الأعمال ليصبح واحدًا من أغنى الحكام الوراثيين في العالم.. فما قصة الآغا خان الرابع؟
وفاة الأمير كريم الحسينيتوفي الأمير كريم الحسيني الآغاخان الرابع، المعروف بثروته وعمله التنموي في جميع أنحاء العالم من خلال شبكة آغا خان للتنمية، في لشبونة، عن عمر يناهز 88 عامًا يوم الثلاثاء الماضي.
وكشفت وكالة رويترز أن الأمير الراحل، الذي توفي بعد ما يقرب من سبعة عقود من عمله كزعيم روحي للطائفة الإسماعيلية، سيدفن في مصر بحسب وصيته، بمراسم دفن خاصة في محافظة أسوان يوم الأحد، وفقًا للإمامة الإسماعيلية.
من هو كريم الحسيني؟
وُلِد آغا خان الرابع كريم الحسيني في 13 ديسمبر 1936 في جنيف، ثم انتقل إلى نيروبي بكينيا حيث نشأ.
كانت أجواء طفولته محاطة بالتعلم والشغف، حيث التحق بمعهد لو روزي في جنيف قبل أن يتابع دراسته في جامعة هارفارد وتخصص في التاريخ الإسلامي.
في عام 1957، تولى زعامة الطائفة الإسماعيلية ليصبح الإمام التاسع والأربعين، في وقت كان فيه لا يزال طالبًا في العشرين من عمره.
آغا خان الرابع لم يكن مجرد زعيم ديني، بل كان شخصية ذات رؤية في مجالات متعددة. استخدم ثروته الهائلة التي وصلت 13 مليار دولار من استثمارات متنوعة، ليقوم بمشروعات تنموية وصحية لفائدة مجتمعه. كان له دور بارز في تحديث منطقة كوستا سميرالدا الفاخرة في سردينيا وركز على تحسين نوعية الحياة لأتباعه في المناطق النامية.
كيف حكم الآغا خان الرابع؟في خطاب تسلم فيه القيادة، قال آغا خان: "لا يُتوقع من الإمام أو زعيم دينه أن ينسحب من الحياة اليومية، بل على العكس من ذلك، يُتوقع منه أن يحمي مجتمعه ويساهم في تحسين نوعية حياتهم". وهذه الكلمات كانت بمثابة مبادئ توجيهية له خلال فترة قيادته.
عُرف آغا خان بمواجهته للعديد من الأزمات الحديثة التي واجهت أتباعه، كالاضطرابات السياسية في بعض الدول مثل أوغندا وطاجيكستان. فبفضل علاقاته الجيدة، تمكن من إقناع الحكومات بقبول اللاجئين من المسلمين الإسماعيليين الذين هُجِّروا.
على سبيل المثال، خلال فترة حكم الدكتاتور الأوغندي عيدي أمين، نجح في تأمين هجرة آلاف المسلمين الإسماعيليين إلى كندا.
حياة الآغا خان الرابعكان للحياة الشخصية لآغا خان جوانب مهمة أيضًا. تزوج لأول مرة من جوان (يارد بولر) في عام 1969، ثم انطلق في رحلة الحياة الأسرية التي نتج عنها ثلاثة أطفال.
لاحقًا، تزوج من الألمانية جابرييل تيسن زو لينينجن، وأنجب منها ابنًا واحدًا قبل أن ينفصلا. كان لديه شغف بفروسية الخيل، وقد ورث هذه الشغف من عائلته الثرية في هذا المجال.
توفي الأمير كريم الحسيني آغا خان الرابع عن عمر يناهز 88 عامًا في منزله بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
ووفقًا للبيان الصادر عن الإمامة الإسماعيلية، سيُدفن في أسوان بمصر بعد مراسم جنائزية ستقام بحضور زعماء الطائفة وأعضاء من الحكومة البرتغالية وشخصيات بارزة.