“لو نتنياهو قرر يروح دمشق مش هيلاقي عسكري يقابله في سوريا”
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه “على مسؤوليتي” إن الجيش السوري قد تفكك بشكل كامل، مشيرًا إلى أنه إذا قرر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو التوجه إلى دمشق، فلن يواجه أي مقاومة من الجولان حتى دمشق، حيث لا يوجد أي عسكري يقف في هذا الطريق الآن.
وأضاف موسى أن الاحتلال الإسرائيلي نجح في تدمير الجيش السوري بشكل شامل، مشيرًا إلى أن الإعلام الإسرائيلي يعمل بلا هوادة على تشويه صورة الجيش السوري، بل يفخر بما أنجزه من تدمير قدرات الجيش السوري.
وأكد موسى أن هذا التدمير كان جادًا وشاملًا، إذ أسفر عن القضاء على أي قدرة عسكرية سورية.
وقال موسى: “سوريا لم تعد كما كانت، مفيش عسكري واقف من الجولان حتى دمشق، والبلد أصبحت بلا جيش”.
وأضاف أن غياب جيش قوي يعني غياب الاستقرار لأي دولة، وهذا ما يحدث في سوريا حاليًا، مما يجعلها عرضة للمزيد من التهديدات.
وأشار موسى إلى أن إسرائيل كان هدفها تدمير الأسلحة العسكرية السورية بشكل كامل، إذ تسعى إلى أن لا يكون لدى سوريا أي مدرعات أو دبابات أو قدرات دفاعية قوية، وأقصى ما يمكن أن يبقى في سوريا هو “شوية قطاع طرق”.
وكشف موسى عن أن العلم الإسرائيلي قد تم رفعه في سوريا على مدار أربعة أيام بعد تدمير الجيش السوري، في خطوة تعكس مدى السيطرة والتدمير الذي طال البنية العسكرية السورية.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیش السوری فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. عرض عسكري مهيب لثمانية آلاف مقاتل من خريجي “طوفان الأقصى” في الجراحي
يمانيون../
شهدت مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، اليوم، عرضًا عسكريًا مهيبًا لتخريج دفعة “شهيد القرآن”، التي ضمت أكثر من ثمانية آلاف مقاتل من خريجي دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، وذلك بعد تلقيهم تدريبات عسكرية مكثفة، في إطار تشكيل جيش شعبي من أبناء المناطق الحدودية لمواجهة قوى العدوان ومرتزقته.
وعكس العرض العسكري مستوى الجهوزية القتالية والقدرة الميدانية للمقاتلين، الذين تلقوا تدريبات متقدمة في استخدام مختلف أنواع الأسلحة، والإعداد البدني، والثقافة العسكرية المستندة إلى وعي إيماني وجهادي راسخ، تأكيدًا لاستعدادهم لحماية السيادة الوطنية، والدفاع عن الأرض، والتصدي لمؤامرات قوى الاستكبار.
وخلال الاستعراض، قدم الخريجون تشكيلات عسكرية متنوعة، جسدت مستوى الانضباط والتأهيل القتالي العالي، مؤكدين التفويض الكامل لقيادة الثورة في اتخاذ خيارات المواجهة والتصعيد ضد قوى العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني وأدواتهم في المنطقة.
وفي كلمته أمام الخريجين، أشاد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، بهذا الإنجاز، معتبراً أن تخرج هذه الدفعة يمثل محطة متقدمة في معركة التحرر والاستقلال، ويعكس روح الجهاد والاستعداد لمواجهة أي تهديدات تمس السيادة اليمنية. وأكد أن الشعب اليمني مستمر في جهوده لدعم القضية الفلسطينية، في وقت تتخلى فيه الأنظمة العربية عن مسؤولياتها تجاه الأقصى والشعب الفلسطيني.
بدوره، شدد مسؤول التعبئة العامة في المديريات الجنوبية، عبدالعزيز الشرقعي، على أهمية هذه الدورات في تعزيز الجهوزية العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تأتي في سياق التصدي لمؤامرات الأعداء، وترسيخ الموقف الثابت لليمن في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
من جهته، أكد مدير المديرية، طه معيطي، أن تخرج دفعة “شهيد القرآن” هو امتداد لمشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في الجهاد، وعدم التفريط في قضايا الأمة، والوقوف إلى جانب المستضعفين في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي.