مصطفى بكري: كرداسة شاهد على أبشع الجرائم لجماعة الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل ما حدث في كرداسة التي تمت بعد فض اعتصام رابعة، قائلا “بعد فض إعتصام رابعة كان هناك حادث كرداسة الذي حدث ضد ضباط الشرطة حيث تجمهر 40 شخصا حول مركز شرطة كداسة وألقوا المولوتوف على القسم”.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أنه تطور الأمر وزاد العدد إلى 6 آلاف شخص وبحوزتهم أسلحة وتم محاصرة المركز من جميع الاتجاهات والمداخل وأطلقوا النيران بكثافة".
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، اقتحم المتجمهرون المركز عن طريق النوافذ المطلة من اسجل المدني المجاور لقسم، وتم الاعتداء على ضباط وجنود القسم، وتم التمثيل بجثث الشهداء حيث قامت إحدى السيدات المتطرفات بإعطاء العميد محمد جبر مأمور القسم ماء نار ليشربها بدلا من مياه الشرب التي كان بحاجة لها وقت الاحتضار.
استشهدوا
وأشار مصطفى بكري إلى أنه سقط الكثيرون من الشهداء نتيجة حادث كرداسة ليأتي البعض ليبرر ما حدث والمذبحة التي حدثت ستظل دائما حديث الناس وستظل في الأذهان، مؤكدا أن ما حدث ترك جرحا كبيرا في نفوس العائلات التي استشهدوا أبنائها من الضباط والجنود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري فض اعتصام رابعة الضباط لشرطة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
رسائل المشير خليفة حفتر في عيد الاستقلال.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
ثمّن الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري خطاب المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية في عيد الاستقلال الـ ٧٣.
وكشف مصطفى بكري في تغريدة له على «X»، تفاصيل الرسائل المهمة التي أراد المشير خليفة حفتر إيصالها لعموم الشعب الليبي
وقال مصطفى بكري، إن «خطاب المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية في عيد الاستقلال الـ ٧٣. حمل العديد من الرسائل الهامة، أبرزها أن الجيش لن يترك الدولة تتآكل، خاصة بعد فشل جميع المبادرات في إيجاد حل للأزمات الليبية».
وأضاف مصطفى بكري، أن «هذه رسالة تؤكد أن القيادة العامة لن تقبل باستمرار تدهور الأوضاع في البلاد.».
وتابع مصطفى بكري، أن «في خلال زيارتي لبنغازي هذا الأسبوع التقيت بكثير من الرموز الوطنية والقبلية في المؤتمر العلمي الذي ناقش قضية المصالحة، وكان حديث الجميع منصبا على ضرورة عقد مؤتمر وطني توجه فيه الدعوة للجميع، يناقش الهم الوطني ويتخذ القرارات الحاسمة في ذلك، على أن تكون هذه النتائج ملزمة للجميع، ومن يرفض المشاركة فلا يلومن إلا نفسه»