الزامكي يشارك في جلسة حوارية عن تدهور الأراضي وأثره على التنمية في اليمن
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
شارك المهندس أحمد الزامكي، وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، في الجلسة الحوارية التي نظمها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) بعنوان “تدهور الأراضي والتنمية البشرية في اليمن”.
الجلسة، التي حضرها المهندس حسن العطاس من البرنامج السعودي لاعمار اليمن وعدد من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي والبيئي، ركزت على مناقشة الآثار السلبية لتدهور الأراضي وتأثيره على الزراعة والأمن الغذائي، وأبرز التحديات التي تواجه التنمية البشرية المستدامة في اليمن.
وفي مداخلاته خلال الجلسة، أشار المهندس الزامكي إلى أهمية تكاتف الجهود المحلية والدولية لمواجهة ظاهرة تدهور الأراضي، مؤكدًا أن القطاع الزراعي في اليمن يمثل شريانًا حيويًا للاقتصاد الوطني ومصدرًا رئيسيًا لدخل شريحة واسعة من السكان. واكد على تنسيق العمل والجهود المشتركة بين الجهات المانحة والمنظمات الدولية والمحلية مع الجهات الحكومية لضمان استدامة المشاريع والتدخلات .
كما شدد الزامكي على ضرورة دعم المجتمعات المحلية لمواجهة تحديات الصراع والتغيرات المناخية للحد من تدهور سبل عيش شريحه واسعه من سكان المناطق الريفية، بهدف تحسين الإنتاجية وحماية الموارد الطبيعية واستدامة اداراتها
وخلصت الجلسة إلى مجموعة من التوصيات، منها تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، ودعم تحديث البيانات والاستراتيجيات ووضع سياسات فعالة للحد من تدهور الأراضي، وإطلاق حملات توعية بأهمية الحفاظ على البيئة ودعم التنمية الزراعية المستدامة.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لدعم التنمية في اليمن والتخفيف من الآثار السلبية للنزاعات والتغيرات المناخية على البلاد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تدهور الأراضی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس محمـد بـن حمـد الشرقي ينظم جلسة «المواطنة الإيجابية»
الفجيرة (وام)
نظّم «مجلس محمد بن حمد الشرقي» جلسة بعنوان «تعزيز المواطنة الإيجابية في الأجيال» بمجلس الباحة في الفجيرة، ضمن فعاليات «المجالس المجتمعية»، تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
حضر الجلسة نخبة من الشخصيات المجتمعية والمثقفين والمهتمين بالقضايا الثقافية والاجتماعية.
وفي كلمته خلال الجلسة سلط سلطان سيف السماحي الضوء على دور القيم الأخلاقية في تشكيل الهوية الثقافية للمجتمعات، وأهمية الأسرة والمؤسسات في غرس هذه القيم، مؤكّداً أنّ القيم الأخلاقية تلعب دوراً جوهرياً في بناء الإنسان وترسيخ انتمائه لوطنه وثقافته.
وأوضح السماحي أن الأسرة تمثل الحاضنة الأولى لهذه القيم، يليها دور المؤسسات التعليمية والمجتمعية في تعزيزها وترسيخها عبر مختلف المراحل العمرية، وتطرّق إلى التحديات الثقافية التي تواجه المجتمعات في العصر الحالي، مشيراً إلى ضرورة تحقيق التوازن بين الانفتاح على التطور والحفاظ على الهوية الثقافية.
القيم الأخلاقية
قال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير «مجلس محمد بن حمد الشرقي»: «يأتي تسليط الضوء على القيم الأخلاقية الموروثة وأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية، استجابة لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في تعزيز قيم الهوية الوطنية، وترسيخها في المجتمع ونقلها إلى الأجيال القادمة، وبناء جيل جديد واع ومثقف».
أخبار ذات صلة
العادات والتقاليد
كما ناقشت الجلسة أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد في ظل المتغيرات الحديثة، وسبل تعزيز مفهوم المواطنة الإيجابية لدى الأجيال القادمة، عبر تعزيز الانتماء الوطني من خلال التعليم والتوعية، وإشراك الشباب في الأنشطة المجتمعية التي تعزز قيم التعاون والمسؤولية. وشهدت الجلسة تفاعلاً واسعاً من الحضور، حيث تم التطرق إلى أفضل السبل لترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع، ودور المجالس المجتمعية في نشر الوعي وتعزيز الثقافة الأخلاقية بين الأجيال الجديدة.