خبير سياسي: أيرلندا تسعى للاستفادة من تجارب مصر التنموية في إطار العلاقات الاقتصادية والتجارية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن العلاقات المصرية الأيرلندية تسير في اتجاه تنموي يهدف إلى بناء سياسة اقتصادية وتجارية، فضلاً عن سياسة خارجية متسقة مع قضايا مصر وما تسعى الدولة المصرية لتحقيقه عبر سياستها الخارجية في المجتمع الأوروبي، مضيفًا أن أيرلندا، كونها إحدى دول الاتحاد الأوروبي، تسعى إلى الاستفادة من تجارب مصر التنموية.
وأوضح سنجر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أيرلندا لم تتخلف أبداً عن تبادل الزيارات مع الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد.
تشريعات الاقتصاد المصريوتابع خبير السياسات الدولية قائلاً: "تشريعات الاقتصاد المصري تُعدّ الدولة المصرية لاستقبال الاستثمارات الخارجية من أيرلندا والاتحاد الأوروبي"، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين أوروبا ومصر بلغ 31 مليار دولار، وهو الأعلى في أي منطقة جغرافية مقارنة بمناطق أخرى على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيرلندا بوابة الوفد الوفد السيسي الاتحاد الأوروبي الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع الجزائر
فرنسا – وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو امس الثلاثاء إن باريس تأمل في إقامة “علاقات جيدة” مع الجزائر بعد التوتر الكبير الذي شاب علاقتهما مؤخرا بسبب مشكلة الهجرة.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء أن بلاده تريد إقامة “علاقات جيدة” مع الجزائر، معربا عن أمله في أن “تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة” في العلاقات الثنائية من خلال معالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية “من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة”، مضيفا “لكي يحدث هذا، لابد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد”.
وأضاف بارو أن “فرنسا ليست السبب في التصعيد”، قائلا إن بلاده “ليست هي التي تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وليست فرنسا هي التي ترفض إعادة الرعايا الجزائريين”.
ولا تزال قضية الكاتب بوعلام صنصال تشغل وزير الخارجية الفرنسي، رغم اتضاح قانونية موقف الجزائر منها، في حين لا تولي الجزائر أهمية خاصة للقضية، لتترك العدالة تأخذ مجراها وفقا لما يقتضيه القانون الجزائري.
وبخصوص قائمة أسماء الرعايا الجزائريين، تابع وزير الخارجية الفرنسي كلامه قائلا: “من الواضح أننا نريد حلها (هذه التوترات)، ولكن بشروط ومن دون أي ضعف”. وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية “قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية”.
وقال جان نويل بارو: “نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبدء تعاون استراتيجي محتمل”.
وختم بتأكيد رغبته في عدم الخلط بين “الآلاف من الأشخاص في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية”، موضحا أنه سيتحدث “قريبا جدا مع ممثلين لهذه الجالية”.
يذكر أن النيابة العامة من محكمة الاستئناف لـ”آكس أون بروفانس” في فرنسا قد رفضت كل طلبات تسليم الوزير الأسبق عبد السلام بوشوارب للسلطات القضائية الجزائرية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بعد أن أعلنت مجموعة من النواب الفرنسيين إطلاق مبادرة يقودها النائب عن الحزب الاشتراكي لوران لارديت، المنتخب عن مدينة مرسيليا، بهدف تهدئة التوتر المتزايد بين الجزائر وفرنسا.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية
Previous مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي يدعو أوروبا إلى الاستعداد للأسوأ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results