البحوث الإسلامية يوجّه قوافل التوعوية الأسبوعية إلى بورسعيد والإسكندرية والواحات البحرية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية قوافل التوعوية الأسبوعية إلى محافظات: بورسعيد والإسكندرية والواحات البحرية بمحافظةالجيزة، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على الاندماج مع الناس، لدعم الترابط المجتمعي، وزيادة الوعي لدى مختلف فئات المجتمع المصري، خاصة في تلك المناطق التي لها طبيعة خاصة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي إن انتشار وعاظ الأزهر الشريف وواعظاته في جميع قرى ومدن ومحافظات الجمهورية، يستهدف إحياء القيم الأخلاقية في المجتمع، والتأكيد على أهمية التعايش السلمي بين الناس، وبيان سماحة ويسر الدين الإسلامي البعيد كل البعد عن الغلو والتشدد من خلال المواقف العملية للنبي صلى الله عليه وسلم، وبيان أهمية الوطن، والحفاظ على أراضيه، والتضحية في سبيله، والعمل على رفعة شأنه في جميع المجالات، وبث الأمل في نفوس الناس.
وأوصى الجندي أعضاء قافلة الواحات البحرية قبيل انطلاقها، بأهمية معايشة واقع الناس، والوصول إليهم مهما اختلفت مواقعهم واهتماماتهم من أجل تبسيط المعاني لهم على مختلف فئاتهم العمرية والفكرية، وكسب مودتهم، والاستماع إلى أسئلتهم ومشاكلهم والرد عليها، بما يحقق الأهداف الأساسية من توجيه تلك القافلة.
وأوضح أن المجتمع بحاجة ماسة إلى تكثيف العمل الدعوي والمعرفي والارتباط بواقع الناس واحتياجاتهم الحقيقية، والعمل على معالجة القضايا والمشكلات التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر البحوث الإسلامية محمد الجندي المزيد
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: «فلسطين ..حقٌّ لا يموت»
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية في كل محافظات الجمهورية بعنوان: «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»، وذلك لتوعية الأجيال الحالية بالحق الفلسطيني التاريخي في أرضه ضد محاولات الاعتداءات الصهيونية المتكررة، حيث يأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المهمة والمصيرية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن الحملات التوعوية المستمرة التي ينفذها المجمع تؤكد على حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر على التعامل مع قضية الوعي المجتمعي بكل السبل الممكنة، مضيفًا أن التواجد الميداني لوعاظ وواعظات الأزهر بين الناس بمختلف فئاتهم العمرية والفكرية، يمثل مسئولية عظيمة لما لهذا الاتصال المباشر من نتائج إيجابية تدعم استراتيجيات التنمية في المجتمع وتحقق أهدافه.
أضاف الجندي أن الحملة التي تبدأ فعالياتها اليوم ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والنوادي وغيرها من زماكن التجمعات المختلفة، خاصة في المناطق النائية والمترامية الأطراف من خلال التواجد بين الطلاب في طابور الصباح وفي مراكز الشباب في الفترة المسائية، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية، حيث تناقش الحملة مجموعة من المحاور المهمة التي ترتبط بالقضية الفلسطينية والتي منها: تعزيز الوعي بتاريخ فلسطين وقضيتها العادلة لدى الأجيال الشابة، وكشف المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وطمس الهوية الفلسطينية، مع تعزيز الانتماء والدعم لقضية فلسطين على المستوى العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية في الإعلام العالمي.
وأوضح الأمين العام أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي تمثل هذه الوسائل مصدرًا أوليًا لها، حيث تركز محاور الحملة على التاريخ الفلسطيني من خلال عرض معلومات موثقة حول تاريخ فلسطين منذ العصور القديمة حتى اليوم، وتسليط الضوء على السياسات الصهيونية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، وتوثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والسعي العلني لتهجيرهم وطردهم من أراضيهم بغية السيطرة عليها كاملة، وخاصة الأطفال والنساء، وتوعية الشباب بمخاطر الغزو الصهيوني الثقافي والاقتصادي، وتحفيزهم على المشاركة في كشف الحقائق ودحض الأكاذيب الإسرائيلية المستمرة.