طلب إحاطة لتفعيل دور مكاتب فض المنازعات الأسرية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت النائبة صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير العدل، بشأن تراجع دور مكاتب فض المنازعات وآليات تفعيلها.
وأشارت إلى أن قانون إنشاء محاكم الأسرة رقم (10) لسنة 2004 استحدث مرحلة للتسوية الودية فى المنازعات الأسرية تسبق مرحلة التقاضى، وتتولاها مكاتب تتبع وزارة العدل، وعهد إلى تلك المكاتب بدور بالغ الأهمية هو محاولة إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة، ورأب الصدع الأسرى، لذا فقد نص فى مادته رقم 5 على الآتي: "ينشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل، ويضم عددا كافيا من الأخصائيين القانونيين والاجتماعيين والنفسيين".
وأوضحت "جابر"، حدّد القانون حالات اللجوء إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية قبل رفع الدعوى وجوبيا فى الدعاوى الآتية: وتتضمن دعاوى الخلع والنفقات والأجور وحضانة الصغير وحفظه و رؤيته، وضمه، والانتقال به، ودعاوى الحبس عند الامتناع عن أداء النفقات والأجور، والاعتراض على إنذار الطاعة، ومسكن الزوجية، والمتعة، و دعاوى المهر والجهاز والشبكة، والدعاوى المتعلقة بتوثيق ما يتفق عليه ذوو الشأن أمام محكمة الأسرة فيما يجوز شرعا.
وأردفت صفاء جابر، أوكل القانون لهذه المكاتب الاجتماع بأطراف النزاع، وسماع أقوالهم، وتبصيرهم بجوانب النزاع المختلفة وآثار ذلك، وبيان عواقب التمادي فى النزاع، وإبداء النصح والإرشاد فى محاولة لتسوية النزاع وديًا حفاظًا على كيان الأسرة، وتقليل عدد القضايا المنظورة أمام محاكم الأسرة وسرعة الفصل فيها.
وتابعت، أن الواقع يقول عكس ذلك فهناك تراجع كبير في أداء مكاتب فض المنازعات الأسرية، والدليل على ذلك عدد القضايا والدعاوى المرفوعة أمام محاكم الأسرة كما زيادة معدلات حالات الطلاق خلال السنوات الأخيرة.
وأفادت، بأننا كنا نواجه حالة طلاق كل 4 دقائق، ثم أصبحت كل دقيقتين ونصف الدقيقة، بحاصل 4 ملايين مطلقة، وتسعة ملايين طفل ناتج عن حالات الطلاق، و22% من هذه الحالات عاشوا معا سنة واحدة فقط، و15% عاشوا ثلاثة أشهر فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب المنازعات الأسریة
إقرأ أيضاً:
«مجلس الحكماء» بالتنمية الأسرية يحيي التراث الإماراتي بـ«قصر الحصن»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «إكسبوجر 2025» يستعرض روائع السرد البصري وأعمالاً فنية استثنائية وزير الثقافة الموريتاني يشيد بجهود حاكم الشارقة الثقافيةشارك كبار المواطنين أعضاء «مجلس الحكماء» بمؤسسة التنمية الأسرية في المبادرة المجتمعية، التي نظمتها الشيف مريم المنصوري، مؤسسة ومدير تنفيذي لمجموعة «مونتوك» للضيافة، بهدف استعراض المأكولات الشعبية، وتبادل المعارف والخبرات، بالإضافة إلى تعزيز الروابط المجتمعية بين الأجيال في قلب العاصمة أبوظبي.
قالت الشيف مريم المنصوري، إن المشاركة في مهرجان قصر الحصن تعد مبادرة مجتمعية مهمة تترك بصمة في نفوس كبار المواطنات من خلال استحضار الماضي، وجاءت فعالية «طاولة الطاهي مع أمينة» تزامناً مع «عام المجتمع»، وهي عبارة عن طاولة تتضمن وجبات إماراتية متنوعة.
وأضافت المنصوري أن «طاولة الطاهي»، تتميز بالطهي الحي، وتتيح الفرصة لكبار المواطنين لتبادل الخبرات والمعارف في أساليب الطهي التراثي الإماراتي، ونقل الموروث الأصيل بين الأجيال في أجواء شيقة من التواصل والتفاعل بين المشاركين.
وتقدمت المنصوري بالشكر لمؤسسة التنمية الأسرية على جهودها وتعاونها الدائم من أجل إحياء الموروث ودمج كبار المواطنين في المجتمع وتعريف الأجيال بماضيهم الزاخر وتراث أجدادهم الأصيل، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والتطوعية لدى كبار المواطنين.
وذكرت مريم سعيد الكتبي، اختصاصي إدارة مجالس كبار المواطنين، أن مشاركة كبار المواطنين بفعاليات قصر الحصن، تأتي في إطار حرص المؤسسة على دمج كبار السن في النسيج المجتمعي، وتأكيد أهمية دورهم في المجتمع، وأهمية تجاربهم الحياتية المليئة بقصص النجاح لنقلها للجيل الحالي، ونشر الوعي بأهمية تعريفهم بتراثهم الغني بالقيم والمعارف في بيئة مجتمعية يسودها الترابط والمحبة، والتواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة والمجتمع.
وتعمل مؤسسة التنمية الأسرية على توفير مجموعة من الخدمات المتميزة لهذه الفئة من خلال نادي بركة الدار، ومجلس الحكماء، وخدمات التأهيل الرقمي، وخط مساندة خاص بكبار المواطنين، بالإضافة إلى بطاقة «بركتنا» لتي تقدم مزايا حصرية وخصومات متميزة وتسهيلات استثنائية لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.