بلدية رام الله تطلق مبادرة "تبني شارع" لتعزيز العمل البيئي والمجتمعي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت بلدية رام الله بالشراكة مع مؤسسات المدينة "مبادرة تبني شارع" وذلك ضمن رؤيتها في جعل مدينة رام الله صحية وصديقة للبيئة وإيماننا بأهمية تعاون المواطنين مع البلدية لتعزيز نظافة المدينة والحفاظ عليها، حيث تقوم المبادرة على فكرة دعم مؤسسات المجتمع المحلي الصديقة للبيئة لتبني نظافة أحد الشوارع المجاورة لها، حيث تتطوع هذه المؤسسات بتنظيف الشارع أسبوعيًا كجزء من مسؤوليتها المجتمعية والبيئية، وتوفر البلدية لهم المعدات اللازمة.
وتواصل المؤسسات بشكل اسبوعي تحسين الوضع البيئي في الشارع الذي تبنته، من خلال تخصيص موظفين أو عمال لتنظيف الشارع بانتظام، وزراعة الأشجار في الجزر الوسطية وأطراف الشارع وتوفير النباتات وسقيها بالتنسيق مع البلدية، ودهان الأرصفة وطرق المشاة.
470023934_1036835368479140_4675654613688203355_n 470130375_1036834701812540_1033730583145996443_n 470023934_1036835368479140_4675654613688203355_n 470130375_1036834701812540_1033730583145996443_n 470138040_1036834605145883_993655024191614793_n 470170982_1036835245145819_7579754984084459955_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلدية رام الله عمال طرق المشاة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.