المغرب ينتج أول اختبار لفحص الجدري في القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
في الوقت الذي تسابق فيه السلطات الصحية عبر العالم الزمن من أجل القضاء على وباء الجدري في إفريقيا وفي جميع أرجاء المعمور، وتجنب تكرار سيناريو جائحة كوفيد 19، تمكن المغرب من خلال شركة “مولدياغ” من إنتاج أول اختبار خاص بفحص الجدري على مستوى القارة السمراء.
وفي هذا الصدد، أكد الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الاختبارات التي صنعها المغرب تمتاز بتقنيات عالية.
وأضاف ان ذلك ما جعل مركز مراقبة الأمراض الإفريقي يعتمدها ويدعو إلى العمل بها، مضيفا أن هذا التطور في الصناعة الصحية من شأنه تعزيز دور المملكة في المبادرات الصحية العالمية.وفق ما أوردته يومية العلم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختبار جديد يتنبأ بالزهايمر قبل ظهور الأعراض
نجح باحثو جامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة الأميركية، في تطوير اختبار جديد للمؤشرات الحيوية يكشف مرض الزهايمر قبل ظهور أعراضه بسنوات.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الاختبار الجديد يتيح اكتشاف التغيرات المرضية المرتبطة ببروتين تاو، ويوجد بشكل طبيعي في خلايا الدماغ "العصبونات" ويلعب دورا مهما في استقرار الهيكل الخلوي للعصبونات، قبل ما يقرب من عشر سنوات من رصدها في فحوصات الدماغ التقليدية.
ويؤكد الباحثون أن هذا الكشف المبكر قد يمكّن المرضى من الاستفادة من العلاجات الجديدة في مراحلها الأولية، حيث يكون تأثيرها أكثر فعالية.
وقال الدكتور توماس كاريكاري، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة بيتسبرغ والمعد الرئيسي للدراسة، إن هذا الاختبار يحدد المراحل الأولى من تكوّن تشابكات تاو، وهي المرحلة التي تسبق أي علامات واضحة في الدماغ، في حين أن معظم الأبحاث السابقة ركزت على الكشف المبكر عن بيتا أميلويد، الذي يعد أحد العوامل المسببة للزهايمر، إلا أن تشابكات تاو تعتبر مؤشراً أكثر دقة على تطور المرض ، نظرا لارتباطها المباشر بالتغيرات المعرفية لدى المرضى.
أخبار ذات صلةواستخدم فريق كاريكاري تقنيات الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في الدراسة، لتحديد منطقة أساسية داخل بروتين تاو، أطلقوا عليها اسم "tau258-368"، والتي تلعب دورا رئيسيا في تكوّن التشابكات العصبية الليفية.
كما اكتشف الباحثون موقعين جديدين داخل هذا التسلسل، وهما “p-tau-262 وp-tau-356”، يمكن أن يوفّرا معلومات دقيقة حول حالة "تاو" في المرحلة المبكرة من المرض، والتي قد تكون قابلة للعلاج إذا تم التدخل في الوقت المناسب.
ويعد هذا الاختبار خطوة مهممة نحو تطوير طرق أكثر دقة وسهولة للكشف عن ألزهايمر، ما قد يقلل الحاجة إلى فحوصات التصوير الدماغي المكلفة، ويوفر بديلا أسرع وأقل تكلفة للتشخيص، وقد تم نشر النتائج في مجلة "Nature Medicine".
المصدر: وكالات