جايين لأهالينا.. قافلة طبية بقرية دير تاسا بمركز ساحل سليم بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط دعمه الكامل لاستمرار تنظيم القوافل الطبية في مختلف قرى ومراكز المحافظة، خاصة في المناطق النائية والمحرومة، لتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين مما يساهم في تخفيف العبء عن كاهلهم وتوفير الرعاية الطبية والصحية لهم موجهاً بتذليل كافة العقبات وتقديم التيسيرات اللازمة لتلك القوافل لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم برئاسة عبداللطيف عبدالمنعم رئيس المركز قد قامت بمتابعة فعاليات القافلة الطبية المجانية التي نظمتها مديرية الشئون الصحية بالوحدة الصحية لقرية دير تاسا التابعة للوحدة المحلية ببويط تحت عنوان "جايين لأهالينا" حيث تفقد رئيس المركز سير العمل بالقافلة واطمأن على توفير كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة لها حيث تضمنت القافلة العديد من التخصصات وتم الفحص والكشف على المواطنين من خلال فريق طبي متخصص لتقديم خدمة طبية متميزة للأهالي، بالإضافة إلى إجراء التحاليل اللازمة والأشعة والفحوصات المعملية وإصدار قرارات على نفقة الدولة وتقديم العلاج بالمجان مع عمل ندوات توعوية وتثقيفية للمواطنين.
وأشاد المحافظ، بجهود مديرية الشئون الصحية وفرق العمل المشاركة في القوافل، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، مع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية لضمان سلامة الجميع موجهاً بتقديم كافة التيسيرات وأوجه الدعم اللازمة لتلك القوافل لتؤدي عملها على أكمل وجه لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط قافلة طبية أخبار أسيوط أخبار المحافظات المزيد
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
حماة -سانا
عانى القطاع الصحي بحماة من إجرام النظام البائد الذي استهدف المشافي والمراكز الصحية، ما أدى إلى خروج بعضها من الخدمة في الكثير من المناطق، وأثر سلباً على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
مدير صحة حماة الدكتور نزيه الغاوي أوضح في تصريح لوكالة سانا أن المديرية أجرت تقييماً شاملاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي بالمحافظة، من أجل وضع خطة مناسبة تضمن عودته للعمل بكفاءة عالية، مبيناً أن تشغيل المشافي العامة والمراكز الصحية كانت من أهم الأولويات؛ لأنها تخدم أكبر عدد ممكن من المراجعين.
ولفت الدكتور الغاوي إلى أن وزارة الصحة أرسلت وفداً هندسياً إلى مشفى حلفايا الوطني المدمر، من أجل إعداد دراسة فنية شاملة تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه ليعود للخدمة، ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها، كما تمت إعادة تأهيل قسمي العناية المشددة والأشعة في مشفى حماة ووضعهما بالخدمة، ويتم حالياً تأهيل وحدة غسيل الكلية في المشفى، لكونها تخدم أعداداً كبيرة من المرضى، مشيراً إلى أنه تم أيضاً إحداث نقاط طبية في مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة وقلعة المضيق بالريف الشمالي، بسبب خروج مراكزها الصحية من الخدمة.
وبين مدير الصحة أن عمل المديرية الحالي يتضمن أيضاً إعادة هيكلة الكوادر الطبية والإدارية، بما يضمن وجود كفاءات وخبرات في مختلف المنشآت الصحية، مؤكداً أن المديرية ستعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الصحية.
بدورها أشارت الدكتورة فداء درويش رئيسة دائرة الإحصاء والتخطيط في مديرية الصحة إلى أن خمسة مشاف فقط هي التي تؤدي الخدمات الصحية بالمحافظة حالياً، موزعة بمركز المدينة ومناطق مصياف وسلمية والسقيلبية، وأن عدد المراكز الصحية الخارجة من الخدمة 18مركزاً، معظمها في الريفين الشمالي والشرقي، من أصل 172مركزاً .