رئيس اقتصادية قناة السويس: تطوير البنية التحتية يمثل قيمة مضافة للموقع الاستراتيجي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بالعاصمة البولندية وارسو، باجتماع اللجنة البولندية المصرية المشتركة للتعاون الاقتصادي، كما شارك أيضًا بفعاليات منتدى الأعمال البولندي المصري؛ وذلك لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات المستهدفة في إطار حرص مصر على دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية في شتى المجالات.
وعقد جمال الدين اجتماعًا ثنائيًا مع كريستوف باسزيك، وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي، تناولا من خلاله إمكانية التعاون في القطاعات الصناعية والخدمية التي تستهدفها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لاسيما القطاع التكنولوجي.
وعقب الاجتماع شارك جمال الدين في أعمال الاجتماع الأول للجنة البولندية المصرية المشتركة للتعاون الاقتصادي إلى جانب كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكريستوف باسزيك، وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا.
وأوضح وليد جمال الدين خلال أعمال اللجنة أن اقتصادية قناة السويس أصبحت الوجهة المثلى لمختلف الاستثمارات الدولية الراغبة في التوسع، كما أكد أنها نجحت في تعزيز التجارة البحرية من خلال وجود موانئ الهيئة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، فضلاً عن المناطق الصناعية المؤهلة لاستقبال كافة أنواع الصناعات، بما يوفر أماكن مؤهلة للإنتاج وقريبة من مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية، بما يدعم وجود فرص كبيرة للتعاون مع مجتمع الاعمال البولندي.
وشارك وليد جمال الدين بمنتدى الاعمال البولندي المصري، واستعرض خلال كلمته إمكانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والقطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة والتي بلغت 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا من ضمنها صناعة الأدوية والأغذية والسيارات و مراكز البيانات.
وأكد أن هذه القطاعات تمت دراستها بما يتماشى مع احتياجات الأسواق الإقليمية والعالمية، كما استعرض دور تطوير البنية التحتية في تهيئة بيئة استثمارية جاذبة تمثل قيمة مضافة إلى الموقع الاستراتيجي المتميز، لافتًا إلى دور البنية التحتية في تجهيز اقتصادية قناة السويس لتكون مركزًا لإنتاج الوقود الأخضر وتموين السفن به، بما يسهم في دعم التحول للاقتصاد الأخضر صناعيًا وبحريًا، وأشار أيضًا إلى الحوافز الاستثمارية المالية المباشرة وغير المباشرة التي تقدمها اقتصادية قناة السويس لمستثمريها.
والجدير بالذكر أن رئيس اقتصادية قناة السويس عقد اجتماعًا مع السيد/ ميشال غراماتيكا، نائب وزير شئون الرقمنة البولندي، لبحث إمكانية التعاون مستقبلًا في مجال التكنولوجيا الرقمية، ومراكز البيانات خاصة وأن اقتصادية قناة السويس تستهدف التوسع في هذا القطاع تلبيةً للطلب المتزايد على الخدمات السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي، كما عقد العديد من الاجتماعات الثنائية مع مختلف الشركات البولندية الراغبة في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات المستهدفة، حيث التقى بمسئولي شركة HYnfra للطاقة المتجددة، والتي كانت قد أعلنت في وقت سابق عزمها على بناء مصنع للهيدروجين الأخضر بمصر، وشركة Tabor-Dębica المتخصصة في إصلاح وإنتاج المركبات المتحركة من سيارات وقاطرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد جمال رئيس قناة سويس إستثمار اقتصادیة قناة السویس جمال الدین
إقرأ أيضاً:
السيسي: فقدنا 7 مليارات دولار من إيردات قناة السويس.. وهذا أسرار حرب
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البلاد فقدت 7 مليارات دولار نحو 350 مليار جنيه من الإيرادات المباشرة من قناة السويس خلال الـ 11 شهرًا الماضية، ورغم ذلك، خرجت شهادة من صندوق النقد الدولي إلى أن مسار الإصلاح الاقتصادي في مصر يسير بشكل جيد، مردفًا: “لو تحدثنا عن أسرار حرب، هذا يمكن إطلاق عليه أسرار الحرب”.
وتابع في كلمة عقب تفقده، فجر اليوم، الأكاديمية العسكرية، وتأدية صلاة الفجر، أعقبها متابعته طابور اللياقة الصباحي للطلاب، : “بالنسبة للقمح، نحن نستهلك حوالي 20 مليون طن سنويًا، وننتج نصف هذه الكمية، ومن المثير للاهتمام أن الرقعة الزراعية في مصر قبل 50 عامًا كانت حوالي 6.5 مليون فدان، بينما كان عدد السكان في ذلك الوقت 30 مليون”.
السيسي: "أنفذ المشاريع لإني معنديش.. ولو تركت القاهرة على حالها لأصبحت جراج" السيسي: “اللي عايز يوقع دول يخليها تتخانق مع بعضها”وتابع: “عندما نقسم 30 مليون على 8 ملايين فدان أو 7.5 مليون فدان، نجد أن النتيجة تقريبًا تعادل قيمة معينة لكل فدان، لنفترض أن لدينا الآن 10 مليون فدان وعدد السكان هو 100 مليون، مما يسهل علينا الحساب، في أيام محمد علي، كانت البلاد تتمتع باقتصاد أفضل مما هي عليه الآن، حيث كان لديه حوالي 4.5 إلى 5 مليون فدان وسكان يبلغ عددهم 4 ملايين، وبالتالي، كان لكل فرد فدان تقريبًا، مما أسهم في تلبية احتياجاتهم من القمح والذرة والقطن وغيرها من المحاصيل، كما كانت بيوت أهلنا في الريف تمثل مشروعات صغيرة تعزز من الاقتصاد المحلي".
وأكد أن الدولة تواجه تحديات كبيرة، حيث يسأل الشباب عن التطورات المتعلقة بحرب غزة، مردفا: “لقد مر تقريبًا عام وأربعة أشهر منذ بداية هذه الأحداث. جهودنا في هذا السياق بدأت منذ 7 أكتوبر، حيث سعينا لاحتواء التصعيد ومحاولة وقف الحرب”.
وأكمل: “كنا دائمًا نؤكد على ثلاث ثوابت نعمل عليها: وقف الحرب، إطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات، وقد ناقشنا حجم الدمار الكبير الذي يحدث، وأشرنا إلى أن الاقتتال يتكرر كل خمس إلى عشر سنوات. نأمل أن نصل إلى وقف دائم لهذه الأعمال”.
وأكد أن مصر تسعى لأن تكون عاملًا إيجابيًا من خلال العمل على توفير فرص لجميع الأطياف الموجودة في سوريا، بحيث تكون كل القوى والأعراق شريكة في الحكم، مشيرا إلى أن عدد السوريين الموجودين في مصر يبلغ حوالي مليون ونصف، إضافة إلى 9 ملايين ضيف كرام.