تشديدات من الأجهزة الأمنية اللبنانية على إجراءات الدخول غير شرعي إلى أراضيها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
فتحت السلطات اللبنانية معبر مصنع الحدودي اليوم الخميس، أمام حركة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم مرة أخرى، خاصة مع حركة النازحين الكثيفة في ظل عودة النازحين من سوريا إلى الأراضي اللبنانية.
الحركة من لبنان إلى سوريا باتت أكثر سلاسةوباتت الحركة من لبنان إلى سوريا أكثر سلاسة وفق ما ذكره أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، مشيرًا إلى أنَّ هناك عائلات وأسر تنتقل من لبنان إلى سوريا بأغراضها الشخصية كافة، إلى جانب أن اتجاه الدخول من سوريا إلى لبنان فالحركة به أبطأ، إذ أن هناك عدد أقل من المواطنين يدخلون بسبب الإجراءات المشددة التي فرضتها السلطات اللبنانية على العبور إلى الأراضي اللبنانية في ضوء التطورات الأخيرة.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية أن «هناك تشدد من الأجهزة الأمنية والسلطات اللبنانية في تنفيذ الإجراءات والقوانين والتصدي لأي محاولة دخول غير شرعي إلى الأراضي اللبنانية، إذ أن الدخول مسموح لمن يحمل جوازات السفر الصالحة أو إقامات في دول عربية أو إقامات في دول عربية، إلى جانب أن هناك استثناء محدود للحالات الإنسانية، ويكون بعد العرض على المديرية العامة للأمن العام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية يرصد تفاصيل لقاءأحمد الشرع وميقاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن زيارة رئيس الحكومة اللبنانية إلى دمشق هي الأولى منذ زيارة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري في يوليو 2010.
وأشار “هملو”، إلى أن الملفات المطروحة على طاولة الحوار بين المسؤولين اللبنانيين والسوريين تشمل عدة قضايا مهمة، أبرزها موضوع المعاملة بالمثل بين البلدين، مؤكدًا أن السوريين الذين يدخلون لبنان يحتاجون إلى إقامة أو بطاقة عمل أو تأشيرات فندقية، بينما يدخل اللبنانيون إلى سوريا بسهولة دون هذه الإجراءات.
وأضاف أن قضايا أخرى، مثل ملف الحدود بين لبنان وسوريا، وموضوع اللاجئين السوريين في لبنان، ستكون على رأس المباحثات، مشيرًا إلى أن العلاقات اللبنانية السورية تتمتع بإرث طويل من التداخل السياسي والشعبي والعسكري، حيث يتشارك البلدان العديد من الروابط الاجتماعية والتجارية.
ونوه بأن السوريين، خاصة الموالين لحزب الله، يتطلعون إلى استقرار لبنان ويرغبون في أن يتم انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة تعزز الاستقرار في البلاد، مضيفًا أن مسألة ضبط الحدود بين البلدين ستكون واحدة من القضايا المطروحة، خاصة في ظل عمليات التهريب التي كانت تتم عبر الحدود، مشيرًا إلى أن الأوضاع العسكرية الحالية في سوريا قد أدت إلى تغيير في السيطرة على الحدود بين البلدين.