مكتب نتنياهو: لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرتئيل لن تسمح للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن السيطرة على الجولان يضمن لنا الأمن، هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأضاف أن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله كانت نقطة تحول بالمنطقة، مردفا: «أمرنا الجيش بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا، و سنواصل العمل من أجل إعادة المحتجزين في غزة».
وفي تصعيد عسكري جديد، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع متعددة في سوريا، وذلك في ظل الوضع المتأزم في البلاد، الهجمات التي وقعت أمس استهدفت أكثر من 100 هدف، بحسب ما أفادت به التقارير الواردة من وسائل الإعلام، معظم الأهداف التي تم تدميرها كانت مستودعات للأسلحة والذخائر، وهو ما يبرز تصعيدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، خاصة في ظل التوترات المستمرة في سوريا، هذا التصعيد يأتي في وقت حساس للغاية في البلاد، وهو ما يعكس تصاعدًا كبيرًا في الأنشطة العسكرية الإسرائيلية.
ووفقًا للبيان الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الضربات الجوية استهدفت عدة مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية، هذه المواقع شملت مستودعات الأسلحة والصواريخ المتقدمة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي ومرافق إنتاج الأسلحة، العملية العسكرية تهدف إلى منع وقوع الأسلحة المتطورة في أيدي الفصائل المسلحة، وذلك في محاولة لمنع هذه الأسلحة من الوصول إلى أعداء إسرائيل، خاصة بعد أن سيطرت بعض الفصائل المسلحة على العاصمة السورية دمشق في يوم الأحد الماضي. السيطرة على دمشق من قبل الفصائل المسلحة يزيد من القلق الإسرائيلي بشأن احتمال سقوط هذه الأسلحة في أيدي فصائل قد تهدد الأمن الإسرائيلي.
وكشفت مصادر صحفية لوكالة «رويترز»، أن الهجمات الإسرائيلية شملت أيضًا مراكز بحث علمي في سوريا، وهي مراكز مرتبطة بتطوير الأسلحة والصواريخ المتطورة. يثير ذلك القلق الشديد لدى المجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بمخزون الأسلحة الكيميائية والذخائر المتطورة التي كانت تحتفظ بها الحكومة السورية، هناك مخاوف كبيرة من أن هذه الأسلحة قد تقع في أيدي الفصائل المسلحة، مما يشكل تهديدًا ليس فقط لسوريا، ولكن أيضًا للمنطقة بأكملها، وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من استراتيجية إسرائيلية مستمرة تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية لسوريا ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى القوى التي تشكل تهديدًا على أمنها.
إن هذا التصعيد العسكري يعكس حالة من الاستنفار الدائم بين إسرائيل وسوريا، في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل الوضع غير المستقر الذي تمر به سوريا في الوقت الراهن.